إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ابتداء من 15 جوان.. الحمامات تحتضن مؤتمر الغرفة الفتية الدولية لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا

 تحتضن مدينة ياسمين الحمامات من 15 الى 18 جوان الجاري، مؤتمر الغرفة الفتية الدولية لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا تحت شعار " استثمر من اجل الغد"،والرامي الى تقديم الفرص المتاحة بتونس وافريقيا والشرق الاوسط للاستثمار خاصة في المجال التكنولوجي.

واعتبر رئيس مؤتمر افريقيا والشرق الاوسط والغرفة الفتية الدولية ياسين جوادي، خلال ندوة صحفية، انتظمت الاثنين، بمقر وكالة تونس افريقيا للانباء، ان الاعداد م لانعقاد هذا المؤتمر في ظرف وجيز يعد تحديا لوهو ما يبرز مدى قدرة تونس على احتضان مؤتمر عالمي بمشاركة حوالي 600 عضو من 40 جنسية على غرار الاوروغواي الباراغواي وامريكا وفنزويلا وافريقيا والشرق الاوسط واوروبا واسيا والهند واليابان.

ويطمح هذا المؤتمر، بحسب جوادي، الذي سيشهد حضور العديد من المستثمرين من البلدان المذكورة، الى الاشتغال على مدى ثلاثة ايام حول ثلاث محاور كبرى وهي التكنولوجيا الفلاحية والاقتصاد الابداعي وتكنولوجيا التعليم.

واكد رئيس المؤتمر، ان الشباب سيكون الرهان الحقيقي خلال المؤتمر من خلال التعريف بالمستثمرين الشبان وبمجالات تخصصهم وبمنتوجاتهم، ومدى قدرتهم على الخلق والابتكار رغم عديد العوائق التي تجابههم، ومساعدتهم على الولوج الى الاسواق العالمية .

وقال جوادي، في السياق ذاته، ان المؤتمر سيكون فرصة للترويج للسياحة التونسية حيث تم العمل على الترويج للوجهة التونسية خلال الفترة الماضية عبر بعض الومضات الاشهارية التي تبرز اهم المعالم السياحية والطبيعية والارث الثقافي الذي تزخر به البلاد، للاسهام في انجاح الموسم السياحي الحالي.

واقاد بانه سيتم على هامش المؤتمر تنظيم ثلاث مسابقات تتمثل في نهائيات مسابفة فن الخطابة في افريقيا والشرق الاوسط ونهائيات فن التناظر باللغتين الفرنسية والانقليزية ونهائيات المستثمر الاكثر ابتكارا وابداعا في افريقيا والشرق الاوسط.

من جانبها اعتبرت نائب الرئيس التنفيذي العالمي المكلف بمنطقة افريقيا والشرق الاوسط ريم عبد الهادي، ان الغاية من هذا المؤتمر هو تبادل الخبرات بين المستثمرين وتشبيك العلاقات بينهم في مجال الاعمال والاستثمارات لاسيما وان منطقة افريقيا والشرق الاوسط جاذبة جدا للاستثمارات، ولفتح اسواق جديدة، اضافة الى اكتساب العديد من المعلومات والخبرات والمهارات في عديد المجالات، من خلال العديد من الدورات التكوينية التي ستنظم بالمناسبة، بغاية مساعدة الشباب على اكتساح سوق الشغل عبر مشاريع جديدة وضمان الريادة في مجال الاعمال.

واضافت عبد الهادي قولها ، "ان اختيار تونس لاستضافة هذا المؤتمر لم بات من فراغ، بل وقع اختيارها لما تحظى به الغرفة الفتية الدولية التي تعد من اعرق الغرف الفتية من سمعة طبية على الصعيدين الاقليمي والدولي ومن قدرة على تنظيم المؤتمرات من ذلك نجاحها في تنظيم المؤتمر العالمي سنة 2009 والمؤتمر الاقليمي سنة 2017، وهو ما سينعكس، وفق تقديرها، بشكل ايجابي على قطاع السياحة ".

من جهته، توقع الرئيس الوطني للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية سنة 2022 محمد داود،ان يكون لانعقاد المؤتمر وقع ايجابي على الاقتصاد الوطني، علاوة على فتح الابواب امام الشباب التونسي وتمكينه من فرصة الانفتاح على السوق الافريقية والمشاركة في ندوات هامة ستعقد بالمناسبة.

واكد داود، ان المؤتمر اولى الجانب السياحي اهمية كبرى من خلال الاستفادة من حضور مستثمرين من دول مختلفة، حيث وقع اعداد العديد من البرامج السياحية والسهرات الترفيهية لفائدة الوفود القادمة لاستكشاف اهم المناطق السياحية بتونس. وات

 ابتداء من 15 جوان.. الحمامات تحتضن مؤتمر الغرفة الفتية الدولية لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا

 تحتضن مدينة ياسمين الحمامات من 15 الى 18 جوان الجاري، مؤتمر الغرفة الفتية الدولية لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا تحت شعار " استثمر من اجل الغد"،والرامي الى تقديم الفرص المتاحة بتونس وافريقيا والشرق الاوسط للاستثمار خاصة في المجال التكنولوجي.

واعتبر رئيس مؤتمر افريقيا والشرق الاوسط والغرفة الفتية الدولية ياسين جوادي، خلال ندوة صحفية، انتظمت الاثنين، بمقر وكالة تونس افريقيا للانباء، ان الاعداد م لانعقاد هذا المؤتمر في ظرف وجيز يعد تحديا لوهو ما يبرز مدى قدرة تونس على احتضان مؤتمر عالمي بمشاركة حوالي 600 عضو من 40 جنسية على غرار الاوروغواي الباراغواي وامريكا وفنزويلا وافريقيا والشرق الاوسط واوروبا واسيا والهند واليابان.

ويطمح هذا المؤتمر، بحسب جوادي، الذي سيشهد حضور العديد من المستثمرين من البلدان المذكورة، الى الاشتغال على مدى ثلاثة ايام حول ثلاث محاور كبرى وهي التكنولوجيا الفلاحية والاقتصاد الابداعي وتكنولوجيا التعليم.

واكد رئيس المؤتمر، ان الشباب سيكون الرهان الحقيقي خلال المؤتمر من خلال التعريف بالمستثمرين الشبان وبمجالات تخصصهم وبمنتوجاتهم، ومدى قدرتهم على الخلق والابتكار رغم عديد العوائق التي تجابههم، ومساعدتهم على الولوج الى الاسواق العالمية .

وقال جوادي، في السياق ذاته، ان المؤتمر سيكون فرصة للترويج للسياحة التونسية حيث تم العمل على الترويج للوجهة التونسية خلال الفترة الماضية عبر بعض الومضات الاشهارية التي تبرز اهم المعالم السياحية والطبيعية والارث الثقافي الذي تزخر به البلاد، للاسهام في انجاح الموسم السياحي الحالي.

واقاد بانه سيتم على هامش المؤتمر تنظيم ثلاث مسابقات تتمثل في نهائيات مسابفة فن الخطابة في افريقيا والشرق الاوسط ونهائيات فن التناظر باللغتين الفرنسية والانقليزية ونهائيات المستثمر الاكثر ابتكارا وابداعا في افريقيا والشرق الاوسط.

من جانبها اعتبرت نائب الرئيس التنفيذي العالمي المكلف بمنطقة افريقيا والشرق الاوسط ريم عبد الهادي، ان الغاية من هذا المؤتمر هو تبادل الخبرات بين المستثمرين وتشبيك العلاقات بينهم في مجال الاعمال والاستثمارات لاسيما وان منطقة افريقيا والشرق الاوسط جاذبة جدا للاستثمارات، ولفتح اسواق جديدة، اضافة الى اكتساب العديد من المعلومات والخبرات والمهارات في عديد المجالات، من خلال العديد من الدورات التكوينية التي ستنظم بالمناسبة، بغاية مساعدة الشباب على اكتساح سوق الشغل عبر مشاريع جديدة وضمان الريادة في مجال الاعمال.

واضافت عبد الهادي قولها ، "ان اختيار تونس لاستضافة هذا المؤتمر لم بات من فراغ، بل وقع اختيارها لما تحظى به الغرفة الفتية الدولية التي تعد من اعرق الغرف الفتية من سمعة طبية على الصعيدين الاقليمي والدولي ومن قدرة على تنظيم المؤتمرات من ذلك نجاحها في تنظيم المؤتمر العالمي سنة 2009 والمؤتمر الاقليمي سنة 2017، وهو ما سينعكس، وفق تقديرها، بشكل ايجابي على قطاع السياحة ".

من جهته، توقع الرئيس الوطني للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية سنة 2022 محمد داود،ان يكون لانعقاد المؤتمر وقع ايجابي على الاقتصاد الوطني، علاوة على فتح الابواب امام الشباب التونسي وتمكينه من فرصة الانفتاح على السوق الافريقية والمشاركة في ندوات هامة ستعقد بالمناسبة.

واكد داود، ان المؤتمر اولى الجانب السياحي اهمية كبرى من خلال الاستفادة من حضور مستثمرين من دول مختلفة، حيث وقع اعداد العديد من البرامج السياحية والسهرات الترفيهية لفائدة الوفود القادمة لاستكشاف اهم المناطق السياحية بتونس. وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews