افتتحت، اليوم الاربعاء، رسميا فعاليات ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي السابع عشر بالعاصمة التركية اسطنبول، والتي تتواصل الى غاية يوم 24 جوان الجاري.
الملتقى، تنظمه جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية وشركة "تراب اكسبو" وشاركت فيه 30 دولة عربية بينها تونس، ومنها:
ليبيا
الجزائر
المغرب
موريتانيا
تركيا
البحرين
الامارات
فلسطين
العراق
قطر
الكويت
لبنان
مصر
صومال
سودان
السعودية
سوريا
اليمن
عمان
الاردن
السنغال
جزر القمر
الافتتاح
وحضر موكب الافتتاح شخصيات رسمية وأعضاء بمجلس النواب التركي ووزراء بالحكومة التركية ومسؤولين بدول عربية والسفراء والقناصلة العرب المعتمدين بتركيا ومن بينهم ممثل عن سفارة تونس باسطنبول.
وفي كلمته الافتتاحية، وبعد الترحيب بالحضور وسط معزوفات من التراث التركي واثر تحية العلم على أنغام النشيد الوطني بتركيا، أفاد صبوحي العطار رئيس جمعية "تراب اكسبو" والقنصل الشرفي لتونس بتركيا أن ما عاشه العالم بسبب جائحة كورونا والحرب الاوكرانية الروسية يتطلب من الدول الناشئة أن تكون داعمة للترويج والتسويق لمنتوجاتها وفق خطة وميزانية كبيرة وأن تكون داعمة للاستثمارات التي ترغب أن تكون متواجدة على أرضها ضمن خطتها الاقتصادية المتكاملة للدولة وأن تكون داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة لما لها من قوة اقتصادية قادرة على تطوير اقتصاديات الدولة، مُشدّدا على ضرورة أن تكون هنالك هيئة استثمارات عربية تكون لها صلاحيات لحل المعوقات المتواجدة والمتشعبة في الدولة والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على الاستثمار الأجنبي مع دعم المستثمرين العرب والأتراك لزيادة الاستثمارات على الساحة التركية لما له من أهمية في الاستثمارات الاستراتيجية وخاصة الزراعية والغذائية لأهمية السوق التركية الداخلية وموقعها الجغرافي الهام وبنيتها التحتية.
ولم يخف صبوحي العطار أنّ العالم، اليوم، مُقبل على ازمات اقتصادية وغذائية موجعة وأن جمعية "تراب اكسبو" مُستعدة للقيام بزيارات ميدانية لاي طرف يُريد الحصول على الاستشارات.
وقد تمّ على هامش هذا الملتقى افتتاح معرض الغذاء و تكنولوجيا المواد الغذائية ومعرض الزراعة وتكنولوجيا الالات الزراعية ومعرض تجهيزات الفنادق والمطاعم والمخابز والافران والتكنولوجيا المرافقة بمشاركة أكثر من 256 عارضا وبحضور أكثر من ألفي رجل أعمال ومستثمرين ورؤساء غرف تجارية وممثلي جمعيات وحقوقيين من مختلف الدول العربية، وسط مشاركة تونسية.
اسطنبول، مبعوثة "الصباح نيوز" عبير الطرابلسي
افتتحت، اليوم الاربعاء، رسميا فعاليات ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي السابع عشر بالعاصمة التركية اسطنبول، والتي تتواصل الى غاية يوم 24 جوان الجاري.
الملتقى، تنظمه جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية وشركة "تراب اكسبو" وشاركت فيه 30 دولة عربية بينها تونس، ومنها:
ليبيا
الجزائر
المغرب
موريتانيا
تركيا
البحرين
الامارات
فلسطين
العراق
قطر
الكويت
لبنان
مصر
صومال
سودان
السعودية
سوريا
اليمن
عمان
الاردن
السنغال
جزر القمر
الافتتاح
وحضر موكب الافتتاح شخصيات رسمية وأعضاء بمجلس النواب التركي ووزراء بالحكومة التركية ومسؤولين بدول عربية والسفراء والقناصلة العرب المعتمدين بتركيا ومن بينهم ممثل عن سفارة تونس باسطنبول.
وفي كلمته الافتتاحية، وبعد الترحيب بالحضور وسط معزوفات من التراث التركي واثر تحية العلم على أنغام النشيد الوطني بتركيا، أفاد صبوحي العطار رئيس جمعية "تراب اكسبو" والقنصل الشرفي لتونس بتركيا أن ما عاشه العالم بسبب جائحة كورونا والحرب الاوكرانية الروسية يتطلب من الدول الناشئة أن تكون داعمة للترويج والتسويق لمنتوجاتها وفق خطة وميزانية كبيرة وأن تكون داعمة للاستثمارات التي ترغب أن تكون متواجدة على أرضها ضمن خطتها الاقتصادية المتكاملة للدولة وأن تكون داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة لما لها من قوة اقتصادية قادرة على تطوير اقتصاديات الدولة، مُشدّدا على ضرورة أن تكون هنالك هيئة استثمارات عربية تكون لها صلاحيات لحل المعوقات المتواجدة والمتشعبة في الدولة والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على الاستثمار الأجنبي مع دعم المستثمرين العرب والأتراك لزيادة الاستثمارات على الساحة التركية لما له من أهمية في الاستثمارات الاستراتيجية وخاصة الزراعية والغذائية لأهمية السوق التركية الداخلية وموقعها الجغرافي الهام وبنيتها التحتية.
ولم يخف صبوحي العطار أنّ العالم، اليوم، مُقبل على ازمات اقتصادية وغذائية موجعة وأن جمعية "تراب اكسبو" مُستعدة للقيام بزيارات ميدانية لاي طرف يُريد الحصول على الاستشارات.
وقد تمّ على هامش هذا الملتقى افتتاح معرض الغذاء و تكنولوجيا المواد الغذائية ومعرض الزراعة وتكنولوجيا الالات الزراعية ومعرض تجهيزات الفنادق والمطاعم والمخابز والافران والتكنولوجيا المرافقة بمشاركة أكثر من 256 عارضا وبحضور أكثر من ألفي رجل أعمال ومستثمرين ورؤساء غرف تجارية وممثلي جمعيات وحقوقيين من مختلف الدول العربية، وسط مشاركة تونسية.
