نظمت اليوم الثلاثاء بمدينة الوسلاتية جلسة توعوية هدفها تسليط الضوء على أهمية التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (VPH)، وذلك بحضور مجموعة من الإطارات التربوية من مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي والابتدائي.
وبيّن الدكتور عمارة الجملي، المسؤول عن الوقاية الصحية بالإدارة الجهوية للصحة بالقيروان، أن هذا اللقاح يشكّل وسيلة وقائية فعالة لحماية الفتيات في سن مبكرة من الإصابة ببعض أنواع السرطان مستقبلاً، خصوصاً سرطان عنق الرحم.
وخلال النقاش، تم التركيز على الدور الحيوي للمربين في توعية الأولياء وتحفيزهم على قبول هذا اللقاح، إلا أن العديد من الحاضرين عبّروا عن قلقهم من ضعف تجاوب الأولياء، مشيرين إلى أن الحملة كان من الأفضل أن توجّه مباشرة إليهم، خاصة في ظل استمرار تأثير تجارب سابقة مثل حملة تلقيح فيروس "كورونا"، والتي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الشعبية.
ورغم التحفظات التي عبّر عنها البعض، فقد أقرّ عدد من المشاركين بأهمية هذا اللقاح وفوائده المؤكدة من الناحية العلمية، داعين إلى تعزيز الحملات الإعلامية والتوعوية لاستعادة ثقة المواطنين وتشجيعهم على اتخاذ القرار السليم لصحة أبنائهم.
مروان الدعلول
نظمت اليوم الثلاثاء بمدينة الوسلاتية جلسة توعوية هدفها تسليط الضوء على أهمية التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (VPH)، وذلك بحضور مجموعة من الإطارات التربوية من مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي والابتدائي.
وبيّن الدكتور عمارة الجملي، المسؤول عن الوقاية الصحية بالإدارة الجهوية للصحة بالقيروان، أن هذا اللقاح يشكّل وسيلة وقائية فعالة لحماية الفتيات في سن مبكرة من الإصابة ببعض أنواع السرطان مستقبلاً، خصوصاً سرطان عنق الرحم.
وخلال النقاش، تم التركيز على الدور الحيوي للمربين في توعية الأولياء وتحفيزهم على قبول هذا اللقاح، إلا أن العديد من الحاضرين عبّروا عن قلقهم من ضعف تجاوب الأولياء، مشيرين إلى أن الحملة كان من الأفضل أن توجّه مباشرة إليهم، خاصة في ظل استمرار تأثير تجارب سابقة مثل حملة تلقيح فيروس "كورونا"، والتي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الشعبية.
ورغم التحفظات التي عبّر عنها البعض، فقد أقرّ عدد من المشاركين بأهمية هذا اللقاح وفوائده المؤكدة من الناحية العلمية، داعين إلى تعزيز الحملات الإعلامية والتوعوية لاستعادة ثقة المواطنين وتشجيعهم على اتخاذ القرار السليم لصحة أبنائهم.