إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس وفد عماني لرجال الأعمال لـ "الصباح": نحتاج إلى السوق التونسية لأنها واعدة في كل القطاعات.. وعمان لها مزايا تفاضلية لاستقطاب التونسيين

-        سبتمبر المقبل سيتم تنظيم معرض للمنتجات التونسية في مسقط

-        مجلة الاستثمار في عمان مفتوحة لكل المستثمرين الأجانب مما يسمح للتونسيين بتركيز مشاريعهم  

-        المنتجات الغذائية ومواد بناء ومعدات النقل والأدوية ابرز الصادرات التونسية إلى السوق العمانية

تونس-الصباح

بحث منتدى الأعمال التونسي العماني الذي انتظم بحر الأسبوع المنقضي في صفاقس خلال زيارة وفد من رجال الأعمال العمانيين إلى تونس، فرص التعاون والشراكة في قطاعات النسيج والسياحة والصناعات الغذائية والبعث العقاري بين تونس وسلطنة عمان، وخلصت اللقاءات الثنائية بين الوفد العماني ومسؤولي غرف التجارة والصناعة بكل من جهات الوطن القبلي وزغوان وصفاقس وعدد هام من رجال الأعمال التونسيين،إلى جملة من المخرجات على مستوى المبادلات التجارية والعقود المبرمة بين الطرفين...

حول هذه المخرجات والزيارة الاقتصادية والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، تحدث رئيس الوفد العماني لغرفة التجارة بعمان، عامر مبارك علي الحجري في حوار لـ "الصباح" أكد فيه أن سلطنة عمان تحتاج إلى السوق التونسية باعتبارها سوقا واعدة وذات جودة في كل القطاعات..

وأفاد الحجري أن زيارة الوفد المتكون من 12 رجل أعمال من سلطنة عمان إلى تونس شملت جملة من اللقاءات الثنائية في عدد من الجهات في البلاد انطلاقا من صفاقس ونابل وزغوان على مستوى زيارات ميدانية شملت مصانع وشركات في قطاعات الأسماك وزيت الزيتون وفي النسيج من صفاقس وجهات الوطن القبلي، مبينا أن سلطنة عمان لها مزايا تفاضلية في الاستثمار خاصة في المجال السياحي..

وأضاف محدثنا في ذات السياق أن محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان هي بوابة الهيأة الاقتصادية وتعتبر واعدة لاكتنازها لفرص هامة في الاستثمار، فضلا عن التسهيلات والامتيازات التي تطرحها مجلة الاستثمار في عمان المفتوحة للعموم ولكل المستثمرين الأجانب مما يسمح للتونسيين بتركيز مشاريعهم واستثماراتهم في سلطنة عمان ...

وحول المنتجات التونسية المصدرة إلى عمان، بين محدثنا أن أبرزها من المواد الغذائية والتي تصل من ميناء رادس باتجاه ميناء صلالة وميناء صحار وتتطلب  تقريبا شهر مدة شحن، مشيرا إلى أن ابرز العراقيل التي تواجه الاستثمار في تونس حسب ما تبين للوفد في هذه الزيارة هو بطء الإجراءات التي لا تعتمد على الإدارة الرقمية إلى جانب الصعوبات اللوجيستية أهمها النقل...

وأفاد الحجري بان ابرز مخرجات زيارة الوفد العماني إلى تونس هو اتفاق حول جملة من الشراكات البينية وتنظيم معرض للمنتجات التونسية في عاصمة سلطنة عمان في مسقط في شهر سبتمبر المقبل وسيحضره عدد هام من رجال الأعمال من البلدين في العديد من المجلات والقطاعات الاقتصادية الحيوية لعرض منتجاتهم...  

كما أشار محدثنا في ذات السياق ان من بين الاتفاقيات البينية التي تم عقدها خلال هذه الزيارة تتعلق بمشروع  زراعة العنب والتين مع مستثمر عماني سيركزه في بلاده بالشراكة مع مستثمر تونسي،  مبينا أن فرص التعاون والشراكة في هذا المنتدى تعتبر فرصة لتعزيز الشراكة التونسية العُمانية، من خلال لقاءات أعمال وشراكة جمعت عددا من المؤسسات التونسية بشركات من سلطنة عُمان..

كما ثمن رئيس الوفد العماني، الاستعداد والقبول الجيد الذي وجده الوفد لدى القائمين على الهياكل الرسمية والاقتصادية، خاصة على مستوى غرف التجارة والصناعة في كل من صفاقس ونابل وزغوان، مشيرا الى ان  البلدين يتطلعان إلى تحقيق استثمارات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين في عديد المجالات، ومنها المجال السياحي والمجال العقاري والمجال الزراعي.

وتم عرض جملة من التجارب في العديد من القطاعات خلال هذه الزيارة من بينها قدم صاحب مؤسسة تونسية منتصبة في سلطة عمان منذ عشر سنوات تجربة  هذه المؤسسة الناجحة والفرص المتاحة للتموقع في هذا البلد، وتحدث عن الإمكانيات الكبيرة لتصدير عديد المنتوجات الفلاحية والصناعات الغذائية.

ومكن هذا اللقاء من ربط الصلة بين رجال الأعمال من سلطنة عمان ونظرائهم من ولايتي نابل وزغوان في قطاعات السياحة وخاصة السياحية الاستشفائية وأيضا الاستثمار الفلاحي والصناعات التحويلية،  كما يهدف المنتدى بالخصوص الى التعريف بالميزات التفاضلية لولايتي نابل وزغوان وما يتوفر في الولايتين من فرص للاستثمار المشترك او لدفع المبادلات التجارية بين الجهتين.

ويذكر ان التعاون التجاري بين تونس وسلطنة عمان، ينظمه بالأساس الاتفاق التجاري والاقتصادي، لسنة 1992 واتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومذكرة تفاهم بين مركز النهوض بالصادرات والمركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات المبرمة سنة 2001.

وتطورت الصادرات التونسية في اتجاه سلطنة عمان من 2 فاصل 5 مليون دينار في 2010 لتصل ذروتها في 2015 بمقدار 9 فاصل 6 مليون دينار لتتراجع الى 2 فاصل 9 مليون دينار إلى حدود سبتمبر 2016، كما  تشهد الواردات نسقا متذبذبا تراوح بين 3 فاصل 5 مليون دينار في 2010 و26 مليون دينار سنة 2014 لتتراجع إلى 5 مليون دينار الى نهاية سبتمبر 2016.

وتتمثل المواد الأساسية التونسية المصدرة الى السوق العمانية في منتجات ومستحضرات غذائية ومواد بناء وآلات تنقيب وتجهيزات محطات البث اللاسلكي ومعدات نقل وزيت زيتون وأحذية وتمور وغلال وعجلات مطاطية وأدوية،  أما في ما يتعلق بالمواد الموردة فنذكر منها بالاساس  منتجات البحر ومواد معدنية ومستحضرات غذائية وأحذية.

وفاء بن محمد

 رئيس وفد عماني لرجال الأعمال لـ "الصباح":  نحتاج إلى السوق التونسية لأنها واعدة في كل القطاعات.. وعمان لها مزايا تفاضلية لاستقطاب التونسيين

-        سبتمبر المقبل سيتم تنظيم معرض للمنتجات التونسية في مسقط

-        مجلة الاستثمار في عمان مفتوحة لكل المستثمرين الأجانب مما يسمح للتونسيين بتركيز مشاريعهم  

-        المنتجات الغذائية ومواد بناء ومعدات النقل والأدوية ابرز الصادرات التونسية إلى السوق العمانية

تونس-الصباح

بحث منتدى الأعمال التونسي العماني الذي انتظم بحر الأسبوع المنقضي في صفاقس خلال زيارة وفد من رجال الأعمال العمانيين إلى تونس، فرص التعاون والشراكة في قطاعات النسيج والسياحة والصناعات الغذائية والبعث العقاري بين تونس وسلطنة عمان، وخلصت اللقاءات الثنائية بين الوفد العماني ومسؤولي غرف التجارة والصناعة بكل من جهات الوطن القبلي وزغوان وصفاقس وعدد هام من رجال الأعمال التونسيين،إلى جملة من المخرجات على مستوى المبادلات التجارية والعقود المبرمة بين الطرفين...

حول هذه المخرجات والزيارة الاقتصادية والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، تحدث رئيس الوفد العماني لغرفة التجارة بعمان، عامر مبارك علي الحجري في حوار لـ "الصباح" أكد فيه أن سلطنة عمان تحتاج إلى السوق التونسية باعتبارها سوقا واعدة وذات جودة في كل القطاعات..

وأفاد الحجري أن زيارة الوفد المتكون من 12 رجل أعمال من سلطنة عمان إلى تونس شملت جملة من اللقاءات الثنائية في عدد من الجهات في البلاد انطلاقا من صفاقس ونابل وزغوان على مستوى زيارات ميدانية شملت مصانع وشركات في قطاعات الأسماك وزيت الزيتون وفي النسيج من صفاقس وجهات الوطن القبلي، مبينا أن سلطنة عمان لها مزايا تفاضلية في الاستثمار خاصة في المجال السياحي..

وأضاف محدثنا في ذات السياق أن محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان هي بوابة الهيأة الاقتصادية وتعتبر واعدة لاكتنازها لفرص هامة في الاستثمار، فضلا عن التسهيلات والامتيازات التي تطرحها مجلة الاستثمار في عمان المفتوحة للعموم ولكل المستثمرين الأجانب مما يسمح للتونسيين بتركيز مشاريعهم واستثماراتهم في سلطنة عمان ...

وحول المنتجات التونسية المصدرة إلى عمان، بين محدثنا أن أبرزها من المواد الغذائية والتي تصل من ميناء رادس باتجاه ميناء صلالة وميناء صحار وتتطلب  تقريبا شهر مدة شحن، مشيرا إلى أن ابرز العراقيل التي تواجه الاستثمار في تونس حسب ما تبين للوفد في هذه الزيارة هو بطء الإجراءات التي لا تعتمد على الإدارة الرقمية إلى جانب الصعوبات اللوجيستية أهمها النقل...

وأفاد الحجري بان ابرز مخرجات زيارة الوفد العماني إلى تونس هو اتفاق حول جملة من الشراكات البينية وتنظيم معرض للمنتجات التونسية في عاصمة سلطنة عمان في مسقط في شهر سبتمبر المقبل وسيحضره عدد هام من رجال الأعمال من البلدين في العديد من المجلات والقطاعات الاقتصادية الحيوية لعرض منتجاتهم...  

كما أشار محدثنا في ذات السياق ان من بين الاتفاقيات البينية التي تم عقدها خلال هذه الزيارة تتعلق بمشروع  زراعة العنب والتين مع مستثمر عماني سيركزه في بلاده بالشراكة مع مستثمر تونسي،  مبينا أن فرص التعاون والشراكة في هذا المنتدى تعتبر فرصة لتعزيز الشراكة التونسية العُمانية، من خلال لقاءات أعمال وشراكة جمعت عددا من المؤسسات التونسية بشركات من سلطنة عُمان..

كما ثمن رئيس الوفد العماني، الاستعداد والقبول الجيد الذي وجده الوفد لدى القائمين على الهياكل الرسمية والاقتصادية، خاصة على مستوى غرف التجارة والصناعة في كل من صفاقس ونابل وزغوان، مشيرا الى ان  البلدين يتطلعان إلى تحقيق استثمارات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين في عديد المجالات، ومنها المجال السياحي والمجال العقاري والمجال الزراعي.

وتم عرض جملة من التجارب في العديد من القطاعات خلال هذه الزيارة من بينها قدم صاحب مؤسسة تونسية منتصبة في سلطة عمان منذ عشر سنوات تجربة  هذه المؤسسة الناجحة والفرص المتاحة للتموقع في هذا البلد، وتحدث عن الإمكانيات الكبيرة لتصدير عديد المنتوجات الفلاحية والصناعات الغذائية.

ومكن هذا اللقاء من ربط الصلة بين رجال الأعمال من سلطنة عمان ونظرائهم من ولايتي نابل وزغوان في قطاعات السياحة وخاصة السياحية الاستشفائية وأيضا الاستثمار الفلاحي والصناعات التحويلية،  كما يهدف المنتدى بالخصوص الى التعريف بالميزات التفاضلية لولايتي نابل وزغوان وما يتوفر في الولايتين من فرص للاستثمار المشترك او لدفع المبادلات التجارية بين الجهتين.

ويذكر ان التعاون التجاري بين تونس وسلطنة عمان، ينظمه بالأساس الاتفاق التجاري والاقتصادي، لسنة 1992 واتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومذكرة تفاهم بين مركز النهوض بالصادرات والمركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات المبرمة سنة 2001.

وتطورت الصادرات التونسية في اتجاه سلطنة عمان من 2 فاصل 5 مليون دينار في 2010 لتصل ذروتها في 2015 بمقدار 9 فاصل 6 مليون دينار لتتراجع الى 2 فاصل 9 مليون دينار إلى حدود سبتمبر 2016، كما  تشهد الواردات نسقا متذبذبا تراوح بين 3 فاصل 5 مليون دينار في 2010 و26 مليون دينار سنة 2014 لتتراجع إلى 5 مليون دينار الى نهاية سبتمبر 2016.

وتتمثل المواد الأساسية التونسية المصدرة الى السوق العمانية في منتجات ومستحضرات غذائية ومواد بناء وآلات تنقيب وتجهيزات محطات البث اللاسلكي ومعدات نقل وزيت زيتون وأحذية وتمور وغلال وعجلات مطاطية وأدوية،  أما في ما يتعلق بالمواد الموردة فنذكر منها بالاساس  منتجات البحر ومواد معدنية ومستحضرات غذائية وأحذية.

وفاء بن محمد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews