من المقرر أن يدعو زعماء الاتحاد الأوروبي إلى فتح ممرات إنسانية في قطاع غزة وهدن إنسانية يتوقف فيها القصف والضربات الجوية للسماح بوصول المساعدات وذلك بعد مداولات استمرت لأيام مما سلط الضوء على الخلافات داخل التكتل حول صراع إسرائيل مع حماس.
وفي حين نددت جميع دول الاتحاد بشدة بهجوم حماس، وجد الزعماء صعوبة في الالتزام بالرسالة نفسها بعد ذلك في وقت أكد فيه البعض على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وشدد آخرون على القلق حيال المدنيين الفلسطينيين.
ولدى اجتماع زعماء التكتل في قمة في بروكسل اليوم الخميس، قضى دبلوماسيون ومسؤولون أياما في جدال حول الدعوة "لهدنة إنسانية" أم "هدن".
وأظهر نص من المقرر أن يكون مسودة نهائية للبيان الختامي للقمة أن يعبر القادة عن "القلق البالغ عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة".
كما يدعو إلى "إيصال المساعدات بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق لتصل لمن يحتاجونها بكل الإجراءات الضرورية بما يشمل ممرات إنسانية وهدنات".
والقمة في بروكسل أول اجتماع بالحضور الشخصي لزعماء التكتل المؤلف من 27 دولة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وما تبعه من قصف إسرائيلي وحصار شامل على غزة.
ودول مثل فرنسا وهولندا وإسبانيا والبرتغال وإيرلندا أقرت دعوات من الأمم المتحدة لهدنة لأسباب إنسانية.
لكن دبلوماسيين قالوا إن دولا أخرى مثل ألمانيا والتشيك والنمسا قاومت ذلك بدعوى أنه سيحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ومنح حماس فرصة لإعادة ترتيب صفوفها.
رويترز
من المقرر أن يدعو زعماء الاتحاد الأوروبي إلى فتح ممرات إنسانية في قطاع غزة وهدن إنسانية يتوقف فيها القصف والضربات الجوية للسماح بوصول المساعدات وذلك بعد مداولات استمرت لأيام مما سلط الضوء على الخلافات داخل التكتل حول صراع إسرائيل مع حماس.
وفي حين نددت جميع دول الاتحاد بشدة بهجوم حماس، وجد الزعماء صعوبة في الالتزام بالرسالة نفسها بعد ذلك في وقت أكد فيه البعض على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وشدد آخرون على القلق حيال المدنيين الفلسطينيين.
ولدى اجتماع زعماء التكتل في قمة في بروكسل اليوم الخميس، قضى دبلوماسيون ومسؤولون أياما في جدال حول الدعوة "لهدنة إنسانية" أم "هدن".
وأظهر نص من المقرر أن يكون مسودة نهائية للبيان الختامي للقمة أن يعبر القادة عن "القلق البالغ عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة".
كما يدعو إلى "إيصال المساعدات بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق لتصل لمن يحتاجونها بكل الإجراءات الضرورية بما يشمل ممرات إنسانية وهدنات".
والقمة في بروكسل أول اجتماع بالحضور الشخصي لزعماء التكتل المؤلف من 27 دولة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وما تبعه من قصف إسرائيلي وحصار شامل على غزة.
ودول مثل فرنسا وهولندا وإسبانيا والبرتغال وإيرلندا أقرت دعوات من الأمم المتحدة لهدنة لأسباب إنسانية.
لكن دبلوماسيين قالوا إن دولا أخرى مثل ألمانيا والتشيك والنمسا قاومت ذلك بدعوى أنه سيحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ومنح حماس فرصة لإعادة ترتيب صفوفها.