إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دهس وطعن في تل أبيب..وإسرائيل تصعد في جنين

أُجلي الآلاف من السكان من مخيم جنين اليوم الثلاثاء في ثاني أيام واحدة من كبرى العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أعوام، فيما يبرز ما يشتبه بأنه حادث دهس بسيارة في تل أبيب مخاطر تصاعد العنف.

وبدأت العملية، التي قال الجيش إنها تهدف لتدمير بنية تحتية وأسلحة تابعة لجماعات مسلحة في المخيم، بضربة بطائرة مسيرة في الساعات الأولى من أمس الاثنين واستمرت طوال اليوم بمشاركة مئات الأفراد من القوات الإسرائيلية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا.

وبعد أكثر من 24 ساعة من الاشتباكات المتفاوتة الشدة، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن العملية "تقترب من تحقيق أهدافها المحددة"، لكن لا يوجد مؤشر محدد على موعد انتهائها.

وأظهر حادث دهس بسيارة وطعن في تل أبيب، أصيب فيه ستة أشخاص، أن تأثير العملية قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد. ووصف متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية الهجوم بأنه إرهاب.

وفي جنين سُمع دوي إطلاق نار وانفجارات قرب مخيم اللاجئين، لكن الهدوء ساد أنحاء من المدينة ومضت وتيرة الحياة على النحو المعتاد نسبيا.

وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أجلى 500 أسرة من المخيم أو نحو ثلاثة آلاف شخص، وعبرت وكالات تابعة للأمم المتحدة عن قلقها بخصوص حجم العملية البرية والجوية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، مكررة تصريحات لخدمات الطوارئ الفلسطينية، إن المسعفين مُنعوا من دخول المخيم للوصول إلى المصابين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لم يصدر أمر بمنع دخولهم.

وذكر للصحفيين في وقت متأخر أمس الاثنين "عربات الاسعاف تتحرك بحرية ونحن ننسق دخولها أيضا".

لكن إمدادات الكهرباء والمياه ظلت مقطوعة في المخيم وبعض أنحاء المدينة بعدما توغلت الجرافات في الشوارع بحثا عن العبوات الناسفة وتسببت في قطع أسلاك كهرباء وكسر ماسورة مياه رئيسية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا كان قد أصيب في الاشتباكات توفي مساء، فيما عُثر على جثة أخرى في الصباح، لترتفع حصيلة الوفيات إلى عشرة إضافة إلى إصابة نحو 100، 20 منهم في حالة حرجة. وقُتل فلسطيني آخر في رام الله اليوم الاثنين.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أربعة من القتلى ينتمون إليها، فيما أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن أحد مقاتليها ضمن القتلى. ولم تتضح بعد هوية الباقين، لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنه لا يوجد أي مدني بين القتلى على حد علمهم.

وقال مسؤولون إن مشكلات في مشرحة المستشفى أجبرت الخدمات الصحية على نقل بعض الجثث إلى مستشفى آخر في مدينة قباطية المجاورة.

ومن المنتظر أن تغلق المكاتب والشركات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة أبوابها اليوم الثلاثاء استجابة لدعوات بتنظيم إضراب عام للاحتجاج على العملية الإسرائيلية التي وصفتها السلطة الفلسطينية بأنها "جريمة حرب".

وتفاوت رد الفعل الدولي على العملية، إذ قالت الولايات المتحدة إنها تحترم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن من الضروري تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

ويعيش مئات المقاتلين من جماعات مسلحة منها حماس والجهاد الإسلامي وفتح في المخيم المحصن بحواجز ونقاط مراقبة لصد أي مداهمات دورية للجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن الشرطة عثرت على حفرة تحت الأرض تُستخدم لتخزين المتفجرات في المخيم، مضيفا أنها فككت نقطتي مراقبة.

رويترز

دهس وطعن في تل أبيب..وإسرائيل تصعد في جنين

أُجلي الآلاف من السكان من مخيم جنين اليوم الثلاثاء في ثاني أيام واحدة من كبرى العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أعوام، فيما يبرز ما يشتبه بأنه حادث دهس بسيارة في تل أبيب مخاطر تصاعد العنف.

وبدأت العملية، التي قال الجيش إنها تهدف لتدمير بنية تحتية وأسلحة تابعة لجماعات مسلحة في المخيم، بضربة بطائرة مسيرة في الساعات الأولى من أمس الاثنين واستمرت طوال اليوم بمشاركة مئات الأفراد من القوات الإسرائيلية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا.

وبعد أكثر من 24 ساعة من الاشتباكات المتفاوتة الشدة، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن العملية "تقترب من تحقيق أهدافها المحددة"، لكن لا يوجد مؤشر محدد على موعد انتهائها.

وأظهر حادث دهس بسيارة وطعن في تل أبيب، أصيب فيه ستة أشخاص، أن تأثير العملية قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد. ووصف متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية الهجوم بأنه إرهاب.

وفي جنين سُمع دوي إطلاق نار وانفجارات قرب مخيم اللاجئين، لكن الهدوء ساد أنحاء من المدينة ومضت وتيرة الحياة على النحو المعتاد نسبيا.

وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أجلى 500 أسرة من المخيم أو نحو ثلاثة آلاف شخص، وعبرت وكالات تابعة للأمم المتحدة عن قلقها بخصوص حجم العملية البرية والجوية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، مكررة تصريحات لخدمات الطوارئ الفلسطينية، إن المسعفين مُنعوا من دخول المخيم للوصول إلى المصابين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لم يصدر أمر بمنع دخولهم.

وذكر للصحفيين في وقت متأخر أمس الاثنين "عربات الاسعاف تتحرك بحرية ونحن ننسق دخولها أيضا".

لكن إمدادات الكهرباء والمياه ظلت مقطوعة في المخيم وبعض أنحاء المدينة بعدما توغلت الجرافات في الشوارع بحثا عن العبوات الناسفة وتسببت في قطع أسلاك كهرباء وكسر ماسورة مياه رئيسية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا كان قد أصيب في الاشتباكات توفي مساء، فيما عُثر على جثة أخرى في الصباح، لترتفع حصيلة الوفيات إلى عشرة إضافة إلى إصابة نحو 100، 20 منهم في حالة حرجة. وقُتل فلسطيني آخر في رام الله اليوم الاثنين.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أربعة من القتلى ينتمون إليها، فيما أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن أحد مقاتليها ضمن القتلى. ولم تتضح بعد هوية الباقين، لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنه لا يوجد أي مدني بين القتلى على حد علمهم.

وقال مسؤولون إن مشكلات في مشرحة المستشفى أجبرت الخدمات الصحية على نقل بعض الجثث إلى مستشفى آخر في مدينة قباطية المجاورة.

ومن المنتظر أن تغلق المكاتب والشركات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة أبوابها اليوم الثلاثاء استجابة لدعوات بتنظيم إضراب عام للاحتجاج على العملية الإسرائيلية التي وصفتها السلطة الفلسطينية بأنها "جريمة حرب".

وتفاوت رد الفعل الدولي على العملية، إذ قالت الولايات المتحدة إنها تحترم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن من الضروري تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

ويعيش مئات المقاتلين من جماعات مسلحة منها حماس والجهاد الإسلامي وفتح في المخيم المحصن بحواجز ونقاط مراقبة لصد أي مداهمات دورية للجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن الشرطة عثرت على حفرة تحت الأرض تُستخدم لتخزين المتفجرات في المخيم، مضيفا أنها فككت نقطتي مراقبة.

رويترز

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews