انطلقت، صباح اليوم الاحد، انتخابات مجلس الشورى بسلطنة عُمان التي يُشارك فيها وفق آخر تحيين، 753 ألفا و690 ناخبا سيختارون 90 ممثلا لهم من بين 843 مرشحا بينهم 32 امرأة ويتم التصويت عن بعد.
وقد كانت نسب المشاركة خلال الساعات الأولى من انطلاق التصويت هامة حيث تجاوزت 30 بالمائة، ثم ارتفعت الى 45 بالمائة بعد خمس ساعات من انطلاق الاقتراع، وهو مؤشر هام حسب المشرفين على تنظيم هذه الانتخابات في عُمان من أجهزة رسمية وفرق تقنية ومهندسين .. حيث يتم الحديث حاليا عن سبق انتخابي في سلطنة عُمان يعتمد كليا على تحولات رقمية كبيرة...
وقدم عدد من المشرفين على العملية الانتخابية صباح اليوم للوفود الإعلامية التي تواكب هذه الانتخابات، خلال زيارة المركز الرئيسي لمقر الانتخابات بوزارة الداخلية العديد من المعطيات حول المترشحين وكيفية التفاعل معهم وتمكينهم من فرصة التواصل مع الناخبين..وكذلك كل ما يتعلق بالتصويت من خلال تطبيقات رقمية مثلت نقلة نوعية في المجال الانتخابي حيث أصبحت سلطنة عُمان قدوة في هذا الميدان، وفق ما يؤكده المشرفون على العملية الانتخابية.
إضافة الى التصويت عن بعد يتم اعتماد الذكاء الاصطناعي لمتابعة سير العملية وتحليل المعطيات وتقديم مؤشرات وتوقعات حول نسب المشاركة وعمليات التصويت.. وتوقع الفائزين قبل انتهاء عملية التصويت وكل المؤشرات الأولية بخصوص عدد الأصوات المتحصل عليها بالنسبة الى كل مترشح.
ويعتبر الملاحظون أن سلطنة عمان سجلت سبقا انتخابيا على مستوى العالم لأن فرق التنظيم والمهندسين والتقنيين اخذوا بعين الاعتبار ذوي الاحتياجات الخصوصية عبر إدخال ميزة القراءة الصوتية لذوي الإعاقة البصرية وكذلك ميزة لغة الإشارات بالنسبة الى الصم والبكم بما يسهل على هذه الفئة التواصل مع محيطها والمشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلها .. إضافة الى تطبيقة "انتخاب" الخاصة بتقديم خدمات للمترشحين ..
يضاف الى التحول الرقمي في انتخابات مجلس الشورى تطبيقة "انتخاب" وهو الفضاء الخاص بالمترشح فضلا عن تطبيق "صفحتي" الخاص بالمترشحين والتي يتواصل فيها مع منتخبيه لتقديم برامجه وكذلك تطبيق "انتخب" الخاص بالتصويت ..
وقد قطعت سلطنة عمان عدة أشواط لتسهيل عملية الانتخاب بالنسبة الى المواطن فضلا عن تفادي تكاليف الانتخابات العادية ماليا حيث تخصص مبالغ ضخمة للعملية من خلال توفير مستلزمات التصويت في مراكز الاقتراع ..وطوابير الناخبين .. كما عكست هذه الانتخابات عن بعد مدى اعتماد المواطن العُماني على وسائل التكنولوجيا الحديثة والعالم الرقمي.
من مبعوثنا إلى مسقط: عبدالوهاب الحاج علي
انطلقت، صباح اليوم الاحد، انتخابات مجلس الشورى بسلطنة عُمان التي يُشارك فيها وفق آخر تحيين، 753 ألفا و690 ناخبا سيختارون 90 ممثلا لهم من بين 843 مرشحا بينهم 32 امرأة ويتم التصويت عن بعد.
وقد كانت نسب المشاركة خلال الساعات الأولى من انطلاق التصويت هامة حيث تجاوزت 30 بالمائة، ثم ارتفعت الى 45 بالمائة بعد خمس ساعات من انطلاق الاقتراع، وهو مؤشر هام حسب المشرفين على تنظيم هذه الانتخابات في عُمان من أجهزة رسمية وفرق تقنية ومهندسين .. حيث يتم الحديث حاليا عن سبق انتخابي في سلطنة عُمان يعتمد كليا على تحولات رقمية كبيرة...
وقدم عدد من المشرفين على العملية الانتخابية صباح اليوم للوفود الإعلامية التي تواكب هذه الانتخابات، خلال زيارة المركز الرئيسي لمقر الانتخابات بوزارة الداخلية العديد من المعطيات حول المترشحين وكيفية التفاعل معهم وتمكينهم من فرصة التواصل مع الناخبين..وكذلك كل ما يتعلق بالتصويت من خلال تطبيقات رقمية مثلت نقلة نوعية في المجال الانتخابي حيث أصبحت سلطنة عُمان قدوة في هذا الميدان، وفق ما يؤكده المشرفون على العملية الانتخابية.
إضافة الى التصويت عن بعد يتم اعتماد الذكاء الاصطناعي لمتابعة سير العملية وتحليل المعطيات وتقديم مؤشرات وتوقعات حول نسب المشاركة وعمليات التصويت.. وتوقع الفائزين قبل انتهاء عملية التصويت وكل المؤشرات الأولية بخصوص عدد الأصوات المتحصل عليها بالنسبة الى كل مترشح.
ويعتبر الملاحظون أن سلطنة عمان سجلت سبقا انتخابيا على مستوى العالم لأن فرق التنظيم والمهندسين والتقنيين اخذوا بعين الاعتبار ذوي الاحتياجات الخصوصية عبر إدخال ميزة القراءة الصوتية لذوي الإعاقة البصرية وكذلك ميزة لغة الإشارات بالنسبة الى الصم والبكم بما يسهل على هذه الفئة التواصل مع محيطها والمشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلها .. إضافة الى تطبيقة "انتخاب" الخاصة بتقديم خدمات للمترشحين ..
يضاف الى التحول الرقمي في انتخابات مجلس الشورى تطبيقة "انتخاب" وهو الفضاء الخاص بالمترشح فضلا عن تطبيق "صفحتي" الخاص بالمترشحين والتي يتواصل فيها مع منتخبيه لتقديم برامجه وكذلك تطبيق "انتخب" الخاص بالتصويت ..
وقد قطعت سلطنة عمان عدة أشواط لتسهيل عملية الانتخاب بالنسبة الى المواطن فضلا عن تفادي تكاليف الانتخابات العادية ماليا حيث تخصص مبالغ ضخمة للعملية من خلال توفير مستلزمات التصويت في مراكز الاقتراع ..وطوابير الناخبين .. كما عكست هذه الانتخابات عن بعد مدى اعتماد المواطن العُماني على وسائل التكنولوجيا الحديثة والعالم الرقمي.
