إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

السودان.. خلافات "عسكرية" تؤجل توقيع اتفاق نقل السلطة؟!!

 
تأجل التوقيع على الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين والذي كان مقررا له اليوم السبت إلى موعد لاحق بسبب عدم حسم الخلافات بين الأطراف العسكرية، بحسب ما كشف عنه لموقع سكاي نيوز عربية قيادي كبير في القوى المدنية المنخرطة في العملية السياسية الجارية حاليا لحل الأزمة السودانية.
 
وأوضح القيادي أن اجتماعا سيعقد خلال الساعات المقبلة لحسم الخلافات حول التفاصيل العالقة بالإصلاح العسكري؛ متوقعا أن يتم الاتفاق على السادس من أبريل كموعد جديد لتوقيع الاتفاق الإطاري.
 
وبرزت خلال الساعات الماضية خلافات بين الجيش والدعم السريع؛ حول آليات ومواقيت وشروط الدمج؛ حيث
 
يقترح الجيش إخضاع ضباط الدعم السريع للشروط المنصوص عليها في الكلية الحربية ووقف التعاقدات الخارجية والتجنيد والابتعاد عن العمل السياسي
فيما اشترط الدعم هيكلة القوات المسلحة قبل الدمج.
وكان الجيش قد أكد في بيان الخميس أنه ينتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد؛ وذلك تمهيدا لأن تكون هذه التفاصيل جزءا من الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين.
وأثار انسحاب مفاجئ لممثلي الجيش من الجلسة الختامية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري الأربعاء جدلا واسعا حول مستقبل العملية السياسية الجارية حاليا؛ لكن القوات المسلحة قالت إنها ملتزمة بالعملية السياسية.
وكشفت مصادر عسكرية عن أن سبب انسحاب ممثلي الجيش من الجلسة جاء لعدم الوصول إلى مواقيت وأسس محددة لدمج قوات الدعم السريع في الجيش؛ وهو ما قال عنه رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في وقت سابق إنه شرط أساسي للمضي في العملية السياسية. 
من جانبه أوضح خالد عمر الناطق الرسمي باسم العملية السياسية أن الورشة خلصت إلى ضرورة دمج الدعم السريع ومقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام السوداني في أكتوبر 2020؛ في الجيش وفقا للأسس المعروفة. وقال عملية توحيد الجيش السوداني ستتم استنادا إلى ورقة مبادئ عامة متفق عليها بين المدنيين والعسكريين الموقعين على الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر 2022.  
 
وفي تصريحات سابقة قال محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع إنه ملتزم بدمج قواته في الجيش وفقا لما نص عليه الاتفاق الإطاري؛ لكنه شدد على أن عملية الدمج تحتاج إلى إجراءات وخطوات محددة ووفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.
 
وينص مشروع الدستور الانتقالي الذي بني عليه الاتفاق الإطاري على توحيد القوات المسلحة في البلاد في جيش مهني واحد. سكاي نيوز عربية 
 
 السودان.. خلافات "عسكرية" تؤجل توقيع اتفاق نقل السلطة؟!!
 
تأجل التوقيع على الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين والذي كان مقررا له اليوم السبت إلى موعد لاحق بسبب عدم حسم الخلافات بين الأطراف العسكرية، بحسب ما كشف عنه لموقع سكاي نيوز عربية قيادي كبير في القوى المدنية المنخرطة في العملية السياسية الجارية حاليا لحل الأزمة السودانية.
 
وأوضح القيادي أن اجتماعا سيعقد خلال الساعات المقبلة لحسم الخلافات حول التفاصيل العالقة بالإصلاح العسكري؛ متوقعا أن يتم الاتفاق على السادس من أبريل كموعد جديد لتوقيع الاتفاق الإطاري.
 
وبرزت خلال الساعات الماضية خلافات بين الجيش والدعم السريع؛ حول آليات ومواقيت وشروط الدمج؛ حيث
 
يقترح الجيش إخضاع ضباط الدعم السريع للشروط المنصوص عليها في الكلية الحربية ووقف التعاقدات الخارجية والتجنيد والابتعاد عن العمل السياسي
فيما اشترط الدعم هيكلة القوات المسلحة قبل الدمج.
وكان الجيش قد أكد في بيان الخميس أنه ينتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد؛ وذلك تمهيدا لأن تكون هذه التفاصيل جزءا من الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين.
وأثار انسحاب مفاجئ لممثلي الجيش من الجلسة الختامية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري الأربعاء جدلا واسعا حول مستقبل العملية السياسية الجارية حاليا؛ لكن القوات المسلحة قالت إنها ملتزمة بالعملية السياسية.
وكشفت مصادر عسكرية عن أن سبب انسحاب ممثلي الجيش من الجلسة جاء لعدم الوصول إلى مواقيت وأسس محددة لدمج قوات الدعم السريع في الجيش؛ وهو ما قال عنه رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في وقت سابق إنه شرط أساسي للمضي في العملية السياسية. 
من جانبه أوضح خالد عمر الناطق الرسمي باسم العملية السياسية أن الورشة خلصت إلى ضرورة دمج الدعم السريع ومقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام السوداني في أكتوبر 2020؛ في الجيش وفقا للأسس المعروفة. وقال عملية توحيد الجيش السوداني ستتم استنادا إلى ورقة مبادئ عامة متفق عليها بين المدنيين والعسكريين الموقعين على الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر 2022.  
 
وفي تصريحات سابقة قال محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع إنه ملتزم بدمج قواته في الجيش وفقا لما نص عليه الاتفاق الإطاري؛ لكنه شدد على أن عملية الدمج تحتاج إلى إجراءات وخطوات محددة ووفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.
 
وينص مشروع الدستور الانتقالي الذي بني عليه الاتفاق الإطاري على توحيد القوات المسلحة في البلاد في جيش مهني واحد. سكاي نيوز عربية 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews