قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عدم وجود ضمانات أمنية حال دون إيصال المساعدات الطبية إلى المستشفيات شمالي قطاع غزة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرقي المتوسط ريك برينان، خلال مؤتمر صحفي. وأوضح أن قافلتي شاحنات الإغاثة اللتين دخلتا من معبر رفح إلى غزة يومي السبت والأحد، كانتا تضمان أدوات طبية أساسية وضرورية، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيصالها إلى مستشفيات شمال غزة بسبب عدم وجود ضمانات أمنية. وأضاف أن أكبر وأهم المراكز الصحية في غزة، مثل مستشفى الشفاء والمستشفى التركي الذي يقدم خدمات رئيسية لمرضى السرطان، ما زالت تنتظر الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية. ودعا لضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل من أجل إيصال المساعدات الطبية إلى المنطقة بشكل آمن. ولليوم الـ 18 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض. وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وكالات
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عدم وجود ضمانات أمنية حال دون إيصال المساعدات الطبية إلى المستشفيات شمالي قطاع غزة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرقي المتوسط ريك برينان، خلال مؤتمر صحفي. وأوضح أن قافلتي شاحنات الإغاثة اللتين دخلتا من معبر رفح إلى غزة يومي السبت والأحد، كانتا تضمان أدوات طبية أساسية وضرورية، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيصالها إلى مستشفيات شمال غزة بسبب عدم وجود ضمانات أمنية. وأضاف أن أكبر وأهم المراكز الصحية في غزة، مثل مستشفى الشفاء والمستشفى التركي الذي يقدم خدمات رئيسية لمرضى السرطان، ما زالت تنتظر الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية. ودعا لضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل من أجل إيصال المساعدات الطبية إلى المنطقة بشكل آمن. ولليوم الـ 18 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض. وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
