وصفت منظمة العفو الدولية القضاء الإيراني بأنه أداة للقمع من خلال إرسال الأفراد للمشانق لنشر الخوف والانتقام من المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "الإعدام العلني المروع لماجد رضا رهنورد اليوم يكشف عن طبيعة القضاء الإيراني ألا وهى أنه أداة للقمع ترسل الأفراد إلى المشانق لنشر الخوف والانتقام من المحتجين الذين يتجرأون على التصدى للوضع الراهن"، بحسب بيان للمنظمة.
وأضافت" نناشد المجتمع الدولي بأن يتخذ كل الإجراءات الضرورية للضغط على السلطات الإيرانية لوقف الإعدامات وإلغاء أحكام الإعدام".
كانت السلطات الإيرانية قد أعدمت رهنورد لمشاركته في الاحتجاجات ضد الحكومة، وقتل قوات الباسيج شبه النظامية وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية " إرنا" الاثنين.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت الاسبوع الماضي مغني الراب محسن شكاري، وقد اتهمته السلطات بالاعتداء على حارس أمن بسلاح.
وقدر نشطاء حقوقيون أن ما لا يقل عن 470 شخصا قتلوا، وجرى اعتقال 18 ألفا خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واندلعت المظاهرات عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر. وتوفيت في قسم الشرطة بعدما اعتُقلت لانتهاك قواعد الزي الإسلامي.
وكالات
وصفت منظمة العفو الدولية القضاء الإيراني بأنه أداة للقمع من خلال إرسال الأفراد للمشانق لنشر الخوف والانتقام من المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "الإعدام العلني المروع لماجد رضا رهنورد اليوم يكشف عن طبيعة القضاء الإيراني ألا وهى أنه أداة للقمع ترسل الأفراد إلى المشانق لنشر الخوف والانتقام من المحتجين الذين يتجرأون على التصدى للوضع الراهن"، بحسب بيان للمنظمة.
وأضافت" نناشد المجتمع الدولي بأن يتخذ كل الإجراءات الضرورية للضغط على السلطات الإيرانية لوقف الإعدامات وإلغاء أحكام الإعدام".
كانت السلطات الإيرانية قد أعدمت رهنورد لمشاركته في الاحتجاجات ضد الحكومة، وقتل قوات الباسيج شبه النظامية وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية " إرنا" الاثنين.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت الاسبوع الماضي مغني الراب محسن شكاري، وقد اتهمته السلطات بالاعتداء على حارس أمن بسلاح.
وقدر نشطاء حقوقيون أن ما لا يقل عن 470 شخصا قتلوا، وجرى اعتقال 18 ألفا خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واندلعت المظاهرات عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر. وتوفيت في قسم الشرطة بعدما اعتُقلت لانتهاك قواعد الزي الإسلامي.