إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مصرع طالبة وإصابة 15 اخريات إثر انهيار جدار في إحدى المدارس

 

تتكرر المشاهد مع بدء كل عام دارسي في مصر، لتؤكد استمرار نفس الأزمات دون حل، فبين كثافة طلابية مرتفعة في الفصول، وتدهور الحالة الإنشائية لكثير من المدارس، ما أسفر عن وفاة طالبة وإصابة أخريات، جاء اليوم الأول في المدارس الحكومية والخاصة المصرية.

وانطلق مع بداية الأسبوع الجاري،  العام الدراسي في مصر، وانتظم نحو 25 مليون طالب وطالبة فى الدراسة، في ما يقرب من 60 ألف مدرسة.

ولم تمر ساعات على بدء الدراسة في المدارس الحكومية، حتى لاقت طالبة مصرعها وأصيبت 15 في انهيار جدار في إحدى المدارس.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، بالتحقيق في واقعة انهيار جدار خرساني في مدرسة المعتمدية الإعدادية للبنات في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة.

وأشار بيان مكتب النائب العام، إلى أن فريقا من النيابة العامة توجه إلى المدرسة لمعاينتها وسؤال المسؤولين والشهود بها، بينما انتقل فريق آخر “لمناظرة جثمان الفتاة وسؤال المصابات”.

وكانت النيابة العامة تلقت إخطارا من الشرطة مفاده أنه عقب الانتهاء من الفسحة بالمدرسة، الأحد، وأثناء صعود الطالبات إلى فصولهن تدافعن على درج السلم المؤدي للطابق العلوي، مما أدى لانهيار جزئي بالسياج الخرساني للدرج، وقد بلغ الانهيار نحو مترين، مما أسفر عن إصابة عدد منهن ونقلهن إلى المستشفى.

وقرر وزير التعليم المصري الدكتور رضا حجازي، إحالة مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة والمشرفين على المبنى إلى التحقيق، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال كافة من تثبت مسؤوليتهم عن الواقعة، بجانب ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات فيما يتعلق بالمسئولية الجنائية.

كما وجه الوزير، هيئة الأبنية التعليمية بعمل مراجعة مرة أخرى لجميع المباني المدرسية للتأكد من السلامة والأمان للمباني بالمدارس على مستوى الجمهورية.

كذلك وجّه، جميع مديري المديريات التعليمية بتشكيل لجنة هندسية للتأكد من إتمام المراجعة على سلامة جميع مباني المدارس، وموافاة الوزارة بالتقارير في أسرع وقت ممكن.

إلى ذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لكشوف طلاب فصل دراسي في أحد مدارس المرحلة الابتدائية، يتضمن 119 طالبا.

وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الكثافة المرتفعة في الفصول،  في وقت قال شادي عبد الله زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن كثافة الفصول المدرسية من 65 إلى 75 طالبا، لافتا إلى أن ما نُشر عن وجود 119 طالبا في مدرسة الخانكة غير صحيح.

وأكد في تصريحات متلفزة،  أنه فيما يخص وجود كثافة طلابية بوجود 119 طالبا في مدرسة الخانكة في  القليوبية؛ فإن هذا المنشور غير صحيح، حيث إن هذه المدرسة تعمل على فترتين؛ وتم تداول هذا المنشور مع بداية العام الدراسي الجديد، وكل فصل دراسي يوجد به 75 طالبا فقط.

صورة أخرى تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تظهر طلابا يجلسون على الأرض في أحد الفصول.

وفي الوقت الذي نفت فيه مديرية التربية والتعليم  في القليوبية صحة الصور، اعترف المتحدث باسم الوزارة بحقيقتها، لكنه قال إن الصور التقطت خلال انتظار الطلاب لتجهيز فصولهم.

وقالت مديرية التربية والتعليم في محافظة القليوبية في بيان: “الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جلوس تلاميذ مدرسة الشهيد تامر عبد الله بكفر حمزة في مركز الخانكة على الأرض داخل فصول المعهد الأزهري في القرية الملحق عليه المدرسة نظرا لدخول المدرسة عملية إحلال وتجديد ضمن مبادرة حياة كريمة، عارية من الصحة وأنه جرى التنسيق بين التربية والتعليم والأزهر لتسكين الطلاب بالمعهد نظرًا لقربه من المدرسة، وجرى تجهيز 18 فصلًا بالمساعدة والمستلزمات الدراسية لاستخدامها لطلاب المدرسة"

لكن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم اعترف بصحتها، وقال في تصريحات متلفزة: “الطلاب كانوا في انتظار تسكينهم في الفصل المدرسي، ويُجرى حاليا التحقيق بخصوص المسؤولين عن ظهور هذه الصورة حيث كان الطلاب في حالة انتظار قبل دخول الفصول”، لافتا إلى أن جلوس الطلاب على الأرض كان في ساحة انتظار قبل دخولهم الفصول.

ولفت إلى أنه جرى استبعاد مدير المدرسة بعد ظهور هذه الصورة؛ لحين انتهاء التحقيقات، إلى جانب التحقيق في المسؤول عن تسريب هذه الصورة، مؤكدا انتظام 25 مليون طالب على مستوى الجمهورية، ونعمل على منع الشائعات التي تظهر مع انطلاق العام الدراسي. القدس العربي 

 مصرع طالبة وإصابة 15 اخريات إثر  انهيار جدار في إحدى المدارس

 

تتكرر المشاهد مع بدء كل عام دارسي في مصر، لتؤكد استمرار نفس الأزمات دون حل، فبين كثافة طلابية مرتفعة في الفصول، وتدهور الحالة الإنشائية لكثير من المدارس، ما أسفر عن وفاة طالبة وإصابة أخريات، جاء اليوم الأول في المدارس الحكومية والخاصة المصرية.

وانطلق مع بداية الأسبوع الجاري،  العام الدراسي في مصر، وانتظم نحو 25 مليون طالب وطالبة فى الدراسة، في ما يقرب من 60 ألف مدرسة.

ولم تمر ساعات على بدء الدراسة في المدارس الحكومية، حتى لاقت طالبة مصرعها وأصيبت 15 في انهيار جدار في إحدى المدارس.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، بالتحقيق في واقعة انهيار جدار خرساني في مدرسة المعتمدية الإعدادية للبنات في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة.

وأشار بيان مكتب النائب العام، إلى أن فريقا من النيابة العامة توجه إلى المدرسة لمعاينتها وسؤال المسؤولين والشهود بها، بينما انتقل فريق آخر “لمناظرة جثمان الفتاة وسؤال المصابات”.

وكانت النيابة العامة تلقت إخطارا من الشرطة مفاده أنه عقب الانتهاء من الفسحة بالمدرسة، الأحد، وأثناء صعود الطالبات إلى فصولهن تدافعن على درج السلم المؤدي للطابق العلوي، مما أدى لانهيار جزئي بالسياج الخرساني للدرج، وقد بلغ الانهيار نحو مترين، مما أسفر عن إصابة عدد منهن ونقلهن إلى المستشفى.

وقرر وزير التعليم المصري الدكتور رضا حجازي، إحالة مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة والمشرفين على المبنى إلى التحقيق، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال كافة من تثبت مسؤوليتهم عن الواقعة، بجانب ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات فيما يتعلق بالمسئولية الجنائية.

كما وجه الوزير، هيئة الأبنية التعليمية بعمل مراجعة مرة أخرى لجميع المباني المدرسية للتأكد من السلامة والأمان للمباني بالمدارس على مستوى الجمهورية.

كذلك وجّه، جميع مديري المديريات التعليمية بتشكيل لجنة هندسية للتأكد من إتمام المراجعة على سلامة جميع مباني المدارس، وموافاة الوزارة بالتقارير في أسرع وقت ممكن.

إلى ذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لكشوف طلاب فصل دراسي في أحد مدارس المرحلة الابتدائية، يتضمن 119 طالبا.

وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الكثافة المرتفعة في الفصول،  في وقت قال شادي عبد الله زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن كثافة الفصول المدرسية من 65 إلى 75 طالبا، لافتا إلى أن ما نُشر عن وجود 119 طالبا في مدرسة الخانكة غير صحيح.

وأكد في تصريحات متلفزة،  أنه فيما يخص وجود كثافة طلابية بوجود 119 طالبا في مدرسة الخانكة في  القليوبية؛ فإن هذا المنشور غير صحيح، حيث إن هذه المدرسة تعمل على فترتين؛ وتم تداول هذا المنشور مع بداية العام الدراسي الجديد، وكل فصل دراسي يوجد به 75 طالبا فقط.

صورة أخرى تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تظهر طلابا يجلسون على الأرض في أحد الفصول.

وفي الوقت الذي نفت فيه مديرية التربية والتعليم  في القليوبية صحة الصور، اعترف المتحدث باسم الوزارة بحقيقتها، لكنه قال إن الصور التقطت خلال انتظار الطلاب لتجهيز فصولهم.

وقالت مديرية التربية والتعليم في محافظة القليوبية في بيان: “الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جلوس تلاميذ مدرسة الشهيد تامر عبد الله بكفر حمزة في مركز الخانكة على الأرض داخل فصول المعهد الأزهري في القرية الملحق عليه المدرسة نظرا لدخول المدرسة عملية إحلال وتجديد ضمن مبادرة حياة كريمة، عارية من الصحة وأنه جرى التنسيق بين التربية والتعليم والأزهر لتسكين الطلاب بالمعهد نظرًا لقربه من المدرسة، وجرى تجهيز 18 فصلًا بالمساعدة والمستلزمات الدراسية لاستخدامها لطلاب المدرسة"

لكن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم اعترف بصحتها، وقال في تصريحات متلفزة: “الطلاب كانوا في انتظار تسكينهم في الفصل المدرسي، ويُجرى حاليا التحقيق بخصوص المسؤولين عن ظهور هذه الصورة حيث كان الطلاب في حالة انتظار قبل دخول الفصول”، لافتا إلى أن جلوس الطلاب على الأرض كان في ساحة انتظار قبل دخولهم الفصول.

ولفت إلى أنه جرى استبعاد مدير المدرسة بعد ظهور هذه الصورة؛ لحين انتهاء التحقيقات، إلى جانب التحقيق في المسؤول عن تسريب هذه الصورة، مؤكدا انتظام 25 مليون طالب على مستوى الجمهورية، ونعمل على منع الشائعات التي تظهر مع انطلاق العام الدراسي. القدس العربي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews