تقدمت المنظمة العربية الأمريكية ضد التمييز، بدعوى قضائية فيدرالية ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية الأمريكيتين، بهدف منع تنفيذ برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية "الفيزا" للمواطنين الإسرائيليين.
وذكر موقع "دولة فلسطين" أن المنظمة العربية الأمريكية، أرفقت الدعوة بتقارير موثوقة وتحقيقات تؤكد أن إسرائيل فشلت في تلبية جميع المتطلبات القانونية لقبولها ضمن برنامج الإعفاء من الفيزا.
كما قدمت ما يثبت ممارسة إسرائيل التمييز ضد المواطنين الفلسطينيين والعرب الأمريكيين عند زيارتهم لفلسطين.
وأكدت الدعوى فشل وزارتي الداخلية والخارجية في الالتزام بالقانون عندما يتعلق الأمر بمبادئ برنامج الإعفاء من التأشيرة من خلال السماح لإسرائيل بالتمييز ضد الأمريكيين الذين يدخلون إسرائيل وفلسطين المحتلة، عبر الموافقة على قواعد وإجراءات تمييزية وضعتها الحكومة الإسرائيلية ضد مواطني الولايات المتحدة عند السفر إلى إسرائيل تنتهك قاعدة المعاملة بالمثل والضمانات الدستورية للمساواة.
وأكدت الدعوى القضائية أن توقيع هذه الاتفاقية يسمح لحكومة إسرائيل بـ “إنشاء فئات مختلفة من المواطنين الأمريكيين ومعاملتهم بطريقة لا تتوافق مع الطريقة التي تعامل بها الولايات المتحدة المواطنين الإسرائيليين".
وكان السفير الإسرائيلي في أمريكا جلعاد اردان، قال إنه لم يتلق بعد بلاغا رسميا بخصوص إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول، من وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، لكنه قال إن إسرائيل تعلم انها التزمت بجميع المطالب الأمريكية، وقال أيضا إنه “سيتم الاعلان عن الاعفاء يوم الخميس”.
كذلك توقعت الخارجية الإسرائيلية أن تعلن الولايات المتحدة الأسبوع الجاري قبولها في برنامج يسمح للإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة من دون تأشيرة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قال إن “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع الإسرائيليين".
القدس العربي
تقدمت المنظمة العربية الأمريكية ضد التمييز، بدعوى قضائية فيدرالية ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية الأمريكيتين، بهدف منع تنفيذ برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية "الفيزا" للمواطنين الإسرائيليين.
وذكر موقع "دولة فلسطين" أن المنظمة العربية الأمريكية، أرفقت الدعوة بتقارير موثوقة وتحقيقات تؤكد أن إسرائيل فشلت في تلبية جميع المتطلبات القانونية لقبولها ضمن برنامج الإعفاء من الفيزا.
كما قدمت ما يثبت ممارسة إسرائيل التمييز ضد المواطنين الفلسطينيين والعرب الأمريكيين عند زيارتهم لفلسطين.
وأكدت الدعوى فشل وزارتي الداخلية والخارجية في الالتزام بالقانون عندما يتعلق الأمر بمبادئ برنامج الإعفاء من التأشيرة من خلال السماح لإسرائيل بالتمييز ضد الأمريكيين الذين يدخلون إسرائيل وفلسطين المحتلة، عبر الموافقة على قواعد وإجراءات تمييزية وضعتها الحكومة الإسرائيلية ضد مواطني الولايات المتحدة عند السفر إلى إسرائيل تنتهك قاعدة المعاملة بالمثل والضمانات الدستورية للمساواة.
وأكدت الدعوى القضائية أن توقيع هذه الاتفاقية يسمح لحكومة إسرائيل بـ “إنشاء فئات مختلفة من المواطنين الأمريكيين ومعاملتهم بطريقة لا تتوافق مع الطريقة التي تعامل بها الولايات المتحدة المواطنين الإسرائيليين".
وكان السفير الإسرائيلي في أمريكا جلعاد اردان، قال إنه لم يتلق بعد بلاغا رسميا بخصوص إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول، من وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، لكنه قال إن إسرائيل تعلم انها التزمت بجميع المطالب الأمريكية، وقال أيضا إنه “سيتم الاعلان عن الاعفاء يوم الخميس”.
كذلك توقعت الخارجية الإسرائيلية أن تعلن الولايات المتحدة الأسبوع الجاري قبولها في برنامج يسمح للإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة من دون تأشيرة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قال إن “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع الإسرائيليين".