إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خطيب العيد في الجزائر: لن تكتمل الفرحة إلا بعودة “المسجد الأقصى”

 
قال خطيب العيد في الجزائر، محمد ميقاتلي، الخميس، إن فرحة عيد الفطر “لن تكتمل” إلا بعودة المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة إلى رحاب المسلمين.
جاء ذلك في خطبة العيد الرسمية بـ”المسجد الكبير” في العاصمة الجزائر، بحضور كبار المسؤولين في البلاد، بينهم رئيس الوزراء عبد العزيز جراد.
وأضاف ميقاتلي: “لن تكتمل فرحة وجسد الأمة لا يزال ينزف، فأولي القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الخلق (محمد) لا يزال يئن تحت وطأة المغتصبين ويشكو إلى الله ظلم المحتلين”، في إشارة إلى الأقصى.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون منذ شهر في القدس، وخاصة منطقة “باب العامود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي “زاد طغيانه في هذا الشهر الفضيل (رمضان) فلم يرحم صبيا ولا عجوزا ولا كهلا ولا امرأة، فإلى الله المشتكى ومنه العون والنصر”.
وتابع: “يوم يعود بيت المقدس إلى رحاب الأمة (الإسلامية) يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وتكتمل الفرحة بالعيد بإذن الله”.
والأربعاء، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في خطاب لشعبه، إنه لا يفوته في هذه المناسبة “استذكار تضحيات الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال ويواجه في هذا الظرف استباحة الحرم الطاهر، أولى القبلتين بالقدس الشريف”.
ومنذ الإثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب أكثر من 487 بجروح، جراء غارات إسرائيلية “وحشية” متواصلة على غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية والقدس، وفق مصادر فلسطينية رسمية، فيما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي “عاصمة موحدة وأبدية لها”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في العام 1981.
 
 
(الأناضول)
 
خطيب العيد في الجزائر: لن تكتمل الفرحة إلا بعودة “المسجد الأقصى”
 
قال خطيب العيد في الجزائر، محمد ميقاتلي، الخميس، إن فرحة عيد الفطر “لن تكتمل” إلا بعودة المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة إلى رحاب المسلمين.
جاء ذلك في خطبة العيد الرسمية بـ”المسجد الكبير” في العاصمة الجزائر، بحضور كبار المسؤولين في البلاد، بينهم رئيس الوزراء عبد العزيز جراد.
وأضاف ميقاتلي: “لن تكتمل فرحة وجسد الأمة لا يزال ينزف، فأولي القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الخلق (محمد) لا يزال يئن تحت وطأة المغتصبين ويشكو إلى الله ظلم المحتلين”، في إشارة إلى الأقصى.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون منذ شهر في القدس، وخاصة منطقة “باب العامود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي “زاد طغيانه في هذا الشهر الفضيل (رمضان) فلم يرحم صبيا ولا عجوزا ولا كهلا ولا امرأة، فإلى الله المشتكى ومنه العون والنصر”.
وتابع: “يوم يعود بيت المقدس إلى رحاب الأمة (الإسلامية) يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وتكتمل الفرحة بالعيد بإذن الله”.
والأربعاء، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في خطاب لشعبه، إنه لا يفوته في هذه المناسبة “استذكار تضحيات الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال ويواجه في هذا الظرف استباحة الحرم الطاهر، أولى القبلتين بالقدس الشريف”.
ومنذ الإثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب أكثر من 487 بجروح، جراء غارات إسرائيلية “وحشية” متواصلة على غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية والقدس، وفق مصادر فلسطينية رسمية، فيما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي “عاصمة موحدة وأبدية لها”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في العام 1981.
 
 
(الأناضول)
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews