إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأزهر يجدّد دعمه للمقاومة الفلسطينية.. ويندّد بموقف الغرب

طالب الأزهر  الشريف الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ ، اليوم الأربعاء ، بـ "اتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي غير الإنساني، الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء".

ودعا الأزهر، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم ، إلى "إجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول".

وجدد الأزهر "تحيّتَه لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديرَه لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، مشيرا إلى أنه يوجِّه رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه "خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حِمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالًا لها إلى الأبد".

كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن "تستشعرَ واجبها ومسؤولياتها الدينية والتَّاريخية، وأن تسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة".

وبيِّنُ الأزهر أن "دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب".

وأشار إلى أن "استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل، وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف، والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل غير الإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وخاصة المستشفيات والمراكز الصحية - كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم".

وأضاف  "إنَّ الدعم الغربي غير المحدود وغير الإنساني للكيان الصهيوني، ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها - هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سُفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي، والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين".

وختم الأزهر قائلا :"وليعلم العالمُ أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر".

( د ب أ )

الأزهر يجدّد دعمه للمقاومة الفلسطينية.. ويندّد بموقف الغرب

طالب الأزهر  الشريف الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ ، اليوم الأربعاء ، بـ "اتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي غير الإنساني، الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء".

ودعا الأزهر، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم ، إلى "إجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول".

وجدد الأزهر "تحيّتَه لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديرَه لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، مشيرا إلى أنه يوجِّه رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه "خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حِمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالًا لها إلى الأبد".

كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن "تستشعرَ واجبها ومسؤولياتها الدينية والتَّاريخية، وأن تسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة".

وبيِّنُ الأزهر أن "دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب".

وأشار إلى أن "استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل، وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف، والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل غير الإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وخاصة المستشفيات والمراكز الصحية - كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم".

وأضاف  "إنَّ الدعم الغربي غير المحدود وغير الإنساني للكيان الصهيوني، ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها - هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سُفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي، والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين".

وختم الأزهر قائلا :"وليعلم العالمُ أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر".

( د ب أ )

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews