إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اجتماع جدة... نحو بلورة كافة مبادرات السلام للأزمة الأوكرانية

اليوم في مدينة جدة غرب السعودية، اجتماع مُستشاري الأمن الوطني وممثلي نحو 40 دولة بشأن الأزمة الأوكرانية التي بدأت قبل نحو 18 شهراً، في مسعى لإحداث اختراق والخروج برؤية موحدة باتجاه تحقيق السلام.

وتوقع محللون تحدثوا لـ"الشرق الأوسط" أن يتوصل المجتمعون إلى خارطة طريق مهمة تبلور كافة المبادرات التي قدمت لحل الأزمة الأوكرانية التي طالت تأثيراتها العالم أجمع، واصفين الاجتماع بمثابة "رمي حجر في المياه الراكدة".

وفيما يعتقد المحللون أن عقد هذا الاجتماع والمشاركة الدولية الواسعة فيه، بمدينة جدة، يبرزان الدور السعودي المؤثر والفاعل على الساحة الدولية، باعتبارها "رمانة الميزان"بين الشرق والغرب، نظير توازن علاقاتها وتميزها مع الجميع.

وكان السياسي الأميركي المخضرم هنري كيسنجر قال في ماي الماضي إن المفاوضات لتحقيق السلام في أوكرانيا يمكن أن تتم في وقت لاحق من هذا العام، مشيراً إلى أن دخول الصين في العملية يمكن أن يعزز مفاوضات السلام

وأعلنت الخارجية الصينية أن المبعوث الخاص لشؤون أوراسيا، لي هوي، سيزور جدة لحضور المحادثات، وأكد وانغ ون بين، المتحدث باسم الوزارة في بيان أن بلاده "على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي للعب دور بناء في دعم حل سياسي للأزمة".

وكان الرئيس زيلينسكي عبّر عن امتنانه للسعودية والدول المشاركة في اجتماع جدة للأمن دعماً للاستقرار العالمي وتأسيس قاعدة انطلاق صلبة لحوار سلام شامل، في المقابل، ذكر دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين، أن "روسيا ستتابع هذا الاجتماع"، وقال: "نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة، وما الذي ستجري مناقشته". مشيراً إلى أن "أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييماً إيجابياً".

ويأتي اجتماع جدة استكمالاً لنقاشات حول السلام، استضافتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في جوان الماضي، بمشاركة مسؤولين كبار من أوكرانيا ودول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، ودول السعودية والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا وتركيا. 

اجتماع جدة... نحو بلورة كافة مبادرات السلام للأزمة الأوكرانية

اليوم في مدينة جدة غرب السعودية، اجتماع مُستشاري الأمن الوطني وممثلي نحو 40 دولة بشأن الأزمة الأوكرانية التي بدأت قبل نحو 18 شهراً، في مسعى لإحداث اختراق والخروج برؤية موحدة باتجاه تحقيق السلام.

وتوقع محللون تحدثوا لـ"الشرق الأوسط" أن يتوصل المجتمعون إلى خارطة طريق مهمة تبلور كافة المبادرات التي قدمت لحل الأزمة الأوكرانية التي طالت تأثيراتها العالم أجمع، واصفين الاجتماع بمثابة "رمي حجر في المياه الراكدة".

وفيما يعتقد المحللون أن عقد هذا الاجتماع والمشاركة الدولية الواسعة فيه، بمدينة جدة، يبرزان الدور السعودي المؤثر والفاعل على الساحة الدولية، باعتبارها "رمانة الميزان"بين الشرق والغرب، نظير توازن علاقاتها وتميزها مع الجميع.

وكان السياسي الأميركي المخضرم هنري كيسنجر قال في ماي الماضي إن المفاوضات لتحقيق السلام في أوكرانيا يمكن أن تتم في وقت لاحق من هذا العام، مشيراً إلى أن دخول الصين في العملية يمكن أن يعزز مفاوضات السلام

وأعلنت الخارجية الصينية أن المبعوث الخاص لشؤون أوراسيا، لي هوي، سيزور جدة لحضور المحادثات، وأكد وانغ ون بين، المتحدث باسم الوزارة في بيان أن بلاده "على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي للعب دور بناء في دعم حل سياسي للأزمة".

وكان الرئيس زيلينسكي عبّر عن امتنانه للسعودية والدول المشاركة في اجتماع جدة للأمن دعماً للاستقرار العالمي وتأسيس قاعدة انطلاق صلبة لحوار سلام شامل، في المقابل، ذكر دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين، أن "روسيا ستتابع هذا الاجتماع"، وقال: "نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة، وما الذي ستجري مناقشته". مشيراً إلى أن "أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييماً إيجابياً".

ويأتي اجتماع جدة استكمالاً لنقاشات حول السلام، استضافتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في جوان الماضي، بمشاركة مسؤولين كبار من أوكرانيا ودول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، ودول السعودية والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا وتركيا.