يسعى حلف شمال الأطلسي (الناتو) حاليا إلى تحسين وسائل حماية خطوط الأنابيب وكابلات البيانات البحرية، خوفا من شن هجمات روسية محتملة.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج يوم الجمعة، إن وزراء دفاع الدول الأعضاء وافقوا على خطط لإنشاء "مركز بحري لأمن البني التحتية الحيوية الموجودة تحت الماء" وذلك في اجتماعهم المنعقد في بروكسل.
ومن المقرر أن يتم إنشاء هذا المركز في المقر البحري لحلف الناتو في منطقة "نورثوود" قرب العاصمة البريطانية لندن، ومن بين أمور أخرى سيتم إنشاء نظام مراقبة جديد.
وسيكون هذا المركز مسؤولاً عن أجزاء من المحيط الأطلسي، وكذلك عن مناطق في بحر الشمال وبحر البلطيق والبحر المتوسط والبحر الأسود.
ووفقا للجنرال الألماني السابق، هانز فيرنر فيرمان، فإن هذه الخطة تعود إلى معلومات تفيد بأن سفنا روسية رسمت خريطة للبني التحتية الحيوية في منطقة نفوذ الحلف.
وأعرب فيرمان عن قلقه من مهاجمة روسيا للكابلات البحرية لشل الحياة العامة، إلا أنه لم يذكر موعدا لتولى الفريق الجديد مهام عمله.
يشار إلى أن الجهود المبذولة لحماية البني التحتية جاءت كرد فعل على أعمال التخريب المزعومة التي استهدفت خطي أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2.
ولا يزال المسؤول عن تلك الأعمال غير معروف. وتشير عمليات التتبع إلى احتمال أن يكون الجناة من أوكرانيا. ولكن حسبما أفاد خبراء ، فإنه من الممكن أن يكون التخريب أيضا عملية تمت تحت علم زائف من قبل روسيا.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس إن جمهوريات البلطيق، إلى جانب المملكة المتحدة وكندا وألمانيا تخطط لإجراء تدريب عسكري رئيسي في الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وفي حديثه خلال مؤتمر لوزراء الدفاع في الناتو، قال الوزير الألماني إن التدريبات ستركز على الحركة السريعة للقوات وتحسين التنسيق بين ليتوانيا واستونيا ولاتفيا والدول الأعضاء الثلاث الأكبر في الناتو ، التي لها قوات متمركزة في منطقة البلطيق.
ولم يحدد الوزير موعدا للتدريبات، قائلا إنها يمكن أن تجرى قبل بداية عام 2025 .
(د ب أ)
يسعى حلف شمال الأطلسي (الناتو) حاليا إلى تحسين وسائل حماية خطوط الأنابيب وكابلات البيانات البحرية، خوفا من شن هجمات روسية محتملة.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج يوم الجمعة، إن وزراء دفاع الدول الأعضاء وافقوا على خطط لإنشاء "مركز بحري لأمن البني التحتية الحيوية الموجودة تحت الماء" وذلك في اجتماعهم المنعقد في بروكسل.
ومن المقرر أن يتم إنشاء هذا المركز في المقر البحري لحلف الناتو في منطقة "نورثوود" قرب العاصمة البريطانية لندن، ومن بين أمور أخرى سيتم إنشاء نظام مراقبة جديد.
وسيكون هذا المركز مسؤولاً عن أجزاء من المحيط الأطلسي، وكذلك عن مناطق في بحر الشمال وبحر البلطيق والبحر المتوسط والبحر الأسود.
ووفقا للجنرال الألماني السابق، هانز فيرنر فيرمان، فإن هذه الخطة تعود إلى معلومات تفيد بأن سفنا روسية رسمت خريطة للبني التحتية الحيوية في منطقة نفوذ الحلف.
وأعرب فيرمان عن قلقه من مهاجمة روسيا للكابلات البحرية لشل الحياة العامة، إلا أنه لم يذكر موعدا لتولى الفريق الجديد مهام عمله.
يشار إلى أن الجهود المبذولة لحماية البني التحتية جاءت كرد فعل على أعمال التخريب المزعومة التي استهدفت خطي أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2.
ولا يزال المسؤول عن تلك الأعمال غير معروف. وتشير عمليات التتبع إلى احتمال أن يكون الجناة من أوكرانيا. ولكن حسبما أفاد خبراء ، فإنه من الممكن أن يكون التخريب أيضا عملية تمت تحت علم زائف من قبل روسيا.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس إن جمهوريات البلطيق، إلى جانب المملكة المتحدة وكندا وألمانيا تخطط لإجراء تدريب عسكري رئيسي في الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وفي حديثه خلال مؤتمر لوزراء الدفاع في الناتو، قال الوزير الألماني إن التدريبات ستركز على الحركة السريعة للقوات وتحسين التنسيق بين ليتوانيا واستونيا ولاتفيا والدول الأعضاء الثلاث الأكبر في الناتو ، التي لها قوات متمركزة في منطقة البلطيق.
ولم يحدد الوزير موعدا للتدريبات، قائلا إنها يمكن أن تجرى قبل بداية عام 2025 .