أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 دون تغيير يذكر للشهر الرابع اليوم الثلاثاء لكنها حذرت من أن الاقتصاد العالمي يواجه غموضا متزايدا مع تباطؤ النمو في النصف الثاني من العام.
وقالت في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.35 مليون برميل يوميا أو 2.4 بالمئة في 2023.
ولم يتغير هذا تقريبا عن 2.33 مليون برميل يوميا في توقعات الشهر الماضي.
وقالت أوبك في التقرير "هناك غموض متزايد فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2023 في ظل استمرار التضخم المرتفع وأسعار الفائدة الرئيسية المرتفعة بالفعل وأسواق العمل الضيقة".
وأضافت في إشارة إلى أوكرانيا "علاوة على ذلك، لم تتضح بعد الكيفية والتوقيت لحل محتمل للصراع الجيوسياسي في شرق أوروبا".
ويتخذ تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، مزيدا من الخطوات لدعم سوق النفط في عام 2023.
وفي الرابع من جوان، أعلن التحالف الحزمة الثانية من تخفيضات الإنتاج منذ أبريل نيسان وتعهدت السعودية بخفض طوعي بداية من يوليو تموز. لكن أسعار النفط الخام ظلت خاضعة لتأثير القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب.
وزاد خام برنت من مكاسبه السابقة بعد صدور التقرير وارتفع 2.5 بالمئة ليجري تداوله فوق 73 دولارا للبرميل.
وقالت أوبك إن من المتوقع أن يرتفع الطلب الصيني على النفط في الوقت الحالي بمقدار 840 ألف برميل يوميا من 800 ألف في توقعات الشهر الماضي، مما يزيد من التعافي بعد إلغاء الإجراءات الصارمة لاحتواء كوفيد-19.
وأبقت أوبك توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2023 عند 2.6 بالمئة وقالت إن القوة الدافعة تتباطأ. وأظهر رسم بياني في التقرير أن النمو قد يتباطأ إلى 0.1 بالمئة على أساس فصلي في الربع الأخير من العام.
وذكرت أوبك أن العوامل المحتملة لنمو الطلب، بخلاف تراجع التضخم، تشمل انتعاشا اقتصاديا أقوى مما كان متوقعا من قبل في الصين وتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على الزخم الذي تحقق في النصف الأول من العام.
رويترز
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 دون تغيير يذكر للشهر الرابع اليوم الثلاثاء لكنها حذرت من أن الاقتصاد العالمي يواجه غموضا متزايدا مع تباطؤ النمو في النصف الثاني من العام.
وقالت في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.35 مليون برميل يوميا أو 2.4 بالمئة في 2023.
ولم يتغير هذا تقريبا عن 2.33 مليون برميل يوميا في توقعات الشهر الماضي.
وقالت أوبك في التقرير "هناك غموض متزايد فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2023 في ظل استمرار التضخم المرتفع وأسعار الفائدة الرئيسية المرتفعة بالفعل وأسواق العمل الضيقة".
وأضافت في إشارة إلى أوكرانيا "علاوة على ذلك، لم تتضح بعد الكيفية والتوقيت لحل محتمل للصراع الجيوسياسي في شرق أوروبا".
ويتخذ تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، مزيدا من الخطوات لدعم سوق النفط في عام 2023.
وفي الرابع من جوان، أعلن التحالف الحزمة الثانية من تخفيضات الإنتاج منذ أبريل نيسان وتعهدت السعودية بخفض طوعي بداية من يوليو تموز. لكن أسعار النفط الخام ظلت خاضعة لتأثير القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب.
وزاد خام برنت من مكاسبه السابقة بعد صدور التقرير وارتفع 2.5 بالمئة ليجري تداوله فوق 73 دولارا للبرميل.
وقالت أوبك إن من المتوقع أن يرتفع الطلب الصيني على النفط في الوقت الحالي بمقدار 840 ألف برميل يوميا من 800 ألف في توقعات الشهر الماضي، مما يزيد من التعافي بعد إلغاء الإجراءات الصارمة لاحتواء كوفيد-19.
وأبقت أوبك توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2023 عند 2.6 بالمئة وقالت إن القوة الدافعة تتباطأ. وأظهر رسم بياني في التقرير أن النمو قد يتباطأ إلى 0.1 بالمئة على أساس فصلي في الربع الأخير من العام.
وذكرت أوبك أن العوامل المحتملة لنمو الطلب، بخلاف تراجع التضخم، تشمل انتعاشا اقتصاديا أقوى مما كان متوقعا من قبل في الصين وتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على الزخم الذي تحقق في النصف الأول من العام.
