أمضى المدير العام لبنك "البركة " السيد محمد المنصر ومدير عام "اندا تمويل" السيد محمد زمندر اتفاقية شراكة يتم بموجبها تمويل بنك البركة لأنشطة "أندا تمويل " المعروفة بتمويل المشاريع الصغرى عن طريق قروض صغرى بـ40 مليون دينار وذلك في إطار مساهمة البنك في دعم الحركية الاقتصادية في مثل الوضعية الصعبة الحالية على جميع المستويات وكلك في إطار ممارسة المؤسسة المالية لدورها الاجتماعي ومسؤوليتها المجتمعية من خلال دعم المؤسسات التي تساهم في خلق مواطن شغل على غرار "اندا تمويل" التي تمول المشاريع الصغرى وترافق أصحابها وتقف الى جانبهم ..
واجابة عن سؤال "الصباح نيوز" حول أسباب تأخر إمضاء الاتفاقية خاصة أن المسألة مطروحة منذ سنتين وهل إن قبول بنك البركة كمؤسسة مالية اسلامية التعامل مع مؤسسة "أندا" لأن توجهاتها تتماشى مع الصيرفة الاسلامية، أكد السيد محمد المنصر،أن النقاش حول الاتفاقية الممضاة اليوم انطلق منذ عامين لكم بنك "البركة" كان مطالبا بالعودة الى هيئته الشرعية للنظر في هذا الملف واعداد منتوج يتماشى والمبادىء الصيرفة الاسلامية التي لا تعتمد المضاربة ولا أيضا نسب الفوائض ..
وأبرز السيد محمد المنصرأنه كان لا بد من التعامل مع مؤسسة "اندا تمويل" لأنها أهدافها سامية وتتمثل في خلق مواطن رزق تضمن العيش الكريم لأصحابها ..
وبين السيد محمد المنصرأن بنك "البركة" ساهم ،بفضل هيئته الشرعية،في ظهور عدة منتوجات فتحت الباب أمام البنوك الإسلامية كما اهتدت إدارة البنك الى أنه من الاهمية بمكان امضاء هذه الاتفاقية ،بالنظر الى الازمة التي تمر بها البلاد، فبالإضافة الى أن البنك يمول الدولة التونسية فان بنك البركة يهمه ايضا تمويل المهن الصغرى ،وهو ما تؤيده طبعا الهيئات الشرعية للبنك ،اذ لا بد من دعم المهن والمساعدة على كسب الرزق في المقابل لا تمول المؤسسة المالية بطبعها قطاعات تنشط في مجال "المحرمات"..
من جهته كشف مدير عام "اندا تمويل" أن بنك "البركة" السيد محمد زمنطر أن البلاد تمر بأزمة وحتى أصحاب المهن الصغرى، مثل "العطار" و"الخضار "،.. يحتاجون للدعم والمرافقة للحفاظ على مصادر عيشهم وقد وجدت "اندا تمويل " في بنك البركة خير سند لمزيد الدفع نحو بعث المشاريع الصغرى معتبرا من خلال إمضاء هذه الاتفاقية التي من شأنها أن تفتح آفاق جديدة
أمضى المدير العام لبنك "البركة " السيد محمد المنصر ومدير عام "اندا تمويل" السيد محمد زمندر اتفاقية شراكة يتم بموجبها تمويل بنك البركة لأنشطة "أندا تمويل " المعروفة بتمويل المشاريع الصغرى عن طريق قروض صغرى بـ40 مليون دينار وذلك في إطار مساهمة البنك في دعم الحركية الاقتصادية في مثل الوضعية الصعبة الحالية على جميع المستويات وكلك في إطار ممارسة المؤسسة المالية لدورها الاجتماعي ومسؤوليتها المجتمعية من خلال دعم المؤسسات التي تساهم في خلق مواطن شغل على غرار "اندا تمويل" التي تمول المشاريع الصغرى وترافق أصحابها وتقف الى جانبهم ..
واجابة عن سؤال "الصباح نيوز" حول أسباب تأخر إمضاء الاتفاقية خاصة أن المسألة مطروحة منذ سنتين وهل إن قبول بنك البركة كمؤسسة مالية اسلامية التعامل مع مؤسسة "أندا" لأن توجهاتها تتماشى مع الصيرفة الاسلامية، أكد السيد محمد المنصر،أن النقاش حول الاتفاقية الممضاة اليوم انطلق منذ عامين لكم بنك "البركة" كان مطالبا بالعودة الى هيئته الشرعية للنظر في هذا الملف واعداد منتوج يتماشى والمبادىء الصيرفة الاسلامية التي لا تعتمد المضاربة ولا أيضا نسب الفوائض ..
وأبرز السيد محمد المنصرأنه كان لا بد من التعامل مع مؤسسة "اندا تمويل" لأنها أهدافها سامية وتتمثل في خلق مواطن رزق تضمن العيش الكريم لأصحابها ..
وبين السيد محمد المنصرأن بنك "البركة" ساهم ،بفضل هيئته الشرعية،في ظهور عدة منتوجات فتحت الباب أمام البنوك الإسلامية كما اهتدت إدارة البنك الى أنه من الاهمية بمكان امضاء هذه الاتفاقية ،بالنظر الى الازمة التي تمر بها البلاد، فبالإضافة الى أن البنك يمول الدولة التونسية فان بنك البركة يهمه ايضا تمويل المهن الصغرى ،وهو ما تؤيده طبعا الهيئات الشرعية للبنك ،اذ لا بد من دعم المهن والمساعدة على كسب الرزق في المقابل لا تمول المؤسسة المالية بطبعها قطاعات تنشط في مجال "المحرمات"..
من جهته كشف مدير عام "اندا تمويل" أن بنك "البركة" السيد محمد زمنطر أن البلاد تمر بأزمة وحتى أصحاب المهن الصغرى، مثل "العطار" و"الخضار "،.. يحتاجون للدعم والمرافقة للحفاظ على مصادر عيشهم وقد وجدت "اندا تمويل " في بنك البركة خير سند لمزيد الدفع نحو بعث المشاريع الصغرى معتبرا من خلال إمضاء هذه الاتفاقية التي من شأنها أن تفتح آفاق جديدة
