ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان ، الإجراءات العقابية التي اتخذتها الحكومة والقضاء الفرنسي ، بحق المناضلة الفلسطينية والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة ( مريم ابو دقة ) . واعتبرتها جزءاً ومساهمة في حملة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني بحق شعبنا في قطاع غزة.
وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء عن قيادتها في لبنان ، اشادت الجبهة بالمناضلة ( ابو دقه ) ،التي جرى توقيفها ووضعها رهن الإقامة الجبرية في مدينة مرسيليا الفرنسية بناءً على قرار من القضاء الفرنسي ، استجابة لأوامر الحكومة الفرنسية العنصرية ،وانصياعاً لضغوط المنظمات الصهيونية العنصرية في فرنسا . واضافت " ان اعتقال المناضلة ( ابو دقة ) ووضعها رهن الاقامة الجبرية ، بهدف منعها من كشف الوجه الإجرامي لدولة الاحتلال وما ترتكبه من جرائم وحشية ، وابادة جماعية ، ومحو لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة ) .يعتبر اعتداء على الشعب الفلسطيني بهدف منعه من ايصال صوته للعالم ، وفضح زيف الروايات ولإدعاءات الصهيونية المضللة .
وطالبت الجبهة الحكومة والقضاء الفرنسيين ، بالتراجع فوراً عن كل الإجراءات بحق المناضلة ( ابو دقه ) ، والاعتذار لها وتمكينها من مواصلة واجباتها الوطنية والانسانية ، و نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مآسٍ . وكشف الوجه العنصري البغيض لدولة العصابات الصهيونية ، وما ترتكبه بحق شعبنا من مجازر أودت بحياة المئات من الشهداء ، غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وارتكابات فاقت الممارسات النازية والفاشية في دمويتها ووحشيتها .
ودعت الجبهة كل اصدقاء ومناصري الشعب الفلسطيني في فرنسا ، من جماعات ومؤسسات وافراد ، وكل المؤسسات القانونية والانسانية والحقوقية الدولية ، لإجبار الحكومة الفرنسية على التراجع الفوري عن اجراءاتها العقابية بحق المناضلة ابو دقة . وفي ذات الوقت ندعوها الى ممارسة واجباتها ودورها بإدانة الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ، واعلان تضامنها مع كفاحه العادل حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية ، وفي مقدمتها حقه في دحر الاحتلال ، واقامة دولته الفلسطينية المستقلة ، وحق عودة اللاجئين الى ارضهم وديارهم .
المكتب الإعلامي
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان ، الإجراءات العقابية التي اتخذتها الحكومة والقضاء الفرنسي ، بحق المناضلة الفلسطينية والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة ( مريم ابو دقة ) . واعتبرتها جزءاً ومساهمة في حملة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني بحق شعبنا في قطاع غزة.
وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء عن قيادتها في لبنان ، اشادت الجبهة بالمناضلة ( ابو دقه ) ،التي جرى توقيفها ووضعها رهن الإقامة الجبرية في مدينة مرسيليا الفرنسية بناءً على قرار من القضاء الفرنسي ، استجابة لأوامر الحكومة الفرنسية العنصرية ،وانصياعاً لضغوط المنظمات الصهيونية العنصرية في فرنسا . واضافت " ان اعتقال المناضلة ( ابو دقة ) ووضعها رهن الاقامة الجبرية ، بهدف منعها من كشف الوجه الإجرامي لدولة الاحتلال وما ترتكبه من جرائم وحشية ، وابادة جماعية ، ومحو لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة ) .يعتبر اعتداء على الشعب الفلسطيني بهدف منعه من ايصال صوته للعالم ، وفضح زيف الروايات ولإدعاءات الصهيونية المضللة .
وطالبت الجبهة الحكومة والقضاء الفرنسيين ، بالتراجع فوراً عن كل الإجراءات بحق المناضلة ( ابو دقه ) ، والاعتذار لها وتمكينها من مواصلة واجباتها الوطنية والانسانية ، و نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مآسٍ . وكشف الوجه العنصري البغيض لدولة العصابات الصهيونية ، وما ترتكبه بحق شعبنا من مجازر أودت بحياة المئات من الشهداء ، غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وارتكابات فاقت الممارسات النازية والفاشية في دمويتها ووحشيتها .
ودعت الجبهة كل اصدقاء ومناصري الشعب الفلسطيني في فرنسا ، من جماعات ومؤسسات وافراد ، وكل المؤسسات القانونية والانسانية والحقوقية الدولية ، لإجبار الحكومة الفرنسية على التراجع الفوري عن اجراءاتها العقابية بحق المناضلة ابو دقة . وفي ذات الوقت ندعوها الى ممارسة واجباتها ودورها بإدانة الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ، واعلان تضامنها مع كفاحه العادل حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية ، وفي مقدمتها حقه في دحر الاحتلال ، واقامة دولته الفلسطينية المستقلة ، وحق عودة اللاجئين الى ارضهم وديارهم .