أحيت ولاية القصرين اليوم الخميس 5 جوان 2025 تحت اشراف والي الجهة زياد الطرابلسي باليوم العالمي للبيئة تحت شعار " معا نستعيد كوكبنا، أرضنا، مستقبلنا" وذلك بساحة الشهداء وسط مدينة القصرين بحضور ثلة من الإطارات الجهوية .
تم خلال المناسبة عرض للوحات تعريفية تبرز أهمية تعزير حماية البيئة بالجهة ومقدراتها الاستثمارية البيئية التي تستوجب مزيدا من العمل على دعمها لما ستوفره من امكانيات مالية وآفاق استثمارية واعدة، وفق ما يؤكده الممثل الجهوي للبيئة بالقصرين ماجد حقي لـ"الصباح نيوز" على هامش هذه الفعاليات.
وكشف الحقي أن انتاج ولاية القصرين سنويا من النفايات وصل حدود 100 ألف طن وفق آخر الدراسات المنجزة السنة الفارطة ويمثل البلاستيك
7 % من حجم النفايات التي تتمحور حولها عمليات الرسكلة التي يشتغل فيها ثماني مستثمرين وخروج هذا القطاع عن طاقة الاستثمار.
في المقابل تمثل النفايات العضوية حوالي 70 % من حجم النفايات التي تعتبر قاطرة حقيقية للاستثمار في الاقتصاد الأخضر الدائري ، حيث لا يوجد مستثمرون بهذا القطاع في الجهة ويشهد عزوف الشباب عن الاستثمار رغم آفاقه الواعدة في تطوير الفلاحة جهويا ووطنيا وآفاق استقطابه دوليا.
وتفتح عدة دول أوروبية وأسواق أجنبية أبوابها بشكل خاص للمستمد العضوي وخير مثال شاب مستثمر بمعتمدية حيدرة أصبح قبلة لعدة أسواق خارجية بخصوص مستسمده العضوي في بقايا الاكليل.
ويضيف أن حوالي 30 % من انتاج الغلال والخضر بالجهة يتم اتلافها حتى قبل البيع وما بعد البيت، بينما توفر النفايات العضوية من بقايا خضر وغلال وأوراق الأشجار أو الزبيرة وغيرها فرصا لاستخراج مستسمدات عضوية مفيدة للبيئة وللفلاحة التي تنتعش بأربع أضعاف من المستسمدات المصنعة أو الكيميائية وتوفر على أموال المجموعة الوطنية آلاف الدينارات خاصة في ميزانيات البلديات.
صفوة قرمازي