إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شرطة استراليا: قراصنة روس وراء هجوم الكتروني على أكبر شركة تأمين صحي بالبلاد

 ذكرت الشرطة الاتحادية الاسترالية اليوم الجمعة، أن قراصنة روس يقفون وراء هجوم الكتروني واسع على شركة "ميديبنك" وهي أكبر شركة تأمين صحي في استراليا.
 
وبدأت بيانات مسروقة من شركة "ميديبنك" في الظهور على الشبكة الالكترونية المظلمة، أمس الأول الأربعاء، بعد أن رفضت الشركة دفع فدية، للقراصنة.
 
والشبكة الالكترونية المظلمة هي جزء من شبكة الانترنت، غير المرئي لمحركات البحث، ويتطلب استخدام متصفح مجهول الهوية يسمى "تور"، ليتم الوصول إليه وهي منصة للنشاط الإجرامي.
 
ويُعتقد أن حوالي 9.7 مليون من عملاء الشركة الحاليين والسابقين، تضررا بسبب عملية القرصنة، التي حدثت في أكتوبر الماضي.
 
وقال مفوض الشرطة الاتحادية، ريس كيرشو في مؤتمر صحفي، إنه تم تنفيذ الهجوم من قبل مجموعة روسية، "مسؤولة على الأرجح" عن انتهاكات واسعة أخرى، بمختلف أنحاء العالم.
 
وأضاف أن المجموعة ربما يكون لها أفرع في دول أخرى.
 
وتابع "بالنسبة للمجرمين، فإننا نعرف من أنتم، بالإضافة إلى ذلك، فإن الشرطة الاتحادية لديها بعض المهام المهمة، على لوحة الأهداف، عندما يتعلق الأمر بإعادة مجرمين من الخارج إلى استراليا، لمواجهة النظام القضائي".
 
وأضاف أنه يعرف أن الاستراليين "غاضبون ومنزعجون ويطالبون بإجابات" بشأن عملية القرصنة.
 
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد كوجكار، أن نشر بيانات مسروقة "أمر مخز" ويسبب ضررا.
 
وقال رئيس وزراء استراليا، انتوني البانيز لوسائل الإعلام إنه "يشعر بالاشمئزاز" بسبب عملية القرصنة.
 
وتشمل البيانات التي تم سرقتها، خلال عملية القرصنة، أسماء وعناوين وتواريخ ميلاد وأرقام جوازات سفر وأرقام هواتف وبيانات عن الحالة الصحية.
 
 
 
وكالات
شرطة استراليا: قراصنة روس وراء هجوم الكتروني على أكبر شركة تأمين صحي بالبلاد
 ذكرت الشرطة الاتحادية الاسترالية اليوم الجمعة، أن قراصنة روس يقفون وراء هجوم الكتروني واسع على شركة "ميديبنك" وهي أكبر شركة تأمين صحي في استراليا.
 
وبدأت بيانات مسروقة من شركة "ميديبنك" في الظهور على الشبكة الالكترونية المظلمة، أمس الأول الأربعاء، بعد أن رفضت الشركة دفع فدية، للقراصنة.
 
والشبكة الالكترونية المظلمة هي جزء من شبكة الانترنت، غير المرئي لمحركات البحث، ويتطلب استخدام متصفح مجهول الهوية يسمى "تور"، ليتم الوصول إليه وهي منصة للنشاط الإجرامي.
 
ويُعتقد أن حوالي 9.7 مليون من عملاء الشركة الحاليين والسابقين، تضررا بسبب عملية القرصنة، التي حدثت في أكتوبر الماضي.
 
وقال مفوض الشرطة الاتحادية، ريس كيرشو في مؤتمر صحفي، إنه تم تنفيذ الهجوم من قبل مجموعة روسية، "مسؤولة على الأرجح" عن انتهاكات واسعة أخرى، بمختلف أنحاء العالم.
 
وأضاف أن المجموعة ربما يكون لها أفرع في دول أخرى.
 
وتابع "بالنسبة للمجرمين، فإننا نعرف من أنتم، بالإضافة إلى ذلك، فإن الشرطة الاتحادية لديها بعض المهام المهمة، على لوحة الأهداف، عندما يتعلق الأمر بإعادة مجرمين من الخارج إلى استراليا، لمواجهة النظام القضائي".
 
وأضاف أنه يعرف أن الاستراليين "غاضبون ومنزعجون ويطالبون بإجابات" بشأن عملية القرصنة.
 
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد كوجكار، أن نشر بيانات مسروقة "أمر مخز" ويسبب ضررا.
 
وقال رئيس وزراء استراليا، انتوني البانيز لوسائل الإعلام إنه "يشعر بالاشمئزاز" بسبب عملية القرصنة.
 
وتشمل البيانات التي تم سرقتها، خلال عملية القرصنة، أسماء وعناوين وتواريخ ميلاد وأرقام جوازات سفر وأرقام هواتف وبيانات عن الحالة الصحية.
 
 
 
وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews