إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الغاز مقابل الكهرباء.. فرنسا وألمانيا توقّعان "اتفاق تضامن" في مجال الطاقة

توّج أولاف شولز وإليزابيث بورن إعادة الدفء إلى العلاقات الفرنسية-الألمانية، امس الجمعة 26 نوفمبر 2022، بعد أسابيع من التنافر، باتفاق بشأن الطاقة يُفترض أن "يضمن" إمدادات البلدين.

وقال المستشار الألماني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الحكومة الفرنسية "كلّما كانت الأوقات صعبة، زادت اهمية التعاون بين ألمانيا وفرنسا".

من جهتها، دعت بورن، خلال زيارتها الأولى لبرلين كرئيسة للحكومة، إلى "وحدة يجب الحفاظ عليها" في مقابل الأزمات المتعدّدة التي تواجهها ألمانيا وفرنسا.

وجاءت هذه التصريحات لتتوّج مساعي لإنهاء توتّرات بين البلدان، أدّت إلى تأجيل مجلس الوزراء الفرنسي الألماني في أكتوبر. وانعكست إعادة الدفء إلى العلاقة الجمعة في توقيع الزعيمَين على "اتفاق تضامن" في مجال الطاقة بين باريس وبرلين.

وينصّ الاتفاق على أن تساعد فرنسا ألمانيا عن طريق شحنات الغاز. وفي المقابل، ستدعم هذه الأخيرة جارتها لـ"تأمين إمداداتها من الكهرباء"، وفقاً للإعلان المشترك. وأفاد مصدر حكومي فرنسي بأنّ الاتفاق بشأن الكهرباء "يؤمّن" فرنسا خلال شهري ديسمبر وجانفي.

وفي هذا السياق، قال شولتس "الأصدقاء يدعمون بعضهم البعض خلال المحنة"، في الوقت الذي رحّبت فيه بورن بنصّ "مهم ستكون له نتائج ملموسة وسيحمي مواطني كلا البلدين".

وتزوّد فرنسا منذ منتصف أكتوبر ألمانيا بالغاز، بينما قد تزيد هذه الأخيرة اعتباراً من نوفمبر (بدلاً من جانفي) قدرات تبادل الكهرباء، الأمر الذي سيسمح لفرنسا بالاستفادة من كميات أكبر، إلا أنّ البلدين لا يزالان منقسمين بشأن تحديد سقف لسعر الغاز وخطة المساعدة الألمانية البالغة قيمتها 200 مليار يورو للأفراد والشركات لمواجهة ارتفاع الأسعار الكبير ما يثير مخاوف لدى جيرانها من تأثير ذلك على المنافسة.

الغاز مقابل الكهرباء.. فرنسا وألمانيا توقّعان "اتفاق تضامن" في مجال الطاقة

توّج أولاف شولز وإليزابيث بورن إعادة الدفء إلى العلاقات الفرنسية-الألمانية، امس الجمعة 26 نوفمبر 2022، بعد أسابيع من التنافر، باتفاق بشأن الطاقة يُفترض أن "يضمن" إمدادات البلدين.

وقال المستشار الألماني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الحكومة الفرنسية "كلّما كانت الأوقات صعبة، زادت اهمية التعاون بين ألمانيا وفرنسا".

من جهتها، دعت بورن، خلال زيارتها الأولى لبرلين كرئيسة للحكومة، إلى "وحدة يجب الحفاظ عليها" في مقابل الأزمات المتعدّدة التي تواجهها ألمانيا وفرنسا.

وجاءت هذه التصريحات لتتوّج مساعي لإنهاء توتّرات بين البلدان، أدّت إلى تأجيل مجلس الوزراء الفرنسي الألماني في أكتوبر. وانعكست إعادة الدفء إلى العلاقة الجمعة في توقيع الزعيمَين على "اتفاق تضامن" في مجال الطاقة بين باريس وبرلين.

وينصّ الاتفاق على أن تساعد فرنسا ألمانيا عن طريق شحنات الغاز. وفي المقابل، ستدعم هذه الأخيرة جارتها لـ"تأمين إمداداتها من الكهرباء"، وفقاً للإعلان المشترك. وأفاد مصدر حكومي فرنسي بأنّ الاتفاق بشأن الكهرباء "يؤمّن" فرنسا خلال شهري ديسمبر وجانفي.

وفي هذا السياق، قال شولتس "الأصدقاء يدعمون بعضهم البعض خلال المحنة"، في الوقت الذي رحّبت فيه بورن بنصّ "مهم ستكون له نتائج ملموسة وسيحمي مواطني كلا البلدين".

وتزوّد فرنسا منذ منتصف أكتوبر ألمانيا بالغاز، بينما قد تزيد هذه الأخيرة اعتباراً من نوفمبر (بدلاً من جانفي) قدرات تبادل الكهرباء، الأمر الذي سيسمح لفرنسا بالاستفادة من كميات أكبر، إلا أنّ البلدين لا يزالان منقسمين بشأن تحديد سقف لسعر الغاز وخطة المساعدة الألمانية البالغة قيمتها 200 مليار يورو للأفراد والشركات لمواجهة ارتفاع الأسعار الكبير ما يثير مخاوف لدى جيرانها من تأثير ذلك على المنافسة.