إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حرب أوكرانيا تحتدم في الشمال والشرق.. وكييف تطالب بمزيد من الأسلحة

اشتبكت أوكرانيا الجمعة في قتال مع القوات الروسية في محاولة لاختراق خطوطها في الشرق والشمال الشرقي قبل أن تتسلم كييف دبابات من حلفائها الغربيين، وقالت أوكرانيا إن القتال أظهر حاجتها لمزيد من الأسلحة لدحر الغزاة.
وقالت كييف إن معارك ضارية تدور رحاها بعد يوم من مقتل 11 شخصا على الأقل في ضربات صاروخية وطائرات مسيرة اعتبرت على نطاق واسع في أوكرانيا ردا على وعود حلفاء بارزين بإرسال دبابات.
وبعد أسابيع من الجدل، قالت ألمانيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع إنهما سترسلان إلى أوكرانيا عشرات الدبابات الحديثة للمساعدة في صد القوات الروسية، مما يفسح الطريق أمام آخرين ليحذوا حذوهما.
وأعطت بولندا دفعة أخرى لأوكرانيا اليوم الجمعة بوعدها إرسال 60 دبابة بالإضافة إلى 14 دبابة ليوبارد2 ألمانية الصنع تعهدت بها بالفعل من قبل.
وطلبت أوكرانيا أيضا طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف 16. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الحكومة على علم بطلب أوكرانيا، لكنه أضاف "ليس لدينا أي أنظمة أسلحة إضافية لنتحدث عنها اليوم".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن كلا الجانبين هجمات الربيع على الرغم من نصح واشنطن لأوكرانيا بالإحجام عن ذلك حتى تتوافر أحدث الأسلحة والتدريب، وهي عملية يتوقع أن تستغرق بضعة أشهر.
واتهمت روسيا الرئيس جو بايدن بإطالة أمد الحرب بتسليحه كييف. وتقول أوكرانيا إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو أن يمنحها الحلفاء الأسلحة للفوز بها.
وواجه ملايين الأوكرانيين نقصا في الكهرباء بعد ضربات بالصواريخ وبطائرات مسيرة أمس الخميس، في أحدث الضربات التي استهدفت منشآت الطاقة وحرمت السكان من التدفئة والإضاءة والمياه.
ودأبت أوكرانيا على اتهام روسيا باستهداف البنية التحتية المدنية وهو ما نفته موسكو.
وقالت روسيا إن الضربات ركزت على "المنشآت التي تشغل المجمع الصناعي الدفاعي الأوكراني ونظام النقل" وعلى تقليص قدرة أوكرانيا على إصلاح العتاد العسكري ونقل الأسلحة التي يقدمها حلفاؤها.
وقالت بريطانيا، في تحديث دوري لمعلومات المخابرات الجمعة، إن القوات الروسية ربما نفذت هجمات استكشافية بالقرب من أوريكيف في الجنوب الشرقي وفي فاهليدار في الشرق، لكنها تستبعد أنها حققت "تقدما جوهريا".
وتتهم كييف موسكو أيضا بترحيل أطفال وبالغين من المناطق المحتلة ومنحهم جوازات سفر روسية.
وعززت اليابان عقوباتها ووسعت قائمة حظر الصادرات وجمدت أصول مسؤولين روس وكيانات روسية.
لكن آمال أوكرانيا في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الطاقة النووية تلقت ضربة من المجر التي قالت إنها ستستخدم حق النقض ضد مثل هذه الإجراءات. ولدى المجر محطة نووية روسية البناء وتخطط لتوسيعها.
وعززت روسيا تحركاتها ضد الكيانات الغربية. فقد قالت هيئة الرقابة على الاتصالات روسكومنادزور إنها حجبت المواقع الإلكترونية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.أيه) ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) متهمة الوكالتين الأمريكيتين بنشر معلومات كاذبة.
 
وحولت روسيا تركيز خطابها من تطهير أوكرانيا من النازيين ونزع سلاح أوكرانيا إلى مواجهة ما تصفه بتحالف عدواني وتوسعي لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة. تقول أوكرانيا والغرب إن الغزو عدوان بلا مسوغ. 
 
رويترز
 
 
 
حرب أوكرانيا تحتدم في الشمال والشرق.. وكييف تطالب بمزيد من الأسلحة
اشتبكت أوكرانيا الجمعة في قتال مع القوات الروسية في محاولة لاختراق خطوطها في الشرق والشمال الشرقي قبل أن تتسلم كييف دبابات من حلفائها الغربيين، وقالت أوكرانيا إن القتال أظهر حاجتها لمزيد من الأسلحة لدحر الغزاة.
وقالت كييف إن معارك ضارية تدور رحاها بعد يوم من مقتل 11 شخصا على الأقل في ضربات صاروخية وطائرات مسيرة اعتبرت على نطاق واسع في أوكرانيا ردا على وعود حلفاء بارزين بإرسال دبابات.
وبعد أسابيع من الجدل، قالت ألمانيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع إنهما سترسلان إلى أوكرانيا عشرات الدبابات الحديثة للمساعدة في صد القوات الروسية، مما يفسح الطريق أمام آخرين ليحذوا حذوهما.
وأعطت بولندا دفعة أخرى لأوكرانيا اليوم الجمعة بوعدها إرسال 60 دبابة بالإضافة إلى 14 دبابة ليوبارد2 ألمانية الصنع تعهدت بها بالفعل من قبل.
وطلبت أوكرانيا أيضا طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف 16. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الحكومة على علم بطلب أوكرانيا، لكنه أضاف "ليس لدينا أي أنظمة أسلحة إضافية لنتحدث عنها اليوم".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن كلا الجانبين هجمات الربيع على الرغم من نصح واشنطن لأوكرانيا بالإحجام عن ذلك حتى تتوافر أحدث الأسلحة والتدريب، وهي عملية يتوقع أن تستغرق بضعة أشهر.
واتهمت روسيا الرئيس جو بايدن بإطالة أمد الحرب بتسليحه كييف. وتقول أوكرانيا إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو أن يمنحها الحلفاء الأسلحة للفوز بها.
وواجه ملايين الأوكرانيين نقصا في الكهرباء بعد ضربات بالصواريخ وبطائرات مسيرة أمس الخميس، في أحدث الضربات التي استهدفت منشآت الطاقة وحرمت السكان من التدفئة والإضاءة والمياه.
ودأبت أوكرانيا على اتهام روسيا باستهداف البنية التحتية المدنية وهو ما نفته موسكو.
وقالت روسيا إن الضربات ركزت على "المنشآت التي تشغل المجمع الصناعي الدفاعي الأوكراني ونظام النقل" وعلى تقليص قدرة أوكرانيا على إصلاح العتاد العسكري ونقل الأسلحة التي يقدمها حلفاؤها.
وقالت بريطانيا، في تحديث دوري لمعلومات المخابرات الجمعة، إن القوات الروسية ربما نفذت هجمات استكشافية بالقرب من أوريكيف في الجنوب الشرقي وفي فاهليدار في الشرق، لكنها تستبعد أنها حققت "تقدما جوهريا".
وتتهم كييف موسكو أيضا بترحيل أطفال وبالغين من المناطق المحتلة ومنحهم جوازات سفر روسية.
وعززت اليابان عقوباتها ووسعت قائمة حظر الصادرات وجمدت أصول مسؤولين روس وكيانات روسية.
لكن آمال أوكرانيا في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الطاقة النووية تلقت ضربة من المجر التي قالت إنها ستستخدم حق النقض ضد مثل هذه الإجراءات. ولدى المجر محطة نووية روسية البناء وتخطط لتوسيعها.
وعززت روسيا تحركاتها ضد الكيانات الغربية. فقد قالت هيئة الرقابة على الاتصالات روسكومنادزور إنها حجبت المواقع الإلكترونية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.أيه) ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) متهمة الوكالتين الأمريكيتين بنشر معلومات كاذبة.
 
وحولت روسيا تركيز خطابها من تطهير أوكرانيا من النازيين ونزع سلاح أوكرانيا إلى مواجهة ما تصفه بتحالف عدواني وتوسعي لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة. تقول أوكرانيا والغرب إن الغزو عدوان بلا مسوغ. 
 
رويترز
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews