إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في مسابقة تحدي الديوانة الذكية: اختيار 3 مشاريع رقمية لمواكبة التغييرات العالمية في المجال الرقمي والذكاء الصناعي

* الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم الزناد لـ" الصباح" :  الديوانة بصدد تطوير بنيتها الرقمية ومواكبة التغييرات العالمية في المجال الرقمي والذكاء الصناعي 

* العميد عبد الكريم العبيدي لـ"الصباح" : اطلقنا مسابقة لاختيار أفضل 3 مشاريع رقمية لمواكبة التغييرات

تونس- الصباح

اعلنت الادارة العامة للديوانة، امس، خلال مؤتمر صحفي بمقر الديوانة  الجديد بجهة العمران الشمالي عن نتائج مسابقة "تحدي الديوانة الذكية" لاختيار افضل التطبيقات والحلول الرقمية القائمة على الذكاء الصناعي وانترنات الاشياء، والتي سيقع اعتمادها مستقبلا في العمليات التي تقوم بها الوحدات الديوانية في مختلف جهات الجمهورية. 

وشهدت المسابقة مشاركة 60 شخصا بين طلبة ومؤسسات ناشئة تم اختيارهم من بين 175 مشارك عبر موقع الواب الخاص بالديوانة ، وتم تتويج 3 مشاريع رقمية ستحظى بالدعم المادي وتوفير الاعتمادات المالية لها للاستعانة بها في كافة العمليات التي تقوم بها الديوانة التونسية، لحماية الحدود البرية والبحرية من مختلف المخاطر. 

وقال العميد عبد الكريم العبيدي المنسق العام لمسابقة تحدي الديوانة الذكية في تصريح لـ" الصباح" ، انه تم تكوين 13 فريق لتطوير تطبيقات على ثلاث محاور تهدف الى تبسيط الاجراءات الديوانية والمراقبة الذكية والتصرف الاداري ، مشيرا الى ان المشاركين في هذه المسابقة سيتم مرافقتهم من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين من الوسط الجامعي ، وضباط الديوانة المكلفين بإرشاد المتسابقين للحصول على تطبيقات ذكية ذات جدوى تخدم أهداف الادارة العامة للديوانة في عملياتها مستقبلا. 

3 مشاريع رقمية فائزة 

وبين المنسق العام لمسابقة تحدي الديوانة الذكية ، انه تم اختيار  أفضل 3 مشاريع لتنال جوائز ممولة من قبل شركاء الديوانة في مشروع الديوانة الذكية ، مبرزا ان الفترة القادمة ستشهد دراسة عميقة لهذه المشاريع الرقمية وتوفير الاعتمادات المالية المناسبة لتعميمها على مختلف الادارات والوحدات الديوانية ، بما يسهل عمليات الولوج الى قاعدة البيانات وتبادل المعطيات بين كافة الوحدات الديوانية بالسرعة والدقة المتناهية على حد تعبيره. 

وقال الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم الزناد في تصريح لـ" الصباح" امس، حول جدوى التطبيقات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الصناعي ومدى تكيفها مع البنية الرقمية للإدارة العامة للديوانة، ان الديوانة شرعت في مخططها الاستراتيجي 21\22 ، الذي يتضمن حزمة مشاريع تعتمد التوجه الكامل نحو الرقمنة واحداث مخبر التجديد الديواني، بالاضافة الى تأهيل التقنيين لمواكبة كافة التغييرات في المجالات الرقمية والمراقبة الذكية والتصريح الديواني عن بعد، لافتا الى اهمية التطورات الرقمية التي تضمنها المقر الجديد للديوانة والذي يضم  

قاعة مركزية متطورة للنظام المعلوماتي والذي تم تعزيزه بأفضل الكفاءات والخبراء في المجال المعلوماتي. 

مبنى جديد يضم احدث التقنيات الرقمية 

15.jpg

واضاف الناطق الرسمي باسم الديوانة بالقول ان "المبنى الجديد للديوانة  لم يقع تشييده من فراغ، وهو يضم منظومة رقمية جديدة تعتمد على سرعة التدفق العالي، وبنية رقمية متينة تستجيب للمواصفات العالمية، بالاضافة الى وحدة متكاملة من الخبراء التقنيين في مجال تطوير التجهيزات ، وتحديد أهم الوسائل واللوازم الرقمية المناسبة لمواكبة كافة التغييرات في المجال الرقمي ، والتي من شانها تسهيل عمل الوحدات الديوانية في مختلف مناطق الجمهورية". 

وتابع الزناد بالقول، انه على المستوى الجهوي والمحلي يتواصل تطوير البنية الرقمية تدريجيا ، وهناك ربط بسرعة تدفق عالية بين مختلف الوحدات في الشريط الحدودي البري والبحري ، بما يضمن تبادل المعطيات بين هذه الوحدات بالسرعة والنجاعة الكافية التي تضمن حسن التدخل بهذه المناطق وحماية شريطنا الحدودي. 

مشروع "sarab" لتامين الحدود رقميا 

وتم خلال المؤتمر الصحفي بمقر الديوانة الجديد عرض عدد من النماذج الرقمية للمتسابقين والتي تم تطويرها بناء على احتياجات الادارة العامة للديوانة مستقبلا، ومن بين هذه النماذج طائرة درون صغيرة على شكل طائرة مروحية، قام المهندس الشاب التونسي ياسين معمر بإنجازها تحت اسم "Sarab"، وحسب ما اكده المهندس الشاب في تصريح ل" الصباح" ، فإن هذه الطائرة بإمكانها ان تحلق لفترات طويلة، وهي قادرة على رصد كافة الاهداف الحدودية، وسيتم اعتمادها مستقبلا في العمليات المراقبة على كامل الشريط الحدودي للبلاد التونسية عبر قاعدة تحكم آلي عن بعد، وهي سهلة الاستخدام ويمكنها التحليق لفترات طويلة بعد ان تم تعديلها بتوسعة محرك الوقود وتزويدها بأحدث المنظومات الرقمية، وتستعمل للعديد من المهام، وقادرة على تغطية شاملة للمناطق الحدودية، بالاضافة الى التحليق لفترات طويلة. 

يذكر ان الإدارة العامة للديوانة تهدف من خلال تبنيها للمشاريع الرقمية الذكية الى مواكبة محيطها ومواكبة المجهودات الوطنية لدعم التكوين والتطور الرقمي بالإدارات والهياكل العمومية، والتي من المنتظر أن تفضي إلى إيجاد حلول رقمية مبتكرة ومجددة باعتماد تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وانترنات الأشياء وتحليل البيانات الكبرى وذلك سعيا لتعصير خدمات الإدارة وجعلها أكثر اعتمادا على الوظائف والمكونات الرقمية.

وضمت هذه المسابقة 60 مشاركا ومشاركة موزعين على 13 فريقا من المؤسسات الناشئة والطلبة والمهنيين تم الاختيار عليهم من بين 175 مسجلا للمشاركة في هذا التحدي بعد أن قاموا بالتسجيل على موقع واب الإدارة العامة للديوانة على العنوان الخاص بهذه المسابقة التي تتعلق بثلاثة محاور رئيسية وهي تبسيط وتسريع الإجراءات الديوانية، المراقبة الذكية والتصرّف الإداري الحديث وتهدف إلى استعمال التقنيات الرقمية لتطوير وتحديث نظم العمل الديواني.

ويشار إلى أنّ التسجيل في المسابقة انطلق منذ يوم 9 ديسمبر 2021 في إطار الدورة الأولى من الندوة الفكرية للديوانة التي انتظمت يومي 8و9 ديسمبر الماضي تحت شعار "الديوانة الذكية "، والتي تواصلت فعالياتها بمخبر التجديد الديواني بالمقر الجديد للإدارة العامة للديوانة يومي 14 و21 ديسمبر 2021 بتقديم أيام اتصالية ثم من 17 الى 20 من الشهر نفسه بتنظيم ورشات تكوينية عن بعد تابعها أعضاء الفرق المشاركة وأشرف على تنشيطها مجموعة من الخبراء في مجال تكنولوجيات الاتصال الحديثة ومختصين في المجال الديواني. 

حلول رقمية بأيادي تونسية 

13.jpg

وقامت الفرق المشاركة في هذا التّحدي على امتداد 24 ساعة بابتكار حلول رقمية تعتمد على التكنولوجيات الحديثة ليتزامن اختتامها امس،  مع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي الديوانة والذي انتظم هذه السنة تحت شعار "تسريع التحول الرقمي للجمارك من خلال تطوير ثقافة البيانات ونظام بيئي فعال".

وتم تأطير المشاركين في هذه المسابقة ومرافقتهم من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين من الوسط الجامعي والمؤسساتي وضباط الديوانة المكلفين بمواكبة تطوير مشاريع الفرق.

وتولت لجنة تحكيم متخصّصة تقييم كل مشروع وفق مقاييس معتمدة في مثل هذه المسابقات، واعتمدت على الجدوى التطبيقية والاقتصادية والابتكار التكنولوجي بما يتناسب مع الحاجيات الفعلية لتطوير مسارات العمل الذّكي بخصوصيات الديوانة التونسية، وتم على إثر ذلك اختيار أفضل ثلاث مؤسسات ناشئة أو فرق تميّزت حلولها الرقمية ليتسلموا جوائز المسابقة، ومن ثم تتواصل عمليات مرافقتهم من قبل خبراء مختصين للديوانة لتنفيذ هذه المشاريع على ارض الواقع، والرفع من قدرات الوحدات الديوانية بمختلف مناطق الجمهورية لوجيستيا ورقميا.

 

 

سفيان المهداوي 

تصوير: منير بن إبراهيم

في مسابقة تحدي الديوانة الذكية: اختيار 3 مشاريع رقمية لمواكبة التغييرات العالمية في المجال الرقمي والذكاء الصناعي

* الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم الزناد لـ" الصباح" :  الديوانة بصدد تطوير بنيتها الرقمية ومواكبة التغييرات العالمية في المجال الرقمي والذكاء الصناعي 

* العميد عبد الكريم العبيدي لـ"الصباح" : اطلقنا مسابقة لاختيار أفضل 3 مشاريع رقمية لمواكبة التغييرات

تونس- الصباح

اعلنت الادارة العامة للديوانة، امس، خلال مؤتمر صحفي بمقر الديوانة  الجديد بجهة العمران الشمالي عن نتائج مسابقة "تحدي الديوانة الذكية" لاختيار افضل التطبيقات والحلول الرقمية القائمة على الذكاء الصناعي وانترنات الاشياء، والتي سيقع اعتمادها مستقبلا في العمليات التي تقوم بها الوحدات الديوانية في مختلف جهات الجمهورية. 

وشهدت المسابقة مشاركة 60 شخصا بين طلبة ومؤسسات ناشئة تم اختيارهم من بين 175 مشارك عبر موقع الواب الخاص بالديوانة ، وتم تتويج 3 مشاريع رقمية ستحظى بالدعم المادي وتوفير الاعتمادات المالية لها للاستعانة بها في كافة العمليات التي تقوم بها الديوانة التونسية، لحماية الحدود البرية والبحرية من مختلف المخاطر. 

وقال العميد عبد الكريم العبيدي المنسق العام لمسابقة تحدي الديوانة الذكية في تصريح لـ" الصباح" ، انه تم تكوين 13 فريق لتطوير تطبيقات على ثلاث محاور تهدف الى تبسيط الاجراءات الديوانية والمراقبة الذكية والتصرف الاداري ، مشيرا الى ان المشاركين في هذه المسابقة سيتم مرافقتهم من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين من الوسط الجامعي ، وضباط الديوانة المكلفين بإرشاد المتسابقين للحصول على تطبيقات ذكية ذات جدوى تخدم أهداف الادارة العامة للديوانة في عملياتها مستقبلا. 

3 مشاريع رقمية فائزة 

وبين المنسق العام لمسابقة تحدي الديوانة الذكية ، انه تم اختيار  أفضل 3 مشاريع لتنال جوائز ممولة من قبل شركاء الديوانة في مشروع الديوانة الذكية ، مبرزا ان الفترة القادمة ستشهد دراسة عميقة لهذه المشاريع الرقمية وتوفير الاعتمادات المالية المناسبة لتعميمها على مختلف الادارات والوحدات الديوانية ، بما يسهل عمليات الولوج الى قاعدة البيانات وتبادل المعطيات بين كافة الوحدات الديوانية بالسرعة والدقة المتناهية على حد تعبيره. 

وقال الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم الزناد في تصريح لـ" الصباح" امس، حول جدوى التطبيقات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الصناعي ومدى تكيفها مع البنية الرقمية للإدارة العامة للديوانة، ان الديوانة شرعت في مخططها الاستراتيجي 21\22 ، الذي يتضمن حزمة مشاريع تعتمد التوجه الكامل نحو الرقمنة واحداث مخبر التجديد الديواني، بالاضافة الى تأهيل التقنيين لمواكبة كافة التغييرات في المجالات الرقمية والمراقبة الذكية والتصريح الديواني عن بعد، لافتا الى اهمية التطورات الرقمية التي تضمنها المقر الجديد للديوانة والذي يضم  

قاعة مركزية متطورة للنظام المعلوماتي والذي تم تعزيزه بأفضل الكفاءات والخبراء في المجال المعلوماتي. 

مبنى جديد يضم احدث التقنيات الرقمية 

15.jpg

واضاف الناطق الرسمي باسم الديوانة بالقول ان "المبنى الجديد للديوانة  لم يقع تشييده من فراغ، وهو يضم منظومة رقمية جديدة تعتمد على سرعة التدفق العالي، وبنية رقمية متينة تستجيب للمواصفات العالمية، بالاضافة الى وحدة متكاملة من الخبراء التقنيين في مجال تطوير التجهيزات ، وتحديد أهم الوسائل واللوازم الرقمية المناسبة لمواكبة كافة التغييرات في المجال الرقمي ، والتي من شانها تسهيل عمل الوحدات الديوانية في مختلف مناطق الجمهورية". 

وتابع الزناد بالقول، انه على المستوى الجهوي والمحلي يتواصل تطوير البنية الرقمية تدريجيا ، وهناك ربط بسرعة تدفق عالية بين مختلف الوحدات في الشريط الحدودي البري والبحري ، بما يضمن تبادل المعطيات بين هذه الوحدات بالسرعة والنجاعة الكافية التي تضمن حسن التدخل بهذه المناطق وحماية شريطنا الحدودي. 

مشروع "sarab" لتامين الحدود رقميا 

وتم خلال المؤتمر الصحفي بمقر الديوانة الجديد عرض عدد من النماذج الرقمية للمتسابقين والتي تم تطويرها بناء على احتياجات الادارة العامة للديوانة مستقبلا، ومن بين هذه النماذج طائرة درون صغيرة على شكل طائرة مروحية، قام المهندس الشاب التونسي ياسين معمر بإنجازها تحت اسم "Sarab"، وحسب ما اكده المهندس الشاب في تصريح ل" الصباح" ، فإن هذه الطائرة بإمكانها ان تحلق لفترات طويلة، وهي قادرة على رصد كافة الاهداف الحدودية، وسيتم اعتمادها مستقبلا في العمليات المراقبة على كامل الشريط الحدودي للبلاد التونسية عبر قاعدة تحكم آلي عن بعد، وهي سهلة الاستخدام ويمكنها التحليق لفترات طويلة بعد ان تم تعديلها بتوسعة محرك الوقود وتزويدها بأحدث المنظومات الرقمية، وتستعمل للعديد من المهام، وقادرة على تغطية شاملة للمناطق الحدودية، بالاضافة الى التحليق لفترات طويلة. 

يذكر ان الإدارة العامة للديوانة تهدف من خلال تبنيها للمشاريع الرقمية الذكية الى مواكبة محيطها ومواكبة المجهودات الوطنية لدعم التكوين والتطور الرقمي بالإدارات والهياكل العمومية، والتي من المنتظر أن تفضي إلى إيجاد حلول رقمية مبتكرة ومجددة باعتماد تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وانترنات الأشياء وتحليل البيانات الكبرى وذلك سعيا لتعصير خدمات الإدارة وجعلها أكثر اعتمادا على الوظائف والمكونات الرقمية.

وضمت هذه المسابقة 60 مشاركا ومشاركة موزعين على 13 فريقا من المؤسسات الناشئة والطلبة والمهنيين تم الاختيار عليهم من بين 175 مسجلا للمشاركة في هذا التحدي بعد أن قاموا بالتسجيل على موقع واب الإدارة العامة للديوانة على العنوان الخاص بهذه المسابقة التي تتعلق بثلاثة محاور رئيسية وهي تبسيط وتسريع الإجراءات الديوانية، المراقبة الذكية والتصرّف الإداري الحديث وتهدف إلى استعمال التقنيات الرقمية لتطوير وتحديث نظم العمل الديواني.

ويشار إلى أنّ التسجيل في المسابقة انطلق منذ يوم 9 ديسمبر 2021 في إطار الدورة الأولى من الندوة الفكرية للديوانة التي انتظمت يومي 8و9 ديسمبر الماضي تحت شعار "الديوانة الذكية "، والتي تواصلت فعالياتها بمخبر التجديد الديواني بالمقر الجديد للإدارة العامة للديوانة يومي 14 و21 ديسمبر 2021 بتقديم أيام اتصالية ثم من 17 الى 20 من الشهر نفسه بتنظيم ورشات تكوينية عن بعد تابعها أعضاء الفرق المشاركة وأشرف على تنشيطها مجموعة من الخبراء في مجال تكنولوجيات الاتصال الحديثة ومختصين في المجال الديواني. 

حلول رقمية بأيادي تونسية 

13.jpg

وقامت الفرق المشاركة في هذا التّحدي على امتداد 24 ساعة بابتكار حلول رقمية تعتمد على التكنولوجيات الحديثة ليتزامن اختتامها امس،  مع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي الديوانة والذي انتظم هذه السنة تحت شعار "تسريع التحول الرقمي للجمارك من خلال تطوير ثقافة البيانات ونظام بيئي فعال".

وتم تأطير المشاركين في هذه المسابقة ومرافقتهم من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين من الوسط الجامعي والمؤسساتي وضباط الديوانة المكلفين بمواكبة تطوير مشاريع الفرق.

وتولت لجنة تحكيم متخصّصة تقييم كل مشروع وفق مقاييس معتمدة في مثل هذه المسابقات، واعتمدت على الجدوى التطبيقية والاقتصادية والابتكار التكنولوجي بما يتناسب مع الحاجيات الفعلية لتطوير مسارات العمل الذّكي بخصوصيات الديوانة التونسية، وتم على إثر ذلك اختيار أفضل ثلاث مؤسسات ناشئة أو فرق تميّزت حلولها الرقمية ليتسلموا جوائز المسابقة، ومن ثم تتواصل عمليات مرافقتهم من قبل خبراء مختصين للديوانة لتنفيذ هذه المشاريع على ارض الواقع، والرفع من قدرات الوحدات الديوانية بمختلف مناطق الجمهورية لوجيستيا ورقميا.

 

 

سفيان المهداوي 

تصوير: منير بن إبراهيم

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews