حذر اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام الدكتور أسامة رسلان من تدهور الوضع الصحي والإنساني بقطاع غزة مع نفاد المستلزمات الطبية وانقطاع المياة والكهرباء مؤكداً أن محاولات اسرائيل الإخلاء الجبري للمستشفيات في قطاع غزة، سواء للمرضى أو العاملين في المجال الصحي، سوف يفاقم الكارثة الصحية والإنسانية الراهنة.
ودعا اتحاد الأطباء العرب المجتمع الدولي وجميع المنظمات المعنية، بضرورة الضغط من أجل توفير الحماية اللازمة لجميع المنشآت الصحية، وجميع المرضي والعاملين في القطاع الصحي من أطباء وأطقم تمريض، مؤكدا على ضرورة إجبار إسرائيل على التراجع فورا عن إخلاء المستشقيات.
وثمن الاتحاد بمزيد من الفخر، موقف الأطقم الطبية والمستشفيات الطبيه الفلسطينية في قطاع غزة، والتي رفضت الاستجابة للمطالب الإسرائيلية وفضلت البقاء في مواقعها من أجل استكمال مهمتهم الجليلة في إنقاذ المرضى وتوفير الخدمات الصحية لهم .
كما دعا اتحاد الأطباء العرب بضرورة تكاتف الجميع من أجل توفير ممر إنساني آمن يكفل سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية لإنقاذ المصابين والجرحى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، إن 21 مستشفى في قطاع غزة تلقى أوامر إسرائيلية بالإخلاء.
وأوضحت الصحة العالمية، أن "الإخلاء القسري للمستشفيات في قطاع غزة يرقى إلى مستوى انتهاك القانون”، لافتة إلي أن “4 مستشفيات خرجت من الخدمة جراء القصف الإسرائيلي".
وقالت المنظمة الأممية، في بيان، إن حياة ذوي الحالات الحرجة والمرضى الضعفاء على المحك. وأشارت إلى الموجودين في وحدات العناية المركزة أو المعتمدين على أجهزة دعم الحياة والمحتاجين لغسيل الكلى وحديثي الولادة في الحضانات والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم ممن سيعانون من تدهور وضعهم الصحي أو سيلقون حتفهم إذا أجبروا على التحرك وقُطعت عنها الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.
كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان أمس، إن احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فحسب.
وأضاف المكتب : "توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر".
حذر اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام الدكتور أسامة رسلان من تدهور الوضع الصحي والإنساني بقطاع غزة مع نفاد المستلزمات الطبية وانقطاع المياة والكهرباء مؤكداً أن محاولات اسرائيل الإخلاء الجبري للمستشفيات في قطاع غزة، سواء للمرضى أو العاملين في المجال الصحي، سوف يفاقم الكارثة الصحية والإنسانية الراهنة.
ودعا اتحاد الأطباء العرب المجتمع الدولي وجميع المنظمات المعنية، بضرورة الضغط من أجل توفير الحماية اللازمة لجميع المنشآت الصحية، وجميع المرضي والعاملين في القطاع الصحي من أطباء وأطقم تمريض، مؤكدا على ضرورة إجبار إسرائيل على التراجع فورا عن إخلاء المستشقيات.
وثمن الاتحاد بمزيد من الفخر، موقف الأطقم الطبية والمستشفيات الطبيه الفلسطينية في قطاع غزة، والتي رفضت الاستجابة للمطالب الإسرائيلية وفضلت البقاء في مواقعها من أجل استكمال مهمتهم الجليلة في إنقاذ المرضى وتوفير الخدمات الصحية لهم .
كما دعا اتحاد الأطباء العرب بضرورة تكاتف الجميع من أجل توفير ممر إنساني آمن يكفل سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية لإنقاذ المصابين والجرحى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، إن 21 مستشفى في قطاع غزة تلقى أوامر إسرائيلية بالإخلاء.
وأوضحت الصحة العالمية، أن "الإخلاء القسري للمستشفيات في قطاع غزة يرقى إلى مستوى انتهاك القانون”، لافتة إلي أن “4 مستشفيات خرجت من الخدمة جراء القصف الإسرائيلي".
وقالت المنظمة الأممية، في بيان، إن حياة ذوي الحالات الحرجة والمرضى الضعفاء على المحك. وأشارت إلى الموجودين في وحدات العناية المركزة أو المعتمدين على أجهزة دعم الحياة والمحتاجين لغسيل الكلى وحديثي الولادة في الحضانات والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم ممن سيعانون من تدهور وضعهم الصحي أو سيلقون حتفهم إذا أجبروا على التحرك وقُطعت عنها الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.
كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان أمس، إن احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فحسب.
وأضاف المكتب : "توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر".
