إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استمرار احتجاجات إيران والأمم المتحدة قلقة من معاملة المعتقلين

 

 
واصل الإيرانيون احتجاجاتهم اليوم الجمعة وطالبوا بإسقاط الجمهورية الإسلامية ونشر نشطاء مقاطع فيديو لحشود تهتف بموت الزعيم الأعلى للبلاد وميليشيا الباسيج التي أطلقها لقمعهم.
 
وعصفت الاحتجاجات بالجمهورية الإسلامية منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في مقر للشرطة الشهر الماضي.
 
وتحولت إلى انتفاضة شعبية من الإيرانيين الغاضبين من جميع الطبقات لتشكل أحد أكبر التحديات أمام القيادة الدينية الإيرانية منذ ثورة 1979.
 
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين يهتفون بموت الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذين وصفوه "بالدكتاتور" وكذلك ميليشيا الباسيج التي لعبت دورا رئيسيا في قمع الاحتجاجات.
 
وجاء في تعليق على المقطع أنه تم تسجيله  الجمعة في مدينة زاهدان القريبة من حدود إيران الجنوبية الشرقية مع باكستان وأفغانستان.
 
ونشر حساب (تصوير 1500) على تويتر مقطع فيديو قال إنه التُقط من الاحتجاجات في زاهدان ويُظهر المتظاهرين وهو يرددون هتاف "الموت لخامنئي". وأظهر مقطع فيديو آخر محتجا يبلغ من العمر 12 عاما وقد أصيب بطلق ناري في الرأس.
 
وجاءت الاحتجاجات بعد يوم من قيام مجلس أمن إقليم سيستان وبلوخستان بإقالة قائد شرطة زاهدان وقائد قسم شرطة قريب من المكان الذي قُتل فيه عشرات المحتجين قبل أربعة أسابيع في أعنف حملة قمع منذ بدء الاحتجاجات على مستوى البلاد.
 
وقال المجلس إنه سيتم تعويض أسر الضحايا كما تم فتح تحقيق قانوني قد يؤدي إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد من أثاروا العنف و"مثيري الشغب" وأي مسؤولين يُشتبه في ارتكابهم مخالفات.
 
وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 66 شخصا في حملة قمع عنيفة يوم 30 سبتمبر.
 
وأبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان  الجمعة قلقه من معاملة إيران للمحتجين المعتقلين، وقال إن السلطات ترفض الإفراج عن بعض جثث القتلى.
 
وقالت جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 متظاهرا قتلوا واعتقل الآلاف في أنحاء البلاد.
 
وكالات
 
 استمرار احتجاجات إيران والأمم المتحدة قلقة من معاملة المعتقلين

 

 
واصل الإيرانيون احتجاجاتهم اليوم الجمعة وطالبوا بإسقاط الجمهورية الإسلامية ونشر نشطاء مقاطع فيديو لحشود تهتف بموت الزعيم الأعلى للبلاد وميليشيا الباسيج التي أطلقها لقمعهم.
 
وعصفت الاحتجاجات بالجمهورية الإسلامية منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في مقر للشرطة الشهر الماضي.
 
وتحولت إلى انتفاضة شعبية من الإيرانيين الغاضبين من جميع الطبقات لتشكل أحد أكبر التحديات أمام القيادة الدينية الإيرانية منذ ثورة 1979.
 
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين يهتفون بموت الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذين وصفوه "بالدكتاتور" وكذلك ميليشيا الباسيج التي لعبت دورا رئيسيا في قمع الاحتجاجات.
 
وجاء في تعليق على المقطع أنه تم تسجيله  الجمعة في مدينة زاهدان القريبة من حدود إيران الجنوبية الشرقية مع باكستان وأفغانستان.
 
ونشر حساب (تصوير 1500) على تويتر مقطع فيديو قال إنه التُقط من الاحتجاجات في زاهدان ويُظهر المتظاهرين وهو يرددون هتاف "الموت لخامنئي". وأظهر مقطع فيديو آخر محتجا يبلغ من العمر 12 عاما وقد أصيب بطلق ناري في الرأس.
 
وجاءت الاحتجاجات بعد يوم من قيام مجلس أمن إقليم سيستان وبلوخستان بإقالة قائد شرطة زاهدان وقائد قسم شرطة قريب من المكان الذي قُتل فيه عشرات المحتجين قبل أربعة أسابيع في أعنف حملة قمع منذ بدء الاحتجاجات على مستوى البلاد.
 
وقال المجلس إنه سيتم تعويض أسر الضحايا كما تم فتح تحقيق قانوني قد يؤدي إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد من أثاروا العنف و"مثيري الشغب" وأي مسؤولين يُشتبه في ارتكابهم مخالفات.
 
وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 66 شخصا في حملة قمع عنيفة يوم 30 سبتمبر.
 
وأبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان  الجمعة قلقه من معاملة إيران للمحتجين المعتقلين، وقال إن السلطات ترفض الإفراج عن بعض جثث القتلى.
 
وقالت جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 متظاهرا قتلوا واعتقل الآلاف في أنحاء البلاد.
 
وكالات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews