توقعت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، انخفاض معدلات الفائدة عالميا بحلول منتصف العام الجاري، وذلك بعد موجة من صعودها بهدف حصار التضخم.
وخلال حديثها في حوار أجراه ريتشارد كويست من شبكة "CNN"، الإثنين، ضمن القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي: "بحلول منتصف العام الجاري سنشهد انخفاضاً في معدلات الفائدة على مستوى العالم"، مضيفة: "إذا بات هذا الهبوط المرن واقعيًا، ستنخفض المعدلات وفق توقعاتنا".
ومع تراجع التضخم الآن في الكثير من الاقتصادات المتقدمة والناشئة على مستوى العالم، تحول الاهتمام إلى متى يجب أن تبدأ البنوك في خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي ومصارف أخرى أسعار الفائدة مرتفعة في الأشهر الأخيرة في محاولة لإعادة التضخم إلى المستوى المرجو عقب الارتفاع في الأسعار بعد وباء كوفيد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت غورغييفا، إن صندوق النقد يرى خطرا أكبر على الاقتصاد العالمي في حال بدأت البنوك المركزية خفض أسعار الفوائد بشكل مبكر أكثر مما إذا تحركت في وقت متأخر "قليلا".
وقالت غورغييفا في تصريحاتها السابقة: "ألقى فريقنا بنظرة على التاريخ، والنتيجة التي توصل إليها هي أن خطر التخفيف المبكر (لأسعار الفائدة) أعلى مقارنة بأن تكون متخلّفا قليلا".سكاي نيوز عربية
توقعت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، انخفاض معدلات الفائدة عالميا بحلول منتصف العام الجاري، وذلك بعد موجة من صعودها بهدف حصار التضخم.
وخلال حديثها في حوار أجراه ريتشارد كويست من شبكة "CNN"، الإثنين، ضمن القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي: "بحلول منتصف العام الجاري سنشهد انخفاضاً في معدلات الفائدة على مستوى العالم"، مضيفة: "إذا بات هذا الهبوط المرن واقعيًا، ستنخفض المعدلات وفق توقعاتنا".
ومع تراجع التضخم الآن في الكثير من الاقتصادات المتقدمة والناشئة على مستوى العالم، تحول الاهتمام إلى متى يجب أن تبدأ البنوك في خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي ومصارف أخرى أسعار الفائدة مرتفعة في الأشهر الأخيرة في محاولة لإعادة التضخم إلى المستوى المرجو عقب الارتفاع في الأسعار بعد وباء كوفيد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت غورغييفا، إن صندوق النقد يرى خطرا أكبر على الاقتصاد العالمي في حال بدأت البنوك المركزية خفض أسعار الفوائد بشكل مبكر أكثر مما إذا تحركت في وقت متأخر "قليلا".
وقالت غورغييفا في تصريحاتها السابقة: "ألقى فريقنا بنظرة على التاريخ، والنتيجة التي توصل إليها هي أن خطر التخفيف المبكر (لأسعار الفائدة) أعلى مقارنة بأن تكون متخلّفا قليلا".سكاي نيوز عربية
