يتواصل العدوان الاسرائيلي على غزة لليوم الـ44، حيث نفذت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على منازل المدنيين الآمنين أسفرت عن استشهاد عشرات الشهداء والجرحى إضافة إلى استهداف المستشفيات ومحاصرتها بالدبابات.
وبلغ عدد الشهداء جراء العدوان الاسرائيلي أكثر من12300 شهيد، بينهم أكثر من (5000) طفل، و(3300) امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين عن (30,000) إصابة أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
واستشهد 15 مواطنا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. كما أعلن عن استشهاد الصحفيين ساري منصور وحسونة سليم في قصف للاحتلال على مخيم البريج.
وشنت الطائرات غارة على منزل يعود لعائلة العوضي في “بلوك7” داخل مخيم البريج.
واستشهد 12 مواطنا جرّاء القصف الإسرائيلي على منزل عائلة زهد في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصفت الطائرات منزل عائلة عقيلان في المخيم الجديد بمخيم النصيرات.
وفي خانيونس، استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط المدينة. كما استشهد 3 مواطنين بينهم سيدة وأصيب عدد آخر في استهداف الاحتلال منزل عائلة العقاد في محيط مستشفى غزة الأوروبي شرقي خانيونس.
وفي رفح، استشهد 3 أشخاص إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشيخ عيد في رفح جنوبي القطاع.
وفي غزة، قصفت طائرات اسرائيلية منزل عائلة المصري في حي الدرج.
كما أعلن عن استشهاد الصحفي عبد الحليم عوض جراء قصف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة.
وجددت طائرات اسرائيلية غاراتها على محيط مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي شمالي القطاع. كما واصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها على محيط مستشفى الأندونيسي شمالي القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات إسرائيلية دمرت مربعا سكنيا في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمالي القطاع ما اسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
ونفذت طائرات اسرائيلية أحزمة نارية عنيفة وغارات مكثفة في منطقة التوام غرب بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت طائرات إسرائيلية قصفت مدرسة الفاخورة التي تأوي نازحين في جباليا ما أسفر عن وقوع 200 بين شهيد وجريح امس السبت.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من (1300) مجزرة، بينما بلغ عدد المفقودين أكثر من (6000) مفقودٍ.
ووفق المكتب الإعلامي بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(260) مدرسة منها (64) مدرسة خرجت عن الخدمة، وكان آخر مجازر المدارس هي مجزرة مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد وجريح.
فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (77) مسجداً، وبينما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (165) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (43,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (225,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي وفق الإعلام الحكومي.
وأعلن المكتب الإعلامي عن خروج 25 مستشفى عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي ، اضافة إلى خروج 52 مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
وقال «واستمراراً للحرب على المستشفيات فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالأمس مستشفى الوفاء لرعاية المسنين في مدينة الزهراء، والتي تعتني وتضم أكثر من 60 مسناً ومسنةً، واستشهد نتيجة القصف “الإسرائيلي” مدير المستشفى د. مدحت محيسن، كما وأكمل الاحتلال جريمته في مجمع الشفاء الطبي فبعد احتلال المستشفى منذ أيام وتحويله إلى ثكنة عسكرية وسجن كبير ومقبرة جماعية، فقد قام أمس بطرد أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم، وأجبرهم على إخلاء مجمع الشفاء الطبي قسراً وتحت تهديد السلاح والقتل لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة لاسيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة».
وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية، وقال «ويتحمل المسؤولية كذلك عن احتلاله لمجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية».
الغد