إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

واشنطن: العداء لا يزال قائما مع طهران رغم اتفاق تبادل السجناء

 

 

قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن اتفاق تبادل السجناء الذي نتج عنه إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين في إيران اليوم الاثنين لن يغير علاقة العداء بين واشنطن وطهران، لكن الباب لا يزال مفتوحا أمام الطرق الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

 

وبعد أشهر من المحادثات بوساطة قطرية، توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق أفرجت بموجبه طهران عن خمسة محتجزين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية مقابل خمسة إيرانيين كانت الولايات المتحدة تحتجزهم.

 

وفي تصريحات للصحفيين الليلة الماضية، قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ستواصل الضغط على طهران من خلال فرض عقوبات جديدة على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لضلوعهما في احتجاز مواطنين أمريكيين.

 

كما زادت الولايات المتحدة من وضعية الحظر في المنطقة لمنع إرسال أسلحة إيرانية إلى اليمن.

 

ومع ذلك، قال المسؤولون إن الباب لا يزال مفتوحا أمام الطرق الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

 

وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية الذي رفض الكشف عن هويته "إذا رأينا فرصة فسوف نبحثها، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أتحدث عنه".

 

وردا على سؤال عما إذا كانت ستُجرى أي محادثات غير مباشرة مع الإيرانيين هذا الأسبوع في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المسؤول "لقد سألتم عما إذا كانت هناك أي محادثات مقررة هذا الأسبوع، بالتأكيد لا".

 

ولم يتضح ما إذا كان المسؤول يقصد نفي عقد أي محادثات غير مباشرة أم أنه تعمد ترك الباب مفتوحا أمامها.

 

رويترز

 واشنطن: العداء لا يزال قائما مع طهران رغم اتفاق تبادل السجناء

 

 

قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن اتفاق تبادل السجناء الذي نتج عنه إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين في إيران اليوم الاثنين لن يغير علاقة العداء بين واشنطن وطهران، لكن الباب لا يزال مفتوحا أمام الطرق الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

 

وبعد أشهر من المحادثات بوساطة قطرية، توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق أفرجت بموجبه طهران عن خمسة محتجزين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية مقابل خمسة إيرانيين كانت الولايات المتحدة تحتجزهم.

 

وفي تصريحات للصحفيين الليلة الماضية، قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ستواصل الضغط على طهران من خلال فرض عقوبات جديدة على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لضلوعهما في احتجاز مواطنين أمريكيين.

 

كما زادت الولايات المتحدة من وضعية الحظر في المنطقة لمنع إرسال أسلحة إيرانية إلى اليمن.

 

ومع ذلك، قال المسؤولون إن الباب لا يزال مفتوحا أمام الطرق الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

 

وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية الذي رفض الكشف عن هويته "إذا رأينا فرصة فسوف نبحثها، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أتحدث عنه".

 

وردا على سؤال عما إذا كانت ستُجرى أي محادثات غير مباشرة مع الإيرانيين هذا الأسبوع في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المسؤول "لقد سألتم عما إذا كانت هناك أي محادثات مقررة هذا الأسبوع، بالتأكيد لا".

 

ولم يتضح ما إذا كان المسؤول يقصد نفي عقد أي محادثات غير مباشرة أم أنه تعمد ترك الباب مفتوحا أمامها.

 

رويترز

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews