إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دعوة لإنهاء حرب أوكرانيا في افتتاح اجتماع "قمة العشرين"

دعت إندونيسيا، الدولة المضيفة لـ "قمة العشرين" هذه السنة، إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، في افتتاح اجتماع لوزراء خارجية المجموعة في بالي يتوقع أن يشهد نقاشات متوترة.

 وقالت ريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، "من مسؤوليتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة". أضافت أن تداعيات الحرب "تظهر في كل أرجاء العالم على صعيد الأغذية والطاقة والميزانيات. وكالعادة الدول الفقيرة والنامية هي الأكثر تضرراً".

من جهتها، دعت الولايات المتحدة، مدعومة بجزء من حلفائها الغربيين، إلى استبعاد روسيا عن المنتديات الدولية، لكن إندونيسيا التي تريد المحافظة على موقف محايد، أكدت، بصفتها الدولة المضيفة للقمة، دعوتها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما دعت، أيضاً، نظيره الأوكراني دميترو كوليبا الذي سيشارك عبر الإنترنت.

وباشر وزراء خارجية مجموعة "السبع" اجتماعاً يتوقع أن يشهد توتراً مع مشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي اللذين لم يلتقيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وسيكون الهجوم الروسي على أوكرانيا وانعكاساته العالمية على الاقتصاد والجغرافيا السياسية في صلب المناقشات، لكن البحث عن إجماع بين الحاضرين سيكون صعباً، في وقت أشار المسؤولان الأميركي والروسي إلى أنهما لن يعقدا اجتماعاً منفرداً. وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، "لا يمكن أن نعتبر كأن شيئاً لم يكن في شأن مشاركة روسيا في اجتماع قمة العشرين".

ويعود آخر لقاء بين بلينكن ولافروف إلى فيفري في جنيف، حيث حذر الوزير الأميركي روسيا، وقتذاك، من عواقب هائلة في حال هجومها على أوكرانيا، وهو ما فعلته في 24 فيفري.

ويمهد هذا الاجتماع لقمة للرؤساء والقادة في نوفمبر، وستغتنم الولايات المتحدة فرصة انعقاده لشن حملة تهدف إلى عزل روسيا قدر الإمكان على الساحة الدولية، لا سيما لدى الدول النامية، خصوصاً الهند.

 

وكالات

دعوة لإنهاء حرب أوكرانيا في افتتاح اجتماع "قمة العشرين"

دعت إندونيسيا، الدولة المضيفة لـ "قمة العشرين" هذه السنة، إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، في افتتاح اجتماع لوزراء خارجية المجموعة في بالي يتوقع أن يشهد نقاشات متوترة.

 وقالت ريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، "من مسؤوليتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة". أضافت أن تداعيات الحرب "تظهر في كل أرجاء العالم على صعيد الأغذية والطاقة والميزانيات. وكالعادة الدول الفقيرة والنامية هي الأكثر تضرراً".

من جهتها، دعت الولايات المتحدة، مدعومة بجزء من حلفائها الغربيين، إلى استبعاد روسيا عن المنتديات الدولية، لكن إندونيسيا التي تريد المحافظة على موقف محايد، أكدت، بصفتها الدولة المضيفة للقمة، دعوتها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما دعت، أيضاً، نظيره الأوكراني دميترو كوليبا الذي سيشارك عبر الإنترنت.

وباشر وزراء خارجية مجموعة "السبع" اجتماعاً يتوقع أن يشهد توتراً مع مشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي اللذين لم يلتقيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وسيكون الهجوم الروسي على أوكرانيا وانعكاساته العالمية على الاقتصاد والجغرافيا السياسية في صلب المناقشات، لكن البحث عن إجماع بين الحاضرين سيكون صعباً، في وقت أشار المسؤولان الأميركي والروسي إلى أنهما لن يعقدا اجتماعاً منفرداً. وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، "لا يمكن أن نعتبر كأن شيئاً لم يكن في شأن مشاركة روسيا في اجتماع قمة العشرين".

ويعود آخر لقاء بين بلينكن ولافروف إلى فيفري في جنيف، حيث حذر الوزير الأميركي روسيا، وقتذاك، من عواقب هائلة في حال هجومها على أوكرانيا، وهو ما فعلته في 24 فيفري.

ويمهد هذا الاجتماع لقمة للرؤساء والقادة في نوفمبر، وستغتنم الولايات المتحدة فرصة انعقاده لشن حملة تهدف إلى عزل روسيا قدر الإمكان على الساحة الدولية، لا سيما لدى الدول النامية، خصوصاً الهند.

 

وكالات