تجددت المظاهرات الشعبية في مدينة السويداء السورية ، لليوم السابع على التوالي، للمطالبة بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت ، توافد المئات من أبناء مدينة السويداء والقرى والبلدات المحيطة إلى ساحة السير وسط المدينة للمشاركة في مظاهرة شعبية ضمن الاحتجاجات المستمرة ، بالتزامن مع استمرار العصيان المدني العام في المدينة.
وأشار المرصد إلى أن صورة بشار الأسد الموجودة على المبنى الخارجي لمجلس مدينة السويداء تم طليها باللون الأحمر من قبل المحتجين ، لافتا إلى أن الأهالي بدأوا بتنظيم وقفة احتجاجية في منطقة صلخد بريف السويداء تطالب بالاستجابة لمطالب المواطنين.
وكانت الكثير من المدن والبلدات في عموم المناطق السورية شهدت أمس الجمعة خروج مظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتأييد للإضراب الذي تشهده محافظة السويداء.
جدير بالذكر أن السويداء منطقة درزية بجنوب سوريا ، عادة ما تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد، والدروز، وهم أقلية في سوريا، هم فرع من الإسلام الشيعي.
وشهدت تلك المنطقة احتجاجات متكررة في الشوارع على الأزمات الاقتصادية خلال العامين الماضيين.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر، يوم الثلاثاء قبل الماضي، مرسوما بزيادة الأجور بنسبة 100% وأعلنت الحكومة السورية قرارات برفع أسعار المحروقات بنسبة 150 إلى 200% .
( د ب أ )
تجددت المظاهرات الشعبية في مدينة السويداء السورية ، لليوم السابع على التوالي، للمطالبة بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت ، توافد المئات من أبناء مدينة السويداء والقرى والبلدات المحيطة إلى ساحة السير وسط المدينة للمشاركة في مظاهرة شعبية ضمن الاحتجاجات المستمرة ، بالتزامن مع استمرار العصيان المدني العام في المدينة.
وأشار المرصد إلى أن صورة بشار الأسد الموجودة على المبنى الخارجي لمجلس مدينة السويداء تم طليها باللون الأحمر من قبل المحتجين ، لافتا إلى أن الأهالي بدأوا بتنظيم وقفة احتجاجية في منطقة صلخد بريف السويداء تطالب بالاستجابة لمطالب المواطنين.
وكانت الكثير من المدن والبلدات في عموم المناطق السورية شهدت أمس الجمعة خروج مظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتأييد للإضراب الذي تشهده محافظة السويداء.
جدير بالذكر أن السويداء منطقة درزية بجنوب سوريا ، عادة ما تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد، والدروز، وهم أقلية في سوريا، هم فرع من الإسلام الشيعي.
وشهدت تلك المنطقة احتجاجات متكررة في الشوارع على الأزمات الاقتصادية خلال العامين الماضيين.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر، يوم الثلاثاء قبل الماضي، مرسوما بزيادة الأجور بنسبة 100% وأعلنت الحكومة السورية قرارات برفع أسعار المحروقات بنسبة 150 إلى 200% .