إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. دعوات بتخفيض أسعار المياه المعدنية وتشديد الرقابة على المحتكرين

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت، ارتفعت وتيرة الطلب على المياه المعدنية المعلبة في ولاية القيروان مما دفع عديد المواطنين إلى التعبير عن استيائهم من غلاء الأسعار ودعوتهم السلطات المعنية إلى التدخل العاجل لضمان التزود العادل والأسعار المناسبة.
ورغم أن القيروان تتربع على عرش إنتاج المياه المعدنية في تونس من حيث عدد الشركات العاملة في المجال، والتي تبلغ 6 مؤسسات منتصبة بالجهة، إلا أن هذا الامتياز لم ينعكس بحسب المواطنين على أسعار البيع.
 وتأتي بعد القيروان في هذا المجال ولاية زغوان بـ5 شركات ثم سليانة بـ4 في حين تنتشر بقية الشركات بين سيدي بوزيد، الكاف، باجة، مدنين وسوسة وغيرها.
 
وفي تصريحات لـ"الصباح نيوز" عبر عدد من متساكني المدينة عن أملهم في أن تتجاوب الغرفة النقابية الوطنية للمياه المعلبة مع دعواتهم عبر إقرار تخفيضات ظرفية على أسعار البيع عند الإنتاج خاصة في ظل تزايد الاستهلاك خلال أيام الحر.
كما شددوا على ضرورة تكثيف حملات المراقبة الاقتصادية ومقاومة مظاهر الاحتكار، وفق قولهم، مطالبين بضرب كل من يتلاعب بأسعار المياه أو يعمد إلى إخفاء المنتوج لتحقيق أرباح مشطة على حساب المستهلك.
مروان الدعلول 
القيروان.. دعوات بتخفيض أسعار المياه المعدنية وتشديد الرقابة على المحتكرين
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت، ارتفعت وتيرة الطلب على المياه المعدنية المعلبة في ولاية القيروان مما دفع عديد المواطنين إلى التعبير عن استيائهم من غلاء الأسعار ودعوتهم السلطات المعنية إلى التدخل العاجل لضمان التزود العادل والأسعار المناسبة.
ورغم أن القيروان تتربع على عرش إنتاج المياه المعدنية في تونس من حيث عدد الشركات العاملة في المجال، والتي تبلغ 6 مؤسسات منتصبة بالجهة، إلا أن هذا الامتياز لم ينعكس بحسب المواطنين على أسعار البيع.
 وتأتي بعد القيروان في هذا المجال ولاية زغوان بـ5 شركات ثم سليانة بـ4 في حين تنتشر بقية الشركات بين سيدي بوزيد، الكاف، باجة، مدنين وسوسة وغيرها.
 
وفي تصريحات لـ"الصباح نيوز" عبر عدد من متساكني المدينة عن أملهم في أن تتجاوب الغرفة النقابية الوطنية للمياه المعلبة مع دعواتهم عبر إقرار تخفيضات ظرفية على أسعار البيع عند الإنتاج خاصة في ظل تزايد الاستهلاك خلال أيام الحر.
كما شددوا على ضرورة تكثيف حملات المراقبة الاقتصادية ومقاومة مظاهر الاحتكار، وفق قولهم، مطالبين بضرب كل من يتلاعب بأسعار المياه أو يعمد إلى إخفاء المنتوج لتحقيق أرباح مشطة على حساب المستهلك.
مروان الدعلول