إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

موفى سبتمبر 2025.. انخفاض الانتاج الوطني من البترول الخام بنسبة 10 بالمائة

تراجع الإنتاج الوطني من النفط الخام، موفى شهر سبتمبر 2025 ، بنسبة 10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، اذ بلغ وفق التقرير حول "الظرف الاقتصادي (سبتمبر 2025 )الذي أصدره المرصد الوطني للطاقة والمناجم اليوم الاحد، 923 ألف طن.
 

وانتقل المعدل اليومي لإنتاج النفط من 29،2 ألف برميل/ يوميا في نهاية سبتمبر 2024 إلى 29،1 ألف برميل/يوميا في نهاية سبتمبر 2025.

وقد شمل هذا التراجع اغلب الحقول، وهي على التوالي: عشتارت ( 24بالمائة)، نوارة (44 بالمائة)، بركة ( 84بالمائة)، آدم ( 15بالمائة)، غريب ( 20بالمائة)، الحاجب/قبيبة ( 11بالمائة)، حلق المنزل ( 10بالمائة)، السعيدة ( 35بالمائة) و صدربعل ( 2بالمائة).
 

وسجلت بعض الحقول الأخرى تحسنًا في الإنتاج على غرار الزاوية ( 46بالمائة)،

قرمدة/العين ( 322بالمائة)، بئر بن ترتار (5 بالمائة) وسرسينة (2بالمائة).

ويجدر التذكير بأن امتيازات شروق، درّة، عنقيد شرق، جنان، بنفسيج جنوب تشهد توقفًا في الإنتاج منذ 23 سبتمبر 2025 بسبب أعمال الصيانة. كما شهد امتياز عشتارت توقفًا ايضا في الإنتاج بين 27 جوان 2025 و8 جويلية 2025 بسبب أعمال الصيانة.

كما سجل امتياز نوارة استئناف الإنتاج يوم 15 ماي 2025، بعد توقف منذ 3 ماي 2025 لإجراء أعمال الصيانة فيما تمت إعادة امتياز بنفسيج-جنوب إلى الإنتاج في 3 فيفري 2025.

تراجع موارد الغاز الطبيعي بنسبة 9 بالمائة

بلغت موارد الغاز الطبيعي (الإنتاج الوطني + الإتاوة العينية) 1503 ألف طن مكافئ نفط إلى نهاية سبتمبر 2025، مسجلة انخفاضًا بنسبة 9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة السابقة. وقد تراجع الإنتاج الوطني من الغاز التجاري الجاف بنسبة 8 بالمائة.

وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن حقل صدربعل سجل تراجعًا في الإنتاج بنسبة 12بالمائة وحقل نوارة بنسبة 27 بالمائة، وميسكار بنسبة 9 بالمائة، في حين عرف الغاز التجاري للجنوب زيادة طفيفة بنسبة 1 بالمائة.

كما سجل القطاع انخفاضًا في الإتاوة العينية على عبور الغاز الجزائري بنسبة 10 بالمائة إلى نهاية سبتمبر 2025 مقارنة بنهاية سبتمبر 2024، ليستقر عند 638 ألف طن مكافئ نفط.

وتبين عملية توزيع الإتاوة الإجمالية بين الإتاوة الموجهة إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز وتلك المصدّرة أن الكمية كاملة تم توجيهها إلى الشركة (100 بالمائة لشهر سبتمبر 2025).

وتجدر الاشارة الى التجاوز المسجل على مستوى كميات الغاز المسحوبة من طرف الشركة من الإتاوة المخصصة للدولة التونسية والذي بلغ 315 مليون متر مكعب إلى نهاية سبتمبر 2025، هو حاليا بصدد التسوية.

وللتذكير، شهدت الإتاوة العينية على عبور الغاز الجزائري انخفاضًا كبيرًا خلال النصف الأول من سنة 2020، حيث أثرت الجائحة التي ضربت أوروبا وخاصة إيطاليا على الطلب على الطاقة، وبالتالي على كمية الغاز العابرة من الجزائر نحو إيطاليا عبر تونس.

ومع ذلك، لوحظ تحسن ابتداءً من شهر جويلية 2020، تواصل خلال السنوات اللاحقة.

أما مشتريات الغاز الجزائري فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة 19 بالمائة بين نهاية سبتمبر 2024 ونهاية سبتمبر 2025، لتصل إلى 2157 ألف طن مكافئ نفط.

وسجل التزويد الوطني بالغاز الطبيعي ارتفاعًا بنسبة 8 بالمائة بين نهاية سبتمبر 2024 ونهاية سبتمبر 2025، ليستقر عند 3831 ألف طن مكافئ نفط.

وتُظهر تركيبة التزويد الوطني بالغاز الطبيعي انخفاضا في حصة الغاز الوطني من 27 بالمائة إلى 23 بالمائة، انخفاضا في حصة الإتاوة المتحصّل عليها عينيًا والموجهة إلى الشركة التونسية للكهرباء والغازمن 22 بالمائة إلى 21بالمائة، فضلا عن ارتفاع حصة مشتريات الغاز الجزائري من 51 بالمائة إلى 56 بالمائة.
وات

موفى سبتمبر 2025.. انخفاض الانتاج الوطني من البترول الخام بنسبة 10 بالمائة

تراجع الإنتاج الوطني من النفط الخام، موفى شهر سبتمبر 2025 ، بنسبة 10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، اذ بلغ وفق التقرير حول "الظرف الاقتصادي (سبتمبر 2025 )الذي أصدره المرصد الوطني للطاقة والمناجم اليوم الاحد، 923 ألف طن.
 

وانتقل المعدل اليومي لإنتاج النفط من 29،2 ألف برميل/ يوميا في نهاية سبتمبر 2024 إلى 29،1 ألف برميل/يوميا في نهاية سبتمبر 2025.

وقد شمل هذا التراجع اغلب الحقول، وهي على التوالي: عشتارت ( 24بالمائة)، نوارة (44 بالمائة)، بركة ( 84بالمائة)، آدم ( 15بالمائة)، غريب ( 20بالمائة)، الحاجب/قبيبة ( 11بالمائة)، حلق المنزل ( 10بالمائة)، السعيدة ( 35بالمائة) و صدربعل ( 2بالمائة).
 

وسجلت بعض الحقول الأخرى تحسنًا في الإنتاج على غرار الزاوية ( 46بالمائة)،

قرمدة/العين ( 322بالمائة)، بئر بن ترتار (5 بالمائة) وسرسينة (2بالمائة).

ويجدر التذكير بأن امتيازات شروق، درّة، عنقيد شرق، جنان، بنفسيج جنوب تشهد توقفًا في الإنتاج منذ 23 سبتمبر 2025 بسبب أعمال الصيانة. كما شهد امتياز عشتارت توقفًا ايضا في الإنتاج بين 27 جوان 2025 و8 جويلية 2025 بسبب أعمال الصيانة.

كما سجل امتياز نوارة استئناف الإنتاج يوم 15 ماي 2025، بعد توقف منذ 3 ماي 2025 لإجراء أعمال الصيانة فيما تمت إعادة امتياز بنفسيج-جنوب إلى الإنتاج في 3 فيفري 2025.

تراجع موارد الغاز الطبيعي بنسبة 9 بالمائة

بلغت موارد الغاز الطبيعي (الإنتاج الوطني + الإتاوة العينية) 1503 ألف طن مكافئ نفط إلى نهاية سبتمبر 2025، مسجلة انخفاضًا بنسبة 9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة السابقة. وقد تراجع الإنتاج الوطني من الغاز التجاري الجاف بنسبة 8 بالمائة.

وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن حقل صدربعل سجل تراجعًا في الإنتاج بنسبة 12بالمائة وحقل نوارة بنسبة 27 بالمائة، وميسكار بنسبة 9 بالمائة، في حين عرف الغاز التجاري للجنوب زيادة طفيفة بنسبة 1 بالمائة.

كما سجل القطاع انخفاضًا في الإتاوة العينية على عبور الغاز الجزائري بنسبة 10 بالمائة إلى نهاية سبتمبر 2025 مقارنة بنهاية سبتمبر 2024، ليستقر عند 638 ألف طن مكافئ نفط.

وتبين عملية توزيع الإتاوة الإجمالية بين الإتاوة الموجهة إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز وتلك المصدّرة أن الكمية كاملة تم توجيهها إلى الشركة (100 بالمائة لشهر سبتمبر 2025).

وتجدر الاشارة الى التجاوز المسجل على مستوى كميات الغاز المسحوبة من طرف الشركة من الإتاوة المخصصة للدولة التونسية والذي بلغ 315 مليون متر مكعب إلى نهاية سبتمبر 2025، هو حاليا بصدد التسوية.

وللتذكير، شهدت الإتاوة العينية على عبور الغاز الجزائري انخفاضًا كبيرًا خلال النصف الأول من سنة 2020، حيث أثرت الجائحة التي ضربت أوروبا وخاصة إيطاليا على الطلب على الطاقة، وبالتالي على كمية الغاز العابرة من الجزائر نحو إيطاليا عبر تونس.

ومع ذلك، لوحظ تحسن ابتداءً من شهر جويلية 2020، تواصل خلال السنوات اللاحقة.

أما مشتريات الغاز الجزائري فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة 19 بالمائة بين نهاية سبتمبر 2024 ونهاية سبتمبر 2025، لتصل إلى 2157 ألف طن مكافئ نفط.

وسجل التزويد الوطني بالغاز الطبيعي ارتفاعًا بنسبة 8 بالمائة بين نهاية سبتمبر 2024 ونهاية سبتمبر 2025، ليستقر عند 3831 ألف طن مكافئ نفط.

وتُظهر تركيبة التزويد الوطني بالغاز الطبيعي انخفاضا في حصة الغاز الوطني من 27 بالمائة إلى 23 بالمائة، انخفاضا في حصة الإتاوة المتحصّل عليها عينيًا والموجهة إلى الشركة التونسية للكهرباء والغازمن 22 بالمائة إلى 21بالمائة، فضلا عن ارتفاع حصة مشتريات الغاز الجزائري من 51 بالمائة إلى 56 بالمائة.
وات