إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أرقام صادمة.. حصيلة 5 أشهر من القتال في السودان

كشف تقرير دولي، الخميس، أرقاما صادمة حول عدد من تم تشريدهم ويحتاجون مساعدات إنسانية، أو يتعرضون لأمراض فتاكة في السودان وسط المعارك الدائرة منذ 5 أشهر.

ورغم فشل جهود الوساطة والتسوية لحل الأزمة، تشهد أروقة الأمم المتحدة خلال اجتماعات جمعيتها العامة المنعقدة في نيويورك نشاطا سودانيا وإقليميا ودوليا لإعادة جمع الأطراف من جديد على طاولة المفاوضات؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية بشأن أوضاع السكان:

الحرب شردت أكثر من 5.2 ملايين شخص، 4.1 مليون منهم داخل السودان، و1.1 مليون نزحوا إلى البلدان المجاورة.
خلال 5 أشهر، تركت أكثر من 24 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
يواجه 20.3 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني 3.4 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات سوء التغذية الحاد وأمراض كالحصبة والحصبة الألمانية والإسهال المائي الحاد، مع حالات مشتبه في إصابتها بالكوليرا والملاريا وحمى الضنك.
المنظمة تتحقق من وقوع 56 هجوما على جهات الرعاية الصحية، أسفروا عن 11 حالة وفاة، و45 إصابة.
وفي وقت سابق، قالت ألين ماينا، رئيس قسم الصحة العامة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن "أكثر من 1200 طفل لاجئ دون سن الخامسة لقوا حتفهم في 9 مخيمات في الفترة ما بين 15 مايو و14 سبتمبر"، وسط اشتباه في تفشي مرض الحصبة وارتفاع معدل سوء التغذية.

 

تدخل فوري

يعلق المحلل السياسي السوداني، نبيل نعمة الله، لموقع "سكاي نيوز عربية" على ما يدور في بلاده، بوصف الأوضاع بأنها "كارثية ومقلقة".

ووفق تقديره، فإن ما ترصده المنظمات الدولية أقل بكثير من الأوضاع المأساوية على الأرض، مشيرا لأن "معظم المستشفيات والمناطق الحيوية خرجت عن الخدمة"، وأنه "لا يوجد أدوية أو طعام أو كهرباء أو حياة آدمية للمواطنين".

وفي إشارة لانتشار الأمراض بين الأطفال، يقول نعمة الله إنها أمر يستدعي التدخل الفوري لوقف تلك الحرب.

 

مسار الحرب

على الصعيد الميداني، تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، وسط تضارب المعلومات الواردة من الطرفين، وفق صحيفة "التغيير" السودانية. سكاي نيوز عربية

 أرقام صادمة.. حصيلة 5 أشهر من القتال في السودان

كشف تقرير دولي، الخميس، أرقاما صادمة حول عدد من تم تشريدهم ويحتاجون مساعدات إنسانية، أو يتعرضون لأمراض فتاكة في السودان وسط المعارك الدائرة منذ 5 أشهر.

ورغم فشل جهود الوساطة والتسوية لحل الأزمة، تشهد أروقة الأمم المتحدة خلال اجتماعات جمعيتها العامة المنعقدة في نيويورك نشاطا سودانيا وإقليميا ودوليا لإعادة جمع الأطراف من جديد على طاولة المفاوضات؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية بشأن أوضاع السكان:

الحرب شردت أكثر من 5.2 ملايين شخص، 4.1 مليون منهم داخل السودان، و1.1 مليون نزحوا إلى البلدان المجاورة.
خلال 5 أشهر، تركت أكثر من 24 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
يواجه 20.3 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني 3.4 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات سوء التغذية الحاد وأمراض كالحصبة والحصبة الألمانية والإسهال المائي الحاد، مع حالات مشتبه في إصابتها بالكوليرا والملاريا وحمى الضنك.
المنظمة تتحقق من وقوع 56 هجوما على جهات الرعاية الصحية، أسفروا عن 11 حالة وفاة، و45 إصابة.
وفي وقت سابق، قالت ألين ماينا، رئيس قسم الصحة العامة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن "أكثر من 1200 طفل لاجئ دون سن الخامسة لقوا حتفهم في 9 مخيمات في الفترة ما بين 15 مايو و14 سبتمبر"، وسط اشتباه في تفشي مرض الحصبة وارتفاع معدل سوء التغذية.

 

تدخل فوري

يعلق المحلل السياسي السوداني، نبيل نعمة الله، لموقع "سكاي نيوز عربية" على ما يدور في بلاده، بوصف الأوضاع بأنها "كارثية ومقلقة".

ووفق تقديره، فإن ما ترصده المنظمات الدولية أقل بكثير من الأوضاع المأساوية على الأرض، مشيرا لأن "معظم المستشفيات والمناطق الحيوية خرجت عن الخدمة"، وأنه "لا يوجد أدوية أو طعام أو كهرباء أو حياة آدمية للمواطنين".

وفي إشارة لانتشار الأمراض بين الأطفال، يقول نعمة الله إنها أمر يستدعي التدخل الفوري لوقف تلك الحرب.

 

مسار الحرب

على الصعيد الميداني، تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، وسط تضارب المعلومات الواردة من الطرفين، وفق صحيفة "التغيير" السودانية. سكاي نيوز عربية