إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

العجز التجاري يسجل خلال شهر فيفري شبه استقرار مقارنة بجانفي 2023

 سجل العجز التجاري خلال شهر فيفري 2023 شبه استقرار ليبلغ قيمة 1526.5 مليون دينار مقارنة بــ 1539.8 مليون دينار في شهر جانفي 2023 .
كما سجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تراجعا بنقطة واحدة مقارنة بشهر جانفي 2023، حيث بلغت نسبة 76.2 بالمائة، وفق معطيات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، الثلاثاء
وشهدت المبادلات التجارية، بالأسعار الجارية، تراجعا، في شهر فيفري 2023، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 6.7 بالمائة، بعد الزيادة التي شهدتها في شهر جانفي ( 2.7 بالمائة). في حين، واصلت الواردات في الانخفاض بنسبة 5.1 بالمائة بعد أن تراجعت بنسبة 6.6 بالمائة في شهر جانفي 2023
ودون احتساب منتجات الطاقة، سجلت الصادرات انخفاضا بنسبة 1 بالمائة و تراجعت الواردات بنسبة 8.3 بالمائة
كما أشار المصدر ذاته إلى أن الصادرات، تراجعت في شهر فيفري 2023، بنسبة 6.3 بالمائة لتصل إلى حدود 2286.1 مليون دينار.
ويعزى هذا الانخفاض، بشكل أساسي، إلى تراجع الصادرات في قطاع الطاقة بنسبة 74.6 بالمائة
. كما انخفضت صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 3.7 بالمائة وقطاع صناعات النسيج والملابس والجلود بنسبة 2.5 بالمائة.
وفي المقابل، شهدت بعض القطاعات تحسنًا على غرار الفلاحة والصناعات الغذائية التي تطورت بنسبة 3.7 بالمائة نتيجة الزيادة المسجلة في صادرات زيت الزيتون.
كما انتعشت صادرات قطاع المناجم بنسبة 12.8 بالمائة . وارتفعت الصناعات التحويلية الأخرى بنسبة 2.7 بالمائة.
وانخفضت الواردات للشهر الثاني على التوالي بنسبة 5.1 بالمائة لتصل إلى حدود 4ر6411 مليون دينار، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022.
وقد شمل هذا الانخفاض جل المجموعات باستثناء الطاقة التي سجلت زيادة بنسبة 12.8 بالمائة مع العلم أن الواردات دون احتساب الطاقة، انخفضت بنسبة 8.3 بالمائة.
كما انخفضت الواردات بالنسبة إلى المواد الغذائية (37.8 بالمائة)، وبالخصوص الحبوب، أكبر مساهم في هذا التراجع.
وفي نفس السياق سجلت واردات مواد التجهيز انخفاضًا بنسبة 13 بالمائة، والمواد الاستهلاكية بنسبة 2 بالمائة وقد شهدت واردات المواد الأولية استقرارا ( تراجع طفيف بنسبة 0.1 بالمائة) .
المبادلات التجارية حسب البلدان
تراجعت الصادرات نحو بلدان الاتحاد الأوروبي بنسبة 6.9 بالمائة، منها ألمانيا (-10 بالمائة) وفرنسا (-1.7 بالمائة). من ناحية أخرى سجلت الصادرات زيادة بنسبة 3.3 بالمائة مع إيطاليا و 2ر12 بالمائة مع إسبانيا.
وفي المقابل، سجلت الصادرات إلى بلدان المغرب العربي انخفاضًا بنسبة (7.8 بالمائة) وكذلك نحو تركيا (-52.9` بالمائة والصين (-16 بالمائة).
وكشفت معطيات المعهد الوطني للاحصاء، أن الواردات، سجلت انخفاضا بنسبة 7ر6 بالمائة مع دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع إيطاليا (- 2.4 بالمائة )، اسبانيا (- 7.2 بالمائة)، السويد (-22.4 بالمائة )، و اليونان (-75.4 بالمائة).
وفي المقابل، شهت الواردات تطورا إيجابيا مع فرنسا (5.1 بالمائة) وألمانيا (3.8 بالمائة).
كما انتعشت الواردات بشكل ملحوظ مع دول المغرب العربي، حيث تحسنت بنسبة 67،5 بالمائة، خاصة مع الجزائر بزيادة قدرت 180.3 بالمائة.
وات
العجز التجاري يسجل خلال شهر فيفري شبه استقرار مقارنة بجانفي 2023
 سجل العجز التجاري خلال شهر فيفري 2023 شبه استقرار ليبلغ قيمة 1526.5 مليون دينار مقارنة بــ 1539.8 مليون دينار في شهر جانفي 2023 .
كما سجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تراجعا بنقطة واحدة مقارنة بشهر جانفي 2023، حيث بلغت نسبة 76.2 بالمائة، وفق معطيات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، الثلاثاء
وشهدت المبادلات التجارية، بالأسعار الجارية، تراجعا، في شهر فيفري 2023، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 6.7 بالمائة، بعد الزيادة التي شهدتها في شهر جانفي ( 2.7 بالمائة). في حين، واصلت الواردات في الانخفاض بنسبة 5.1 بالمائة بعد أن تراجعت بنسبة 6.6 بالمائة في شهر جانفي 2023
ودون احتساب منتجات الطاقة، سجلت الصادرات انخفاضا بنسبة 1 بالمائة و تراجعت الواردات بنسبة 8.3 بالمائة
كما أشار المصدر ذاته إلى أن الصادرات، تراجعت في شهر فيفري 2023، بنسبة 6.3 بالمائة لتصل إلى حدود 2286.1 مليون دينار.
ويعزى هذا الانخفاض، بشكل أساسي، إلى تراجع الصادرات في قطاع الطاقة بنسبة 74.6 بالمائة
. كما انخفضت صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 3.7 بالمائة وقطاع صناعات النسيج والملابس والجلود بنسبة 2.5 بالمائة.
وفي المقابل، شهدت بعض القطاعات تحسنًا على غرار الفلاحة والصناعات الغذائية التي تطورت بنسبة 3.7 بالمائة نتيجة الزيادة المسجلة في صادرات زيت الزيتون.
كما انتعشت صادرات قطاع المناجم بنسبة 12.8 بالمائة . وارتفعت الصناعات التحويلية الأخرى بنسبة 2.7 بالمائة.
وانخفضت الواردات للشهر الثاني على التوالي بنسبة 5.1 بالمائة لتصل إلى حدود 4ر6411 مليون دينار، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022.
وقد شمل هذا الانخفاض جل المجموعات باستثناء الطاقة التي سجلت زيادة بنسبة 12.8 بالمائة مع العلم أن الواردات دون احتساب الطاقة، انخفضت بنسبة 8.3 بالمائة.
كما انخفضت الواردات بالنسبة إلى المواد الغذائية (37.8 بالمائة)، وبالخصوص الحبوب، أكبر مساهم في هذا التراجع.
وفي نفس السياق سجلت واردات مواد التجهيز انخفاضًا بنسبة 13 بالمائة، والمواد الاستهلاكية بنسبة 2 بالمائة وقد شهدت واردات المواد الأولية استقرارا ( تراجع طفيف بنسبة 0.1 بالمائة) .
المبادلات التجارية حسب البلدان
تراجعت الصادرات نحو بلدان الاتحاد الأوروبي بنسبة 6.9 بالمائة، منها ألمانيا (-10 بالمائة) وفرنسا (-1.7 بالمائة). من ناحية أخرى سجلت الصادرات زيادة بنسبة 3.3 بالمائة مع إيطاليا و 2ر12 بالمائة مع إسبانيا.
وفي المقابل، سجلت الصادرات إلى بلدان المغرب العربي انخفاضًا بنسبة (7.8 بالمائة) وكذلك نحو تركيا (-52.9` بالمائة والصين (-16 بالمائة).
وكشفت معطيات المعهد الوطني للاحصاء، أن الواردات، سجلت انخفاضا بنسبة 7ر6 بالمائة مع دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع إيطاليا (- 2.4 بالمائة )، اسبانيا (- 7.2 بالمائة)، السويد (-22.4 بالمائة )، و اليونان (-75.4 بالمائة).
وفي المقابل، شهت الواردات تطورا إيجابيا مع فرنسا (5.1 بالمائة) وألمانيا (3.8 بالمائة).
كما انتعشت الواردات بشكل ملحوظ مع دول المغرب العربي، حيث تحسنت بنسبة 67،5 بالمائة، خاصة مع الجزائر بزيادة قدرت 180.3 بالمائة.
وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews