إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

انقسام في مالي قبيل استفتاء يمهد الطريق للانتخابات

 يدلي الناخبون في مالي بأصواتهم يوم الأحد في استفتاء على تعديلات دستورية من شأنها تعزيز السلطات الرئاسية قبل انتقال مأمول من الحكم العسكري إلى الديمقراطية.

والاستفتاء هو الأول في سلسلة من عمليات الاقتراع المزمعة التي تهدف لتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية في فيفري 2024، والتي التزم القادة العسكريون في مالي بإجرائها بعد ضغوط من قوى إقليمية.

وأرجأ المجلس العسكري الاستفتاء لمدة ثلاثة أشهر متذرعا بمشاكل لوجستية. ويُنظر إلى الاستفتاء على أنه مؤشر على مدى التزام المجلس بتنظيم الاقتراع وقدرته على ذلك في البلد الذي اجتاحت فيه ميليشيات المتشددين مساحات شاسعة من شماله ووسطه القاحلين.

وشهدت مالي انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021، لكن المجلس العسكري لم يتمكن من إخماد التمرد أو تحسين سبل العيش في واحدة من أفقر دول العالم.

ولم يظهر إجماع واضح في البلاد قبل تصويت يوم الأحد، إذ انقسمت الأحزاب السياسية وسعى المجلس العسكري جاهدا لبناء زخم لحملته لتأييد التعديلات.

ويشعر معارضو التعديلات بالقلق لأن الدستور الجديد يضع مزيدا من السلطات بين يدي الرئيس قبل الانتخابات وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان رئيس المجلس العسكري سيترشح أم لا.

رويترز

انقسام في مالي قبيل استفتاء يمهد الطريق للانتخابات

 يدلي الناخبون في مالي بأصواتهم يوم الأحد في استفتاء على تعديلات دستورية من شأنها تعزيز السلطات الرئاسية قبل انتقال مأمول من الحكم العسكري إلى الديمقراطية.

والاستفتاء هو الأول في سلسلة من عمليات الاقتراع المزمعة التي تهدف لتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية في فيفري 2024، والتي التزم القادة العسكريون في مالي بإجرائها بعد ضغوط من قوى إقليمية.

وأرجأ المجلس العسكري الاستفتاء لمدة ثلاثة أشهر متذرعا بمشاكل لوجستية. ويُنظر إلى الاستفتاء على أنه مؤشر على مدى التزام المجلس بتنظيم الاقتراع وقدرته على ذلك في البلد الذي اجتاحت فيه ميليشيات المتشددين مساحات شاسعة من شماله ووسطه القاحلين.

وشهدت مالي انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021، لكن المجلس العسكري لم يتمكن من إخماد التمرد أو تحسين سبل العيش في واحدة من أفقر دول العالم.

ولم يظهر إجماع واضح في البلاد قبل تصويت يوم الأحد، إذ انقسمت الأحزاب السياسية وسعى المجلس العسكري جاهدا لبناء زخم لحملته لتأييد التعديلات.

ويشعر معارضو التعديلات بالقلق لأن الدستور الجديد يضع مزيدا من السلطات بين يدي الرئيس قبل الانتخابات وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان رئيس المجلس العسكري سيترشح أم لا.

رويترز