إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جلسة مع ولاية نابل في إطار إستكمال المرحلة الثالثة من إعداد المخطط

إنعقدت عشية الجمعة 19  أوت 2022 جلسة في إطار إستكمال المرحلة الثالثة من إعداد المخطط التنموي 2023-2025 خصصت لولاية نابل.
وقد أشرف وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد على أشغال هذه الجلسة بحضور والية الجهة السيدة صباح ملاك و أعضاء المجلس الجهوي للتنمية  و عدد من الإطارات الجهوية و ممثلي القطاعات علي المستوي المركزي.
وكانت الجلسة مناسبة تم خلالها التطرق إلى أبرز الإشكاليات التنموية بالجهة و مقترحات الحلول والمشاريع ذات الأولوية لتحسين جودة الحياة و إعطاء دفع جديد لنسق التنمية بها.
وتتمحور الإشكاليات التي تم التطرق إليها بالخصوص حول إختلال التوازن بين المناطق و تدهور الوضع البيئي لاسيما علي مستوي الشريط الساحلي جراء التلوث و التوسع العمراني العشوائي و إهتراء البنية الأساسية خاصة علي مستوي النقل و موانئ الصيد البحري الي جانب النقص المسجل على مستوى المناطق الصناعية و وضعية النسيج السياحي و الخدمات الإجتماعية خاصة بالنسبة لقطاع الصحة و التعليم الذي يشهد نقصا فادحا علي مستوي الفضاءات التربوية، فضلا عن نقص  الفضاءات الشبابية و الرياضية  .
كما تم خلال الجلسة التعرض الى مقترحات الحلول والتوجهات و كذلك المشاريع التى إنبثقت عن جلسات العمل التحضيرية لإعداد المخطط ، التي إنطلقت منذ شهر فيفرى الماضي في إطار تشاركي،  وهي مقترحات ومشاريع تتعلق بعدد  من المجالات الهامة علي غرار البيئة و التطهير والحد من التلوث  و التنمية البشرية و الإدماج الإجتماعي و دعم وتطوير البنية الأساسية  و تحسين اداء القطاعات المنتجة و تشجيع الإستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص مع تركيز على أهمية التهيئة الترابية.
كما تعرض المشاركون في الجلسة الى أهمية و ضرورة تثمين الميزات التفاضلية للجهة والعمل على مزيد تعزيز تموقعها في سلاسل القيمة العالمية بالتركيز على الأنشطة ذات المحتوي المعرفي و التكنولوجي مع مزيد العناية بالمجالات الإجتماعية والقطاعات  التقليدية كالفلاحة والسياحة  و  الصناعات الغذائية و غيرها من الأنشطة الواعدة.
جلسة مع ولاية نابل في إطار إستكمال المرحلة الثالثة من إعداد المخطط
إنعقدت عشية الجمعة 19  أوت 2022 جلسة في إطار إستكمال المرحلة الثالثة من إعداد المخطط التنموي 2023-2025 خصصت لولاية نابل.
وقد أشرف وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد على أشغال هذه الجلسة بحضور والية الجهة السيدة صباح ملاك و أعضاء المجلس الجهوي للتنمية  و عدد من الإطارات الجهوية و ممثلي القطاعات علي المستوي المركزي.
وكانت الجلسة مناسبة تم خلالها التطرق إلى أبرز الإشكاليات التنموية بالجهة و مقترحات الحلول والمشاريع ذات الأولوية لتحسين جودة الحياة و إعطاء دفع جديد لنسق التنمية بها.
وتتمحور الإشكاليات التي تم التطرق إليها بالخصوص حول إختلال التوازن بين المناطق و تدهور الوضع البيئي لاسيما علي مستوي الشريط الساحلي جراء التلوث و التوسع العمراني العشوائي و إهتراء البنية الأساسية خاصة علي مستوي النقل و موانئ الصيد البحري الي جانب النقص المسجل على مستوى المناطق الصناعية و وضعية النسيج السياحي و الخدمات الإجتماعية خاصة بالنسبة لقطاع الصحة و التعليم الذي يشهد نقصا فادحا علي مستوي الفضاءات التربوية، فضلا عن نقص  الفضاءات الشبابية و الرياضية  .
كما تم خلال الجلسة التعرض الى مقترحات الحلول والتوجهات و كذلك المشاريع التى إنبثقت عن جلسات العمل التحضيرية لإعداد المخطط ، التي إنطلقت منذ شهر فيفرى الماضي في إطار تشاركي،  وهي مقترحات ومشاريع تتعلق بعدد  من المجالات الهامة علي غرار البيئة و التطهير والحد من التلوث  و التنمية البشرية و الإدماج الإجتماعي و دعم وتطوير البنية الأساسية  و تحسين اداء القطاعات المنتجة و تشجيع الإستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص مع تركيز على أهمية التهيئة الترابية.
كما تعرض المشاركون في الجلسة الى أهمية و ضرورة تثمين الميزات التفاضلية للجهة والعمل على مزيد تعزيز تموقعها في سلاسل القيمة العالمية بالتركيز على الأنشطة ذات المحتوي المعرفي و التكنولوجي مع مزيد العناية بالمجالات الإجتماعية والقطاعات  التقليدية كالفلاحة والسياحة  و  الصناعات الغذائية و غيرها من الأنشطة الواعدة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews