إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بدء سباق اختيار خليفة لجونسون والمعارضون يطالبون برحيله

 

يتطلع ما يصل إلى 12 مرشحا اليوم الجمعة إلى حل محل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي استقال من منصبه بعد أن انقلب عليه حزب المحافظين بينما يقول المعارضون إنهم يريدون خروجه من داونينغ ستريت على الفور.

وقال جونسون أمس الخميس إنه سيتنحى عن منصبي زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء البريطاني بعدما قدم أكثر من 50 وزيرا بالحكومة استقالتهم، وأبلغه العديد من نواب البرلمان أنهم لا يريدون بقاءه في المنصب.

وتتنافس شخصيات بارزة حاليا على أن تصبح خليفة لجونسون، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر. ومن المتوقع أن يدخل بعض أعضاء البرلمان الأقل شهرة حلبة المنافسة.

وسيستمر جونسون، الذي أسقطته سلسلة من الفضائح وفقدان الثقة في نزاهته، في منصبه في الوقت الحالي، وهو وضع يقول معارضون وكثيرون في حزبه إنه لا يطاق.

ودعا حزب العمال المعارض جونسون لمغادرة موقعه على الفور، وتعهد بإجراء تصويت على الثقة في البرلمان إذا لم تتم الإطاحة به على الفور.

وقال جيمس كليفرلي، وزير التعليم، لشبكة سكاي نيوز "سيظل (جونسون) رئيسا للوزراء حتى يتم اختيار رئيس وزراء جديد، وهذه هي الطريقة التي يعمل بها نظامنا".

وأسقطت جونسون، الذي فاز قبل أقل من ثلاث سنوات في الانتخابات بأغلبية كبيرة، فضائح تضمنت انتهاكات لقواعد الإغلاق للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 وتجديدا لمقر إقامته الرسمي بشكل فاخر وتعيين وزير متهم بالتحرش الجنسي.

ويسعى العديد من المحافظين إلى حل محله مع وجود عدد وفير في المرشحين الطموحين.

ولم يؤكد رسميا حتى الآن على الرغبة في أن يكون الزعيم التالي للحزب سوى المدعية العامة سويلا بريفرمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجنهات، لكن تم توجيه نحو 12 آخرين للتفكير في الترشح لهذا المنصب.

ومن بين أولئك الذين يعتبرون مرشحين وزير المالية السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع بن والاس على الرغم من أنهم لم يعلنوا عن نيتهم الترشح حتى الآن.

وعلى الرغم من أن قواعد السباق وجدوله الزمني لم يحددا بعد، سيقلص النواب المحافظون عدد المرشحين إلى اثنين في النهاية ثم سيقرر أعضاء الحزب، الذين يقل عددهم عن 200 ألف شخص، أيهما سيكون القائد ورئيس الوزراء المقبل.

رويترز

بدء سباق اختيار خليفة لجونسون والمعارضون يطالبون برحيله
 

يتطلع ما يصل إلى 12 مرشحا اليوم الجمعة إلى حل محل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي استقال من منصبه بعد أن انقلب عليه حزب المحافظين بينما يقول المعارضون إنهم يريدون خروجه من داونينغ ستريت على الفور.

وقال جونسون أمس الخميس إنه سيتنحى عن منصبي زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء البريطاني بعدما قدم أكثر من 50 وزيرا بالحكومة استقالتهم، وأبلغه العديد من نواب البرلمان أنهم لا يريدون بقاءه في المنصب.

وتتنافس شخصيات بارزة حاليا على أن تصبح خليفة لجونسون، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر. ومن المتوقع أن يدخل بعض أعضاء البرلمان الأقل شهرة حلبة المنافسة.

وسيستمر جونسون، الذي أسقطته سلسلة من الفضائح وفقدان الثقة في نزاهته، في منصبه في الوقت الحالي، وهو وضع يقول معارضون وكثيرون في حزبه إنه لا يطاق.

ودعا حزب العمال المعارض جونسون لمغادرة موقعه على الفور، وتعهد بإجراء تصويت على الثقة في البرلمان إذا لم تتم الإطاحة به على الفور.

وقال جيمس كليفرلي، وزير التعليم، لشبكة سكاي نيوز "سيظل (جونسون) رئيسا للوزراء حتى يتم اختيار رئيس وزراء جديد، وهذه هي الطريقة التي يعمل بها نظامنا".

وأسقطت جونسون، الذي فاز قبل أقل من ثلاث سنوات في الانتخابات بأغلبية كبيرة، فضائح تضمنت انتهاكات لقواعد الإغلاق للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 وتجديدا لمقر إقامته الرسمي بشكل فاخر وتعيين وزير متهم بالتحرش الجنسي.

ويسعى العديد من المحافظين إلى حل محله مع وجود عدد وفير في المرشحين الطموحين.

ولم يؤكد رسميا حتى الآن على الرغبة في أن يكون الزعيم التالي للحزب سوى المدعية العامة سويلا بريفرمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجنهات، لكن تم توجيه نحو 12 آخرين للتفكير في الترشح لهذا المنصب.

ومن بين أولئك الذين يعتبرون مرشحين وزير المالية السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع بن والاس على الرغم من أنهم لم يعلنوا عن نيتهم الترشح حتى الآن.

وعلى الرغم من أن قواعد السباق وجدوله الزمني لم يحددا بعد، سيقلص النواب المحافظون عدد المرشحين إلى اثنين في النهاية ثم سيقرر أعضاء الحزب، الذين يقل عددهم عن 200 ألف شخص، أيهما سيكون القائد ورئيس الوزراء المقبل.

رويترز