تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، تمّ يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 إمضاء مذكرة تفاهم بين وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية واتصالات تونس، بفضاء كنيسة القديس لويس بقرطاج، بحضور ربيعة بالفقيرة المديرة العامة للوكالة، ولسعد ذياب الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، إلى جانب عدد من الإطارات العليا بالمؤسستين.
وقد أكّدت المديرة العامة الأهمية الاستراتيجية للاتفاق في دعم التحوّل الرقمي للقطاع الثقافي، عبر توظيف التكنولوجيات الحديثة في صون التراث وتثمينه وتيسير النفاذ إليه، خاصّة من خلال مشاريع رقمنة المتاحف وتطوير المنصّات الرقمية التفاعلية. ومن جهته، نوّه الرئيس المدير العام لاتصالات تونس بأهمية هذه الشراكة، معتبراً أنّ مذكرة التفاهم تُشكّل إطاراً عملياً لدعم المشاريع الثقافية ذات البعد الوطني، وتعزيز الابتكار وتحسين جودة الخدمات الرقمية الموجّهة للعموم. وتهدف هذه المذكرة إلى إرساء إطار تعاون مشترك في مجالات التحوّل الرقمي، يشمل بالخصوص رقمنة المتاحف والمجموعات الأثرية، إحداث قواعد بيانات رقمية، واعتماد تقنيات العرض الافتراضي، تصميم وانجاز منصات للتجارة الإلكترونية واعتماد جميع ٱليات الخلاص الالكتروني وضمان العمل عن بعد، حفظ وتامين المعطيات إلى جانب تبادل الخبرات والكفاءات، بما يُسهم في حماية الذاكرة الوطنية وتثمين الموروث الثقافي التونسي. وفي ختام الجلسة، تمّ إمضاء مذكرة التفاهم، تلتها جولة ميدانية بفضاء كنيسة القديس لويس بقرطاج شملت المتحف المسيحي المبكّر، اطّلع خلالها الحضور على خصوصيات المعلم وقيمته الحضارية، وقدّمت محافظة المتحف شروحًا علمية حول المجموعات الأثرية المعروضة ودلالاتها التاريخية. وقد تُوّجت الزيارة بتدوين كلمة في الكتاب الذهبي، عبّرت عن تقدير المجهودات المبذولة في مجال المحافظة على التراث المتحفي وحسن عرضه، في تجسيد رمزي لالتقاء التكنولوجيا بالتراث في خدمة الذاكرة الوطنية.
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، تمّ يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 إمضاء مذكرة تفاهم بين وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية واتصالات تونس، بفضاء كنيسة القديس لويس بقرطاج، بحضور ربيعة بالفقيرة المديرة العامة للوكالة، ولسعد ذياب الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، إلى جانب عدد من الإطارات العليا بالمؤسستين.
وقد أكّدت المديرة العامة الأهمية الاستراتيجية للاتفاق في دعم التحوّل الرقمي للقطاع الثقافي، عبر توظيف التكنولوجيات الحديثة في صون التراث وتثمينه وتيسير النفاذ إليه، خاصّة من خلال مشاريع رقمنة المتاحف وتطوير المنصّات الرقمية التفاعلية. ومن جهته، نوّه الرئيس المدير العام لاتصالات تونس بأهمية هذه الشراكة، معتبراً أنّ مذكرة التفاهم تُشكّل إطاراً عملياً لدعم المشاريع الثقافية ذات البعد الوطني، وتعزيز الابتكار وتحسين جودة الخدمات الرقمية الموجّهة للعموم. وتهدف هذه المذكرة إلى إرساء إطار تعاون مشترك في مجالات التحوّل الرقمي، يشمل بالخصوص رقمنة المتاحف والمجموعات الأثرية، إحداث قواعد بيانات رقمية، واعتماد تقنيات العرض الافتراضي، تصميم وانجاز منصات للتجارة الإلكترونية واعتماد جميع ٱليات الخلاص الالكتروني وضمان العمل عن بعد، حفظ وتامين المعطيات إلى جانب تبادل الخبرات والكفاءات، بما يُسهم في حماية الذاكرة الوطنية وتثمين الموروث الثقافي التونسي. وفي ختام الجلسة، تمّ إمضاء مذكرة التفاهم، تلتها جولة ميدانية بفضاء كنيسة القديس لويس بقرطاج شملت المتحف المسيحي المبكّر، اطّلع خلالها الحضور على خصوصيات المعلم وقيمته الحضارية، وقدّمت محافظة المتحف شروحًا علمية حول المجموعات الأثرية المعروضة ودلالاتها التاريخية. وقد تُوّجت الزيارة بتدوين كلمة في الكتاب الذهبي، عبّرت عن تقدير المجهودات المبذولة في مجال المحافظة على التراث المتحفي وحسن عرضه، في تجسيد رمزي لالتقاء التكنولوجيا بالتراث في خدمة الذاكرة الوطنية.