إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نحو إنجاز محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بالقيروان

عقدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي صباح الإثنين 5 سبتمبر بمقر الوزارة  لقاء خاص بحسين النويس الرئيس التنفيذي لمجمع أمايا باور AMEA POWER وممثلين عن البنك الافريقي للتنمية BAD  ومؤسسة التمويل الدولية IFC وذلك بحضور مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي  بلحسن شيبوب والرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز  هشام عنان.

وخصص اللقاء لاستكمال المباحثات مع البنوك الممولة لبلوغ الاقفال المالي في نوفمبر 2022 المالية لمشروع محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بالمتبسطة من ولاية القيروان بقدرة 100 ميغاواط حتى يتسنى دخوله حيز الاستغلال وفق الآجال المتفق عليها.

ويندرج هذا المشروع في إطار المصادقة على دفعة من المشاريع الخاصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطا ضوئية بقدرة 500 ميغاواط في إطار نظام اللزمات بخمسة ولايات وهي تطاوين (200 ميغاواط) وتوزر(50ميغاواط) وسيدي بوزيد (50ميغاواط) والقيروان ( 100ميغاواط) وقفصة (  100ميغاواط ) وذلك ضمن البرنامج الوطني لتطوير انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.

كما يهدف هذا المشروع إلى تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة والتحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الفولطاضوئية قصد مرافقة بلادنا في انتقالها الطاقي.

و أكدت الوزيرة على أهمية الاستثمار في الطاقات البديلة باعتبارها الحل الأمثل في ظل انخفاض الإنتاج والاحتياطي للطاقة الأحفورية على المستوى العالمي والتوجه نحو التقليص من انبعاثات الكربون وحماية المناخ.

وأوضحت أن الحكومة تحرص على دفع الاستثمار في الطاقات المتجددة من خلال تذليل الصعوبات وتبسيط الإجراءات الادارية وحذف التراخيص بالنسبة للمشاريع الأقل من 1 ميغاواط في هذا المجال.

يشار أن مجمع  أمايا باور تأسس سنة 2014 بمدينة دبي الإماراتية  ويطمح أن يكون منتج مستقل للطاقة وهي بصدد القيام ب28 مشروعا في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر بعدد من البلدان الافريقية.

ويذكر أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية للوزارة تهدف إلى بلوغ معدل إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الوطني للكهرباء بنسبة 35 ٪ في أفق سنة 2030 وتحسين أداء قطاع الطاقات المتجددة. وتستهدف تونس من خلال إنجاز مشاريع الطاقات البديلة إلى تحسين الاستقلالية الطاقية وتنويع المزيج الطاقي لإنتاج الكهرباء وتخفيض كلفة الدعم المخصص لقطاع تنمية الاقتصاد الأخضر والمساهمة في المجهود العالمي في مجال تخفيض الانبعاثات الغازية.

نحو إنجاز محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بالقيروان

عقدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي صباح الإثنين 5 سبتمبر بمقر الوزارة  لقاء خاص بحسين النويس الرئيس التنفيذي لمجمع أمايا باور AMEA POWER وممثلين عن البنك الافريقي للتنمية BAD  ومؤسسة التمويل الدولية IFC وذلك بحضور مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي  بلحسن شيبوب والرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز  هشام عنان.

وخصص اللقاء لاستكمال المباحثات مع البنوك الممولة لبلوغ الاقفال المالي في نوفمبر 2022 المالية لمشروع محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بالمتبسطة من ولاية القيروان بقدرة 100 ميغاواط حتى يتسنى دخوله حيز الاستغلال وفق الآجال المتفق عليها.

ويندرج هذا المشروع في إطار المصادقة على دفعة من المشاريع الخاصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطا ضوئية بقدرة 500 ميغاواط في إطار نظام اللزمات بخمسة ولايات وهي تطاوين (200 ميغاواط) وتوزر(50ميغاواط) وسيدي بوزيد (50ميغاواط) والقيروان ( 100ميغاواط) وقفصة (  100ميغاواط ) وذلك ضمن البرنامج الوطني لتطوير انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.

كما يهدف هذا المشروع إلى تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة والتحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الفولطاضوئية قصد مرافقة بلادنا في انتقالها الطاقي.

و أكدت الوزيرة على أهمية الاستثمار في الطاقات البديلة باعتبارها الحل الأمثل في ظل انخفاض الإنتاج والاحتياطي للطاقة الأحفورية على المستوى العالمي والتوجه نحو التقليص من انبعاثات الكربون وحماية المناخ.

وأوضحت أن الحكومة تحرص على دفع الاستثمار في الطاقات المتجددة من خلال تذليل الصعوبات وتبسيط الإجراءات الادارية وحذف التراخيص بالنسبة للمشاريع الأقل من 1 ميغاواط في هذا المجال.

يشار أن مجمع  أمايا باور تأسس سنة 2014 بمدينة دبي الإماراتية  ويطمح أن يكون منتج مستقل للطاقة وهي بصدد القيام ب28 مشروعا في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر بعدد من البلدان الافريقية.

ويذكر أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية للوزارة تهدف إلى بلوغ معدل إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الوطني للكهرباء بنسبة 35 ٪ في أفق سنة 2030 وتحسين أداء قطاع الطاقات المتجددة. وتستهدف تونس من خلال إنجاز مشاريع الطاقات البديلة إلى تحسين الاستقلالية الطاقية وتنويع المزيج الطاقي لإنتاج الكهرباء وتخفيض كلفة الدعم المخصص لقطاع تنمية الاقتصاد الأخضر والمساهمة في المجهود العالمي في مجال تخفيض الانبعاثات الغازية.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews