أدانت الرئاسة الفلسطينية وأوساط حزبية ونقابية مقتل مئات الفلسطينيين في مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة، الثلاثاء، وأعلن الرئيس محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام، وسط دعوات إلى الإضراب والخروج في مسيرات وسط المدن.
وأدان متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة "بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء في مستشفى يفترض أن له حصانة، يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها".
أبو ردينة تابع أن "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية العدوان الأخير على شعبنا، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وشدد على "أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان وإدانة هذه الجرائم البشعة، والتي أصبح واضحا للعالم أجمع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم من المدنيين الأبرياء".
وأكد أن "ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني وارتقاء المئات من الشهداء هي جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية، تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها عنها والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية".
فيما أعلن عباس "الحداد العام لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حدادا على شهداء مستشفى المعمداني وجميع شهداء شعبنا"، بحسب الوكالة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان، إن "مجزرة المستشفى المعمداني جريمة مروعة في حرب الإبادة الجماعية، وذهب ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ".
ودعا اشتية مجلس الأمن الدولي إلى "وقف الحرب المروعة التي بلغت ذروة دموية في يومها الحادي عشر (الثلاثاء)".
وحمّل "صمت الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل، كامل المسؤولية عن الجريمة"، داعيا إلى "التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال والمجازر الدموية بحق شعبنا".
من جانبها، دعت القوى الوطنية والإسلامية، عبر بيان، الشعب الفلسطيني لـ"الخروج إلى مراكز المدن للتعبير عن الرفض المطلق لاستمرار مجازر الاحتلال ضد شعبنا والمجزرة البشعة (في مستشفى المعمداني)".
وأضافت أن "الاحتلال يقوم بارتكاب جريمته في ظل دعم وشراكة أمريكية وصمت وشراكة دولية، ليرتقي مئات من الشهداء والجرحى المدنيين في قصف احتلالي مجرم يحاول تمرير مخططاته الهادفة لتهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود والمقاومة".
ودعت هذه القوى الفلسطينية إلى "إضراب شامل في كل الأراضي الفلسطينية غدا الأربعاء والخروج إلى مناطق التماس والحواجز العسكرية، رفضا للمجازر وعدم توفير الحماية لشعبنا".
كما دعا الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وحركة "فتح"، عبر بيانين، إلى "تعليق الدوام في كافة مدارس الوطن ومديريات التربية والتعليم والوزارة غدا الأربعاء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني حسين الشيخ، في تصريح صحفي، على أن "مجزرة المعمدانية لا يحتملها عقل بشري ولا أخلاق أمم".
ووصف ما يجري بأنه "إبادة جماعية"، مطالبا "المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة"، ومؤكدا أنه "لم يعد مقبولا الصمت والتحيز ".
فيما صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بـ"عدم توفر كافة التفاصيل" حتى الآن بشأن ما حدث في مستشفى "المعمداني"، وفقا لهيئة البث الحكومية.
الأناضول
أدانت الرئاسة الفلسطينية وأوساط حزبية ونقابية مقتل مئات الفلسطينيين في مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة، الثلاثاء، وأعلن الرئيس محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام، وسط دعوات إلى الإضراب والخروج في مسيرات وسط المدن.
وأدان متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة "بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء في مستشفى يفترض أن له حصانة، يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها".
أبو ردينة تابع أن "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية العدوان الأخير على شعبنا، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وشدد على "أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان وإدانة هذه الجرائم البشعة، والتي أصبح واضحا للعالم أجمع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم من المدنيين الأبرياء".
وأكد أن "ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني وارتقاء المئات من الشهداء هي جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية، تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها عنها والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية".
فيما أعلن عباس "الحداد العام لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حدادا على شهداء مستشفى المعمداني وجميع شهداء شعبنا"، بحسب الوكالة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان، إن "مجزرة المستشفى المعمداني جريمة مروعة في حرب الإبادة الجماعية، وذهب ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ".
ودعا اشتية مجلس الأمن الدولي إلى "وقف الحرب المروعة التي بلغت ذروة دموية في يومها الحادي عشر (الثلاثاء)".
وحمّل "صمت الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل، كامل المسؤولية عن الجريمة"، داعيا إلى "التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال والمجازر الدموية بحق شعبنا".
من جانبها، دعت القوى الوطنية والإسلامية، عبر بيان، الشعب الفلسطيني لـ"الخروج إلى مراكز المدن للتعبير عن الرفض المطلق لاستمرار مجازر الاحتلال ضد شعبنا والمجزرة البشعة (في مستشفى المعمداني)".
وأضافت أن "الاحتلال يقوم بارتكاب جريمته في ظل دعم وشراكة أمريكية وصمت وشراكة دولية، ليرتقي مئات من الشهداء والجرحى المدنيين في قصف احتلالي مجرم يحاول تمرير مخططاته الهادفة لتهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود والمقاومة".
ودعت هذه القوى الفلسطينية إلى "إضراب شامل في كل الأراضي الفلسطينية غدا الأربعاء والخروج إلى مناطق التماس والحواجز العسكرية، رفضا للمجازر وعدم توفير الحماية لشعبنا".
كما دعا الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وحركة "فتح"، عبر بيانين، إلى "تعليق الدوام في كافة مدارس الوطن ومديريات التربية والتعليم والوزارة غدا الأربعاء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني حسين الشيخ، في تصريح صحفي، على أن "مجزرة المعمدانية لا يحتملها عقل بشري ولا أخلاق أمم".
ووصف ما يجري بأنه "إبادة جماعية"، مطالبا "المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة"، ومؤكدا أنه "لم يعد مقبولا الصمت والتحيز ".
فيما صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بـ"عدم توفر كافة التفاصيل" حتى الآن بشأن ما حدث في مستشفى "المعمداني"، وفقا لهيئة البث الحكومية.
.jpg)