في إطار التزامه المتواصل بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، أطلق بنك البركة تونس النسخة الرابعة من تظاهرة "يوم البركة"، وذلك تحت شعار "الحياة في البر" (Life On Land)، في انسجام مع الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، المتعلق بالحفاظ على النظم البيئية الأرضية ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي.
وتندرج هذه التظاهرة ضمن مبادرة عالمية تنظمها مجموعة البركة عبر جميع وحداتها حول العالم، حيث يتم توحيد الجهود على محور بيئي مشترك، يعكس قيم المؤسسة ورؤيتها في خدمة الإنسان والطبيعة.
تدخل بيئي واسع النطاق
اختار البنك غابة بئر زعرور بمدينة رأس الجبل لتكون مسرحًا لحملة بيئية غير مسبوقة، نُفذت بالشراكة مع شركة Soul and Planet، وهي شركة ناشئة تونسية متخصصة في مرافقة المؤسسات عبر حلول المسؤولية المجتمعية، كما تعمل على توعية الأفراد باستهلاك مسؤول من خلال منتجات صحية وصديقة للبيئة. وقد ساهمت بلدية رأس الجبل بدورها في التنظيم والمتابعة الميدانية، مما عزز الطابع التشاركي للمبادرة.
أرقام تعكس حجم الإنجاز
تم رفع 200 طن من النفايات الثقيلة بفضل تعبئة 10 شاحنات نصف مقطورة و2 جرافات، مع رفع700 كغ من النفايات الخفيفة يدويًا من قبل الفرق الميدانية والمتطوعين، كما تم استخدام 4 سيارات رباعية الدفع لنقل الأكياس المجمعة.
وتم نقل جميع النفايات إلى مركز التجميع ببنزرت لضمان معالجتها وفق معايير بيئية مسؤولة.
مشاركة متعددة الأطراف
شارك ثلة من موظفي بنك البركة تونس في عمليات التنظيف اليدوي في هذه التظاهرة، مما عزّز البعد المواطني للمبادرة.. فيما عبّأت بلدية رأس الجبل 6 أعوان بلديين ووزّعت أكياس قماش قابلة لإعادة الاستعمال على السكان لتشجيعهم على تقليص النفايات البلاستيكية.
كما تم تشغيل 14 عاملًا في وضعية هشّة للمشاركة في هذه المبادرة، مما ساهم في خلق أثر اجتماعي مباشر ودعم الفئات الهشة.
أثر بيئي واجتماعي وتوعوي
لقد كان لهذه التظاهرة أثر بيئي يتمثل في إزالة النفايات مما ساعد على استعادة التنوع البيولوجي وصحة التربة، وكذلك أثر اجتماعي، من خلال خلق فرص عمل مؤقتة وتعبئة 21 متطوعًا من موظفي البنك وسكان المنطقة.
وتحمل هذه التظاهرة بعدا توعويًا عبر تحسيس السكان بأهمية الفرز والحد من النفايات عبر توزيع أكياس قابلة لإعادة الاستعمال.
ومن المنتظر أن يستفيد 34,000 ساكن من نتائج هذه المبادرة على المدى القريب والمتوسط.
خطوات مستقبلية
من المنتظر أن يتم تركيز لافتات توعوية وحاويات انتقائية داخل الغابة وتنظيم يوم لإعادة التشجير لتعزيز الغطاء النباتي، بالإضافة إلى متابعة دورية لحالة الغابة لضمان ديمومة النتائج.
كما سيتمّ تقييد النفاذ المؤقت لبعض المسالك عبر وضع جذوع أشجار ميتة بطريقة مدروسة.
التزام بترسيخ ثقافة الاستدامة
تأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص بنك البركة تونس على ترسيخ ثقافة الاستدامة، ليس فقط من خلال التمويل والممارسات المصرفية المسؤولة، بل أيضًا عبر الانخراط الفعلي في حماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي.
وفي تصريح بالمناسبة، عبّر ممثلو البنك عن فخرهم بهذه التظاهرة التي أصبحت تقليدًا سنويًا، يجمع بين الاحتفال والعمل الميداني الهادف، مؤكدين أن "الاستدامة ليست شعارًا، بل ممارسة يومية ومسؤولية جماعية".
عن "يوم البركة"
"يوم البركة" هو حدث إنساني سنوي تنظمه مجموعة البركة وفروعها حول العالم، ويهدف إلى إشراك الموظفين في أنشطة تخدم المجتمعات المحلية. ويعكس هذا الحدث التزام المجموعة بالممارسات المسؤولة اجتماعيًا، ويجسد قيمها في التعاون والمنفعة المتبادلة، من خلال إحداث أثر إيجابي ملموس عبر العمل الميداني.
في إطار التزامه المتواصل بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، أطلق بنك البركة تونس النسخة الرابعة من تظاهرة "يوم البركة"، وذلك تحت شعار "الحياة في البر" (Life On Land)، في انسجام مع الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، المتعلق بالحفاظ على النظم البيئية الأرضية ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي.
وتندرج هذه التظاهرة ضمن مبادرة عالمية تنظمها مجموعة البركة عبر جميع وحداتها حول العالم، حيث يتم توحيد الجهود على محور بيئي مشترك، يعكس قيم المؤسسة ورؤيتها في خدمة الإنسان والطبيعة.
تدخل بيئي واسع النطاق
اختار البنك غابة بئر زعرور بمدينة رأس الجبل لتكون مسرحًا لحملة بيئية غير مسبوقة، نُفذت بالشراكة مع شركة Soul and Planet، وهي شركة ناشئة تونسية متخصصة في مرافقة المؤسسات عبر حلول المسؤولية المجتمعية، كما تعمل على توعية الأفراد باستهلاك مسؤول من خلال منتجات صحية وصديقة للبيئة. وقد ساهمت بلدية رأس الجبل بدورها في التنظيم والمتابعة الميدانية، مما عزز الطابع التشاركي للمبادرة.
أرقام تعكس حجم الإنجاز
تم رفع 200 طن من النفايات الثقيلة بفضل تعبئة 10 شاحنات نصف مقطورة و2 جرافات، مع رفع700 كغ من النفايات الخفيفة يدويًا من قبل الفرق الميدانية والمتطوعين، كما تم استخدام 4 سيارات رباعية الدفع لنقل الأكياس المجمعة.
وتم نقل جميع النفايات إلى مركز التجميع ببنزرت لضمان معالجتها وفق معايير بيئية مسؤولة.
مشاركة متعددة الأطراف
شارك ثلة من موظفي بنك البركة تونس في عمليات التنظيف اليدوي في هذه التظاهرة، مما عزّز البعد المواطني للمبادرة.. فيما عبّأت بلدية رأس الجبل 6 أعوان بلديين ووزّعت أكياس قماش قابلة لإعادة الاستعمال على السكان لتشجيعهم على تقليص النفايات البلاستيكية.
كما تم تشغيل 14 عاملًا في وضعية هشّة للمشاركة في هذه المبادرة، مما ساهم في خلق أثر اجتماعي مباشر ودعم الفئات الهشة.
أثر بيئي واجتماعي وتوعوي
لقد كان لهذه التظاهرة أثر بيئي يتمثل في إزالة النفايات مما ساعد على استعادة التنوع البيولوجي وصحة التربة، وكذلك أثر اجتماعي، من خلال خلق فرص عمل مؤقتة وتعبئة 21 متطوعًا من موظفي البنك وسكان المنطقة.
وتحمل هذه التظاهرة بعدا توعويًا عبر تحسيس السكان بأهمية الفرز والحد من النفايات عبر توزيع أكياس قابلة لإعادة الاستعمال.
ومن المنتظر أن يستفيد 34,000 ساكن من نتائج هذه المبادرة على المدى القريب والمتوسط.
خطوات مستقبلية
من المنتظر أن يتم تركيز لافتات توعوية وحاويات انتقائية داخل الغابة وتنظيم يوم لإعادة التشجير لتعزيز الغطاء النباتي، بالإضافة إلى متابعة دورية لحالة الغابة لضمان ديمومة النتائج.
كما سيتمّ تقييد النفاذ المؤقت لبعض المسالك عبر وضع جذوع أشجار ميتة بطريقة مدروسة.
التزام بترسيخ ثقافة الاستدامة
تأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص بنك البركة تونس على ترسيخ ثقافة الاستدامة، ليس فقط من خلال التمويل والممارسات المصرفية المسؤولة، بل أيضًا عبر الانخراط الفعلي في حماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي.
وفي تصريح بالمناسبة، عبّر ممثلو البنك عن فخرهم بهذه التظاهرة التي أصبحت تقليدًا سنويًا، يجمع بين الاحتفال والعمل الميداني الهادف، مؤكدين أن "الاستدامة ليست شعارًا، بل ممارسة يومية ومسؤولية جماعية".
عن "يوم البركة"
"يوم البركة" هو حدث إنساني سنوي تنظمه مجموعة البركة وفروعها حول العالم، ويهدف إلى إشراك الموظفين في أنشطة تخدم المجتمعات المحلية. ويعكس هذا الحدث التزام المجموعة بالممارسات المسؤولة اجتماعيًا، ويجسد قيمها في التعاون والمنفعة المتبادلة، من خلال إحداث أثر إيجابي ملموس عبر العمل الميداني.
