ترأس سمير عبد الحفيظ، وزير الإقتصاد و التخطيط، الوفد التونسي المشارك في فعاليات اليوم الوطني لتونس المنتظم يوم 13 أوت 2025 وذلك في إطار المشاركة التونسية في التظاهرة الكونية "أوساكا إكسبو 2025".
ووفف بلاغ لوزارة الاقتصاد والتخطيط، يعد اليوم الوطني لتونس محطة هامة في فعاليات التظاهرة وامتداد لنشاط الجناح التونسي الذي تمت اقامته منذ منتصف شهر أفريل الماضي ما اتاح الفرصة لعدد كبير من زوار المعرض للتعرف عبر مكوناته على مخزون تونس الحضاري والثقافي وعلى مكانتها في محيطها الإقليمي والدولي عبر التاريخ .
وخلال موكب الإفتتاح الرسمي لليوم الوطني لتونس الذي حضره سفير تونس لدى اليابان احمد شفرة، والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات والمندوب العام لتونس في هذه التظاهرة مراد بن حسين، وأعضاء الوفد التونسي وشخصيات رفيعة المستوى من الجانب الياباني، بين عبد الحفيظ أن تاريخ هذا اليوم، 13 اوت 2025، يتزامن مع موعد و راسخ في الذاكرة الوطنية وهو عيد المرأة التونسية التي كانت وما تزال شريكا فاعلا ونشيطا في بناء الدولة الوطنية من خلال ما راكمته من نضالات وما حققته من مكتسبات جعلتها رائدة في مختلف المجالات عربيا وإقليميا.
واكد الوزير بالمناسبة على تجذر العلاقات الثنائية بين تونس واليابان وتميزها و على ما يجمعهما من مبادئ وقيم، معربا عن الحرص على مزيد تعزيزها على جميع الأصعدة.
كما أبرز أن رؤية تونس التنموية تبوّءُ الإنسان مكانة اساسية ومتقدمة في كافة السياسات والبرامج طبقا لتوجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد، مشيرا الى ميزات بلادنا التفاضلية لدفع الشراكة الإقتصادية مع اليابان.
وحسب بلاغ الوزارة، نوه الوزير بالمستوى الراقي والمتميز في تنظيم هذه التظاهرة الكونية على جميع المستويات، مبرزا ان الشعار الذي وقع اعتماده " تصميم مجتمع المستقبل ، من أجل حياتنا" يحمل في مضمونه عديد المعاني والرسائل للعالم وللقضايا الإنسانية القائمة.
وأكد السيد سمير عبد الحفيظ في هذا الصدد على اهمية القضية الفلسطينية التى تظل عنوانا صارخا للمعاناة المستمرٌة، مذكرا بموقف تونس الراسخ ورئيسها في ما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني المشروع في اقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه و عاصمتها القدس الشريف.
وانطلقت فعاليات الإحتفال الرسمي باليوم الوطني بتحية العلمين التونسي والياباني، تلته كلمات رئيسي الوفدين ثم تقديم لوحات فنية وثقافية تونسية.
كما قام رئيسا الوفدين وعدد من الضيوف بزيارة مختلف اروقة الجناح التونسي والجناح الياباني والإطلاع على مكوناتهما.