إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس موريتانيا السابق: قررت الانخراط في العمل السياسي

أعلن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الثلاثاء عزمه الانخراط في العمل السياسي، داعيا أنصاره للتحضير بشكل جيد للانتخابات النيابية والمحلية المقررة بعد أشهر في البلاد.
 
واعتبر ولد عبد العزيز، في كلمة بثها بشكل مباشر عبر حسابه على فيسبوك، أن ملف “فساد العشرية” الذي يتهم فيه مع آخرين “ملف سياسي بامتياز”.
 
وأضاف أنه يشعر بـ”الذنب” لدوره في وصول الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة، وللدعم الذي قدمه له.
 
وأشار ولد عبد العزيز إلى أن “الخطأ الوحيد” الذي ارتكبه هو دعمه للغزواني، متهما إياه “بتدوير المفسدين، واختيار رجالات الأنظمة السابقة المعروفة بالفساد لتمكينها من المناصب”.
وكانت السلطات الأمنية الموريتانية منعت الرئيس السابق يوم 4  جانفي الجاري من مغادرة البلاد واحتجزت جواز سفره.
 
وقالت الشرطة، في بيان، إن منع ولد عبد العزيز من السفر “جاء استجابة لحيثيات استدعاء قضائي موجّه إليه”.
 
ومن المقرر أن تبدأ جلسات محاكمة الرئيس السابق رسميا يوم 25 يناير الجاري، وفق ما أكدت وسائل إعلام محلية بينها موقع “الأخبار” (خاص).
 
وفي 13 ديسمبر  الماضي، رفضت المحكمة العليا طعونا بالبراءة وأحالت الملفّ إلى المحكمة المختصة بالفساد لمحاكمتهم في ما يُعرف بملف “فساد العشرية”.
 
ووجّهت النيابة إلى المتهمين، بينهم وزراء سابقون ورجال أعمال، تهما منها “غسل أموال ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية”، والتي عادة ما ينفون صحتها.
 
ووفق مراقبين، تأتي محاكمة ولد عبد العزيز ضمن صراع مع الغزواني، بسبب رغبة الأول بالاحتفاظ بنفوذ في دوائر الحكم رغم انتهاء رئاسته، لكن السلطات تقول إن المحاكمة جنائية ولا علاقة لها بالسياسة.
 
(الأناضول)
 
رئيس موريتانيا السابق: قررت الانخراط في العمل السياسي
أعلن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الثلاثاء عزمه الانخراط في العمل السياسي، داعيا أنصاره للتحضير بشكل جيد للانتخابات النيابية والمحلية المقررة بعد أشهر في البلاد.
 
واعتبر ولد عبد العزيز، في كلمة بثها بشكل مباشر عبر حسابه على فيسبوك، أن ملف “فساد العشرية” الذي يتهم فيه مع آخرين “ملف سياسي بامتياز”.
 
وأضاف أنه يشعر بـ”الذنب” لدوره في وصول الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة، وللدعم الذي قدمه له.
 
وأشار ولد عبد العزيز إلى أن “الخطأ الوحيد” الذي ارتكبه هو دعمه للغزواني، متهما إياه “بتدوير المفسدين، واختيار رجالات الأنظمة السابقة المعروفة بالفساد لتمكينها من المناصب”.
وكانت السلطات الأمنية الموريتانية منعت الرئيس السابق يوم 4  جانفي الجاري من مغادرة البلاد واحتجزت جواز سفره.
 
وقالت الشرطة، في بيان، إن منع ولد عبد العزيز من السفر “جاء استجابة لحيثيات استدعاء قضائي موجّه إليه”.
 
ومن المقرر أن تبدأ جلسات محاكمة الرئيس السابق رسميا يوم 25 يناير الجاري، وفق ما أكدت وسائل إعلام محلية بينها موقع “الأخبار” (خاص).
 
وفي 13 ديسمبر  الماضي، رفضت المحكمة العليا طعونا بالبراءة وأحالت الملفّ إلى المحكمة المختصة بالفساد لمحاكمتهم في ما يُعرف بملف “فساد العشرية”.
 
ووجّهت النيابة إلى المتهمين، بينهم وزراء سابقون ورجال أعمال، تهما منها “غسل أموال ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية”، والتي عادة ما ينفون صحتها.
 
ووفق مراقبين، تأتي محاكمة ولد عبد العزيز ضمن صراع مع الغزواني، بسبب رغبة الأول بالاحتفاظ بنفوذ في دوائر الحكم رغم انتهاء رئاسته، لكن السلطات تقول إن المحاكمة جنائية ولا علاقة لها بالسياسة.
 
(الأناضول)
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews