إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

14 شهيدا بضربات على منزل إسماعيل هنية

واصل الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، قصفه ضد المدنيين في غزة، حيث نفذ مجازر مروعة، في وقت لم يبق في متاجر القطاع سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن ما يزيد عن 500 ضحية في استهداف الاحتلال مستشفى الأهلي المعمداني.
أما المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة فقال إن هناك أكثر من 300 شهيد في قصف المستشفى، مضيفا «نحن غير قادرين على تلبية الاحتياجات والمجزرة كبيرة».
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة المستشفى.
 
مرضى وأطفال
 
وأكدت حركة حماس وقوع مئات الشهداء والجرحى في قصف المستشفى أغلبهم من المرضى والأطفال.
كذلك، أعلنت وكالة الأونروا استشهاد 6 على الأقل في ضربة إسرائيلية لمدرسة تابعة لها في مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة.
كما قالت وزارة الداخلية بغزة إن قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحي الشيخ رضوان في غزة أدى لسقوط 14 شهيدا وعدد من الجرحى.
كما سقط 80 شهيدا بقصف استهدف منازل في رفح وخان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، دخول المستشفيات في «حالة انهيار فعلي» بسبب انقطاع الكهرباء، محذرة من «كارثة انسانية» نتيجة نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود. جاء ذلك في بيان مقتضب لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، وتصريحات لمدير عام شؤونها الإدارية محمود حماد، نشرتها الوزارة على صفحتها في فيسبوك. وقالت الوزارة، إن «المستشفيات (في غزة) دخلت في حالة انهيار فعلي بسبب انقطاع الكهرباء». ووجهت الوزارة «نداء استغاثة عاجل لكل أصحاب محطات الوقود وكل من يتوفر لديه أي لتر من السولار بالاتصال الفوري مع وزارة الصحة أو التواصل على رقمها المجاني (103) من أجل انقاذ حياة الجرحى والمرضى»، وفق البيان. وقال محمود حماد، مدير عام الشؤون الإدارية بالوزارة، وفق فيديو بثه موقع الوزارة من غرفة للأطفال الخدج، إن هناك «معاناة كبيرة في توفير السولار لخزانات الوقود لمجمع الشفاء الطبي وكافة المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى» في قطاع غزة. وأوضح أن «نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود ينذر بكارثة إنسانية ويعرض المرضى في العناية المركزة والحضانات والأقسام الحرجة إلى الخطر والموت المحتم». وأشار إلى أن مخازن الوزارة «خالية» من الأدوية، داعيا «الشركاء والمؤسسات المانحة والدول العربية والإسلامية إلى دعم القطاع الصحي في غزة لاستدامة تقديم الخدمات الصحية في مرافق الوزارة».
وحتى مساء الاثنين، بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 2778 قتيلا و9938 جريحا، وفق وزارة الصحة في القطاع، فيما لم يصدر عنها حتى (الساعة 13:15 ت.غ) إحصائية رسمية جديدة رغم تواصل سقوط قتلى ومصابين.
وصلت شحنات المساعدات الإنسانية جوا من عدة بلدان ومنظمات دولية. وأرسلت مصر عشرات الشاحنات فيما تزداد الدعوات من حول العالم لتقديم التبرعات.
وبينما تدعو واشنطن مصر للسماح للأميركيين بمغادرة غزة، ردّت مصر بأن أي شخص لن يغادر ما لم تدخل المساعدات.
وأعلنت عطيفة أن المنظمة حشدت أكثر من 300 طن متري من الأغذية المخصصة لقطاع غزة والتي كانت في طريقها إلى معبر رفح، وهو ما يكفي لإطعام حوالى 250 ألف شخص لمدة أسبوع.
وتابعت «الكل ما زال متفائلا بأننا سنتمكن من الدخول (إلى القطاع) ولهذا السبب هناك المزيد من الإمدادات في الطريق».
وختمت بالقول «ندعو إلى السماح بوصول دون عوائق وبشكل آمن للإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة».
كذلك، قال المجلس النرويجي للاجئين إن «قطاع غزة الذي يخضع لحصار مطبق وقصف مكثف من قبل إسرائيل، يقف على أعتاب كارثة إنسانية». جاء ذلك على لسان يوسف حماش، أحد موظفي المجلس النرويجي للاجئين داخل قطاع غزة، في تسجيل صوتي له نشره لتسليط الضوء على التطورات في خان يونس عقب قصف إسرائيلي عنيف. وأضاف أن قطاع غزة يواجه «أزمة إنسانية» لعدم تمكن السكان من الوصول إلى الخدمات الأساسية هناك. واستدل حماش على كلامه بوقوف مئات الأشخاص في خان يونس ضمن طوابير أمام خزانات المياه للحصول على الماء. وأفاد بأن القصف الإسرائيلي المكثف على خان يونس، الليلة الماضية، أسفر عن مقتل 30 شخصاً. ولفت إلى نفاد الأماكن المخصصة للجثامين داخل ثلاجات الموتى في مشفى ناصر في خان يونس. وأشار إلى وجود جثامين العديد من الصحفيين أيضاً ضمن الضحايا. وأكد أن غزة مقبلة على كارثة وأزمة جديدة في حال استمر الوضع على ما هو عليه لعدة أيام أخرى.
إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بما فيها مطار بن غوريون، ومدينة أسدود برشقات صاروخية مكثفة، ردًّا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة. وأضافت أنها قصفت تجمعاً للجنود الإسرائيليين قرب «مفكعيم» برشقة صاروخية، كما قصفت حشدًا لجنود الاحتلال قرب «صوفا» بقذائف الهاون.
كما أعلنت حركة حماس مقتل القيادي فيها أيمن نوفل في قصف على مخيم البريج في وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان «تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد أيمن نوفل (أبو أحمد) عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام». وفي إعلانه «تصفية» نوفل، وصفه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي بأنه «أحد أبرز قادة حماس». ونوفل حسب المتحدث هو «قائد المخابرات العسكرية السابق في قطاع غزة» وكان «متورطا في أعمال إنتاج وتطوير أسلحة» و»توجيه عمليات إطلاق الصواريخ».
 
خطف جلعاد
 
وأشار المتحدث إلى أن نوفل شارك في «التخطيط لعملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط» الذي أفرج عنه في العام 2011 بعدما احتُجز لأكثر من خمس سنوات.
ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية «طوفان الأقصى»، ردا على «اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة».
وكالات
14 شهيدا بضربات على منزل إسماعيل هنية
واصل الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، قصفه ضد المدنيين في غزة، حيث نفذ مجازر مروعة، في وقت لم يبق في متاجر القطاع سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن ما يزيد عن 500 ضحية في استهداف الاحتلال مستشفى الأهلي المعمداني.
أما المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة فقال إن هناك أكثر من 300 شهيد في قصف المستشفى، مضيفا «نحن غير قادرين على تلبية الاحتياجات والمجزرة كبيرة».
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة المستشفى.
 
مرضى وأطفال
 
وأكدت حركة حماس وقوع مئات الشهداء والجرحى في قصف المستشفى أغلبهم من المرضى والأطفال.
كذلك، أعلنت وكالة الأونروا استشهاد 6 على الأقل في ضربة إسرائيلية لمدرسة تابعة لها في مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة.
كما قالت وزارة الداخلية بغزة إن قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحي الشيخ رضوان في غزة أدى لسقوط 14 شهيدا وعدد من الجرحى.
كما سقط 80 شهيدا بقصف استهدف منازل في رفح وخان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، دخول المستشفيات في «حالة انهيار فعلي» بسبب انقطاع الكهرباء، محذرة من «كارثة انسانية» نتيجة نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود. جاء ذلك في بيان مقتضب لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، وتصريحات لمدير عام شؤونها الإدارية محمود حماد، نشرتها الوزارة على صفحتها في فيسبوك. وقالت الوزارة، إن «المستشفيات (في غزة) دخلت في حالة انهيار فعلي بسبب انقطاع الكهرباء». ووجهت الوزارة «نداء استغاثة عاجل لكل أصحاب محطات الوقود وكل من يتوفر لديه أي لتر من السولار بالاتصال الفوري مع وزارة الصحة أو التواصل على رقمها المجاني (103) من أجل انقاذ حياة الجرحى والمرضى»، وفق البيان. وقال محمود حماد، مدير عام الشؤون الإدارية بالوزارة، وفق فيديو بثه موقع الوزارة من غرفة للأطفال الخدج، إن هناك «معاناة كبيرة في توفير السولار لخزانات الوقود لمجمع الشفاء الطبي وكافة المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى» في قطاع غزة. وأوضح أن «نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود ينذر بكارثة إنسانية ويعرض المرضى في العناية المركزة والحضانات والأقسام الحرجة إلى الخطر والموت المحتم». وأشار إلى أن مخازن الوزارة «خالية» من الأدوية، داعيا «الشركاء والمؤسسات المانحة والدول العربية والإسلامية إلى دعم القطاع الصحي في غزة لاستدامة تقديم الخدمات الصحية في مرافق الوزارة».
وحتى مساء الاثنين، بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 2778 قتيلا و9938 جريحا، وفق وزارة الصحة في القطاع، فيما لم يصدر عنها حتى (الساعة 13:15 ت.غ) إحصائية رسمية جديدة رغم تواصل سقوط قتلى ومصابين.
وصلت شحنات المساعدات الإنسانية جوا من عدة بلدان ومنظمات دولية. وأرسلت مصر عشرات الشاحنات فيما تزداد الدعوات من حول العالم لتقديم التبرعات.
وبينما تدعو واشنطن مصر للسماح للأميركيين بمغادرة غزة، ردّت مصر بأن أي شخص لن يغادر ما لم تدخل المساعدات.
وأعلنت عطيفة أن المنظمة حشدت أكثر من 300 طن متري من الأغذية المخصصة لقطاع غزة والتي كانت في طريقها إلى معبر رفح، وهو ما يكفي لإطعام حوالى 250 ألف شخص لمدة أسبوع.
وتابعت «الكل ما زال متفائلا بأننا سنتمكن من الدخول (إلى القطاع) ولهذا السبب هناك المزيد من الإمدادات في الطريق».
وختمت بالقول «ندعو إلى السماح بوصول دون عوائق وبشكل آمن للإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة».
كذلك، قال المجلس النرويجي للاجئين إن «قطاع غزة الذي يخضع لحصار مطبق وقصف مكثف من قبل إسرائيل، يقف على أعتاب كارثة إنسانية». جاء ذلك على لسان يوسف حماش، أحد موظفي المجلس النرويجي للاجئين داخل قطاع غزة، في تسجيل صوتي له نشره لتسليط الضوء على التطورات في خان يونس عقب قصف إسرائيلي عنيف. وأضاف أن قطاع غزة يواجه «أزمة إنسانية» لعدم تمكن السكان من الوصول إلى الخدمات الأساسية هناك. واستدل حماش على كلامه بوقوف مئات الأشخاص في خان يونس ضمن طوابير أمام خزانات المياه للحصول على الماء. وأفاد بأن القصف الإسرائيلي المكثف على خان يونس، الليلة الماضية، أسفر عن مقتل 30 شخصاً. ولفت إلى نفاد الأماكن المخصصة للجثامين داخل ثلاجات الموتى في مشفى ناصر في خان يونس. وأشار إلى وجود جثامين العديد من الصحفيين أيضاً ضمن الضحايا. وأكد أن غزة مقبلة على كارثة وأزمة جديدة في حال استمر الوضع على ما هو عليه لعدة أيام أخرى.
إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بما فيها مطار بن غوريون، ومدينة أسدود برشقات صاروخية مكثفة، ردًّا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة. وأضافت أنها قصفت تجمعاً للجنود الإسرائيليين قرب «مفكعيم» برشقة صاروخية، كما قصفت حشدًا لجنود الاحتلال قرب «صوفا» بقذائف الهاون.
كما أعلنت حركة حماس مقتل القيادي فيها أيمن نوفل في قصف على مخيم البريج في وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان «تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد أيمن نوفل (أبو أحمد) عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام». وفي إعلانه «تصفية» نوفل، وصفه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي بأنه «أحد أبرز قادة حماس». ونوفل حسب المتحدث هو «قائد المخابرات العسكرية السابق في قطاع غزة» وكان «متورطا في أعمال إنتاج وتطوير أسلحة» و»توجيه عمليات إطلاق الصواريخ».
 
خطف جلعاد
 
وأشار المتحدث إلى أن نوفل شارك في «التخطيط لعملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط» الذي أفرج عنه في العام 2011 بعدما احتُجز لأكثر من خمس سنوات.
ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية «طوفان الأقصى»، ردا على «اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة».
وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews