إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سوسة: كارثة بيئيّة بشاطئ سيدي عبد الحميد.. والسلط الجهوية تتحرّك

يُعاني شاطئ سيدي عبد الحميد الذي يمتدّ على نحو 2 كم والذي كان في سنوات سابقة متنفّسا حقيقيا لمتساكني معتمدية سيدي عبد الحميد والمعتمديّات المجاورة التابعة لولاية سوسة وحتى ولاية المنستير، من تداعيّات بيئية خطيرة أصبح يعيشها هذا الشاطئ في السنوات الأخيرة حيث لا تقتصر التجاوزات والإنتهاكات البيئية التي تطال هذا الشاطئ على محيطه فحسب الذي يتحوّل في مناسبات كثيرة إلى مصبّ لعديد الفضلات الصناعية وغيرها بل تجاوزت الأمور هذا الحدّ.
 فعلى غرار كل سنة وفي مثل هذه الفترة من انطلاق موسم الصيف يكون شاطئ سيدي عبد الحميد مسرحا لانتهاكات بيئية تُرتكب في حقّ روّاده ومتساكني المعتمدية بسبب الكميات الهائلة من مياه الصرف الصحّي التي تعجز محطة التطهير عن استيعابها وتأمين معالجتها ما يتسبّب في أعطاب فنيّة بالمحطة تجعل بحر سيدي عبد الحميد وجهة لكميات كبيرة من المياه الملوّثة
 
 نفس هذه الوضعية المتجدّدة عاشها بحر سيدي عبد الحميد وسط هذا الأسبوع ما خلق حالة من التوتّر والإحتقان الشديد لدى عدد من متساكني المنطقة وأعضاء المجلس المحلي.
  غضب واحتقان تمّ احتواؤه من قبل السلط الجهوية حيث تمّ صباح أمس الأربعاء عقد جلسة عاجلة تحت إشراف والي الجهة سفيان التنفوري وبحضور كافة المتدخّلين شدّد فيها الوالي على ضرورة توفير وتقديم مقترحات عملية وحلول عاجلة لاحتواء المشكل البيئي في انتظار الحلّ الجذري بدخول محطة وادي حمدون 2 حيّز الإستغلال كما طالب والي الجهة بالقيام برفع عينة من المياه التي سُكِبت بالبحر و مدّه بنتيجة التّحاليل والتقارير..
أنور قلالة
 
 
سوسة: كارثة بيئيّة بشاطئ سيدي عبد الحميد.. والسلط الجهوية تتحرّك
يُعاني شاطئ سيدي عبد الحميد الذي يمتدّ على نحو 2 كم والذي كان في سنوات سابقة متنفّسا حقيقيا لمتساكني معتمدية سيدي عبد الحميد والمعتمديّات المجاورة التابعة لولاية سوسة وحتى ولاية المنستير، من تداعيّات بيئية خطيرة أصبح يعيشها هذا الشاطئ في السنوات الأخيرة حيث لا تقتصر التجاوزات والإنتهاكات البيئية التي تطال هذا الشاطئ على محيطه فحسب الذي يتحوّل في مناسبات كثيرة إلى مصبّ لعديد الفضلات الصناعية وغيرها بل تجاوزت الأمور هذا الحدّ.
 فعلى غرار كل سنة وفي مثل هذه الفترة من انطلاق موسم الصيف يكون شاطئ سيدي عبد الحميد مسرحا لانتهاكات بيئية تُرتكب في حقّ روّاده ومتساكني المعتمدية بسبب الكميات الهائلة من مياه الصرف الصحّي التي تعجز محطة التطهير عن استيعابها وتأمين معالجتها ما يتسبّب في أعطاب فنيّة بالمحطة تجعل بحر سيدي عبد الحميد وجهة لكميات كبيرة من المياه الملوّثة
 
 نفس هذه الوضعية المتجدّدة عاشها بحر سيدي عبد الحميد وسط هذا الأسبوع ما خلق حالة من التوتّر والإحتقان الشديد لدى عدد من متساكني المنطقة وأعضاء المجلس المحلي.
  غضب واحتقان تمّ احتواؤه من قبل السلط الجهوية حيث تمّ صباح أمس الأربعاء عقد جلسة عاجلة تحت إشراف والي الجهة سفيان التنفوري وبحضور كافة المتدخّلين شدّد فيها الوالي على ضرورة توفير وتقديم مقترحات عملية وحلول عاجلة لاحتواء المشكل البيئي في انتظار الحلّ الجذري بدخول محطة وادي حمدون 2 حيّز الإستغلال كما طالب والي الجهة بالقيام برفع عينة من المياه التي سُكِبت بالبحر و مدّه بنتيجة التّحاليل والتقارير..
أنور قلالة