تمّ تكريم البنك العربي لتونس (ATB) تقديراً لمساهمته المتميّزة في حماية التراث الطبيعي التونسي.
وقد مُنحت هذه الجائزة المرموقة للبنك خلال فعاليات المؤتمر الدولي السادس للجمعية التونسية لتصنيف الكائنات الحية (ATUTAX)، الذي انعقد مؤخراً تحت شعار: «التنوع البيولوجي: التحديات والتهديدات». وقد تولّت الدكتورة شرفي، الرئيسة الفخرية للجمعية، تسليم الجائزة مباشرة إلى المدير العام للبنك، رياض حجاج، وفق ما افاد به البنك العربي لتونس. ويأتي هذا التكريم ليُشيد بالقيادة الملهمة والالتزام العملي للبنك، ويسلط الضوء على جهوده في مجال حماية التنوع البيولوجي وتعزيز التربية البيئية، وهما ركيزتان أساسيتان في استراتيجيته. وتندرج هذه الجهود في صميم الرؤية الاستراتيجية للبنك، التي يقودها مديره العام، وتندرج ضمن إطار أوسع من المسؤولية المجتمعية للمؤسسات (RSE) والتزامات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG). وفي هذا السياق، يدعم البنك بشكل فعّال أهداف التنمية المستدامة (ODD) التي وضعتها الأمم المتحدة، وخاصة الأهداف 11 (مدن ومجتمعات محلية مستدامة)، 13 (العمل المناخي)، 14 (الحياة تحت الماء)، و15 (الحياة في البر). ولا تقتصر جهود البنك على حماية التنوع البيولوجي بشكل مباشر، بل يمنح كذلك أهمية كبرى للتربية البيئية، التي يعتبرها رافعة محورية لبناء مجتمع مرن وواعٍ بالتحديات البيئية. ولهذا الغرض، يضاعف البنك من مبادراته عبر شراكات استراتيجية، ورعاية فعاليات علمية، وتنظيم أنشطة مواطنية. والهدف من ذلك هو تثقيف وتحسيس وإشراك الأجيال الشابة بفعالية في مواجهة التحديات البيئية. ومن خلال إدماج هذه الأبعاد بالكامل في نموذج أعماله، يرسّخ البنك العربي لتونس موقعه كمؤسسة مالية مبتكرة ومسؤولة، وهو ما يبرهن على قدرته في استباق التحولات البيئية، ويعزز في الوقت ذاته دوره المجتمعي في خدمة التنمية المستدامة في تونس. وفي هذا الإطار، صرّح رياض حجاج قائلاً: "الاستدامة لا تُفرض، بل تُبنى بشكل نشط وجماعي. إنها مسؤولية مشتركة، ولكل طرف – وخاصة المؤسسات المالية – دور حاسم في تحقيقها... ونحن ملتزمون برؤية مصرفية تجمع بين الأداء الاقتصادي والأخلاق والعدالة والأثر الإيجابي المستدام".
تمّ تكريم البنك العربي لتونس (ATB) تقديراً لمساهمته المتميّزة في حماية التراث الطبيعي التونسي.
وقد مُنحت هذه الجائزة المرموقة للبنك خلال فعاليات المؤتمر الدولي السادس للجمعية التونسية لتصنيف الكائنات الحية (ATUTAX)، الذي انعقد مؤخراً تحت شعار: «التنوع البيولوجي: التحديات والتهديدات». وقد تولّت الدكتورة شرفي، الرئيسة الفخرية للجمعية، تسليم الجائزة مباشرة إلى المدير العام للبنك، رياض حجاج، وفق ما افاد به البنك العربي لتونس. ويأتي هذا التكريم ليُشيد بالقيادة الملهمة والالتزام العملي للبنك، ويسلط الضوء على جهوده في مجال حماية التنوع البيولوجي وتعزيز التربية البيئية، وهما ركيزتان أساسيتان في استراتيجيته. وتندرج هذه الجهود في صميم الرؤية الاستراتيجية للبنك، التي يقودها مديره العام، وتندرج ضمن إطار أوسع من المسؤولية المجتمعية للمؤسسات (RSE) والتزامات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG). وفي هذا السياق، يدعم البنك بشكل فعّال أهداف التنمية المستدامة (ODD) التي وضعتها الأمم المتحدة، وخاصة الأهداف 11 (مدن ومجتمعات محلية مستدامة)، 13 (العمل المناخي)، 14 (الحياة تحت الماء)، و15 (الحياة في البر). ولا تقتصر جهود البنك على حماية التنوع البيولوجي بشكل مباشر، بل يمنح كذلك أهمية كبرى للتربية البيئية، التي يعتبرها رافعة محورية لبناء مجتمع مرن وواعٍ بالتحديات البيئية. ولهذا الغرض، يضاعف البنك من مبادراته عبر شراكات استراتيجية، ورعاية فعاليات علمية، وتنظيم أنشطة مواطنية. والهدف من ذلك هو تثقيف وتحسيس وإشراك الأجيال الشابة بفعالية في مواجهة التحديات البيئية. ومن خلال إدماج هذه الأبعاد بالكامل في نموذج أعماله، يرسّخ البنك العربي لتونس موقعه كمؤسسة مالية مبتكرة ومسؤولة، وهو ما يبرهن على قدرته في استباق التحولات البيئية، ويعزز في الوقت ذاته دوره المجتمعي في خدمة التنمية المستدامة في تونس. وفي هذا الإطار، صرّح رياض حجاج قائلاً: "الاستدامة لا تُفرض، بل تُبنى بشكل نشط وجماعي. إنها مسؤولية مشتركة، ولكل طرف – وخاصة المؤسسات المالية – دور حاسم في تحقيقها... ونحن ملتزمون برؤية مصرفية تجمع بين الأداء الاقتصادي والأخلاق والعدالة والأثر الإيجابي المستدام".