إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة خارجية فرنسا: يجب الاستمرار بالضغط على روسيا..

 

في مقابلة مع أسبوعية “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية، اعتبرت كاترين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أن قرار المحكمة الأمريكية العليا بشأن الحق في الإجهاض جاء بمثابة ضربة ساحقة للعالم، وصدم الجميع، وفق رأيها، وأن النساء الأكثر ضعفاً هنّ أول ضحايا هذا القرار. فحقوق المرأة هي من حقوق الإنسان. وهي خطوة إلى الوراء تؤكد على أهمية الكفاح حتى يتم الاعتراف بالحق في الإجهاض كحق أساسي، ولا يمكن بالتالي التشكيك فيه مرة أخرى، بحسب الوزيرة الفرنسية.

 

وعن ترشح أوكرانيا ومولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وعدم منح الأوروبيين نفس الوضع لجورجيا، قالت كاترين كولونا: “نحن فخورون بهذه النتيجة التي حصلنا عليها في المجلس الأوروبي. لقد كان هدفا تاريخيا واستراتيجيا وأخلاقيا للأوروبيين. لذلك، كانت الرحلة التي قام بها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إلى كييف مع قادة إيطاليا وألمانيا ورومانيا عشية رأي المفوضية بشأن هذه الترشيحات، كانت مفيدة وحسنة التوقيت.أعلنت المفوضية أن أوكرانيا ومولدوفا قطعتا شوطا كافيا على طريقهما الأوروبي لقبول طلباتهما، مع مراعاة خارطة الطريق. أما بالنسبة لجورجيا فقد حصلت على منظور أوروبي جديد”.

 

وحول تزويد الأوروبيين أوكرانيا بالسلاح الكافي “لكسب الحرب” حسب التعبير الذي صاغه إيمانويل ماكرون في كييف، أوضحت الوزيرة الفرنسية، أن أوكرانيا تطلب من الأوروبيين مواصلة دعمها. فهذا الدعم هو سياسي ودبلوماسي وإنساني واقتصادي، وعسكري أيضا، مضيفة أن المساعدات إلى كييف زادت لأن هدف الأوروبيين والحلفاء هو مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها. فكل دولة تستجيب حسب إمكانياتها، في إطار التنسيق الفعال، على حد تعبيرها.

 

وأشارت كاترين كولونا إلى أن فرنسا قامت بتسليم 12 مدفع قيصر، وستتبرع بـ6 أخرى مع معدات جديدة. علاوة على ذلك، تهدف العقوبات إلى جعل المجهود الحربي لا يطاق بالنسبة لروسيا. وشددت على أن الأوروبيين على استعداد لفرض عقوبات جديدة إذا لزم الأمر، بعد الحزمة السادسة المعتمدة في بداية الشهر، إذ يجب الاستمرار في هذا الضغط ما دامت روسيا لم تفهم بعد خطأها، وحقيقة أنها دخلت في طريق مسدود وأن عليها أن تجد طريق الحوار والسلام، بحسب الوزيرة الفرنسية.

 

وبشأن موضوع حظر الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية على ضرورة منع الدول التي هي ضحية لهذا الأزمة من الوقوع في فخ الرواية الروسية التي تنص على أن العقوبات الغربية هي التي تغلق الموانئ الأوكرانية. الدليل: قصفت روسيا البنية التحتية للحبوب مرة أخرى هذا الأسبوع. كل ما يتطلبه الأمر هو أن ترفع روسيا حصارها البحري، أو حتى إنهاء الحرب، لتوصيل الحبوب إلى الدول التي تحتاجها، لا سيما في إفريقيا والشرق الأوسط، تقول كولونا.

 

وحول تهديد تركيا بعدم التصويت لصالح توسع الناتو ليشمل فنلندا والسويد اللتين يتهمهما الرئيس أردوغان بدعم الأكراد، قالت الوزيرة: “تركيا عضو مهم في الحلف الأطلسي. من جهتهما، اتخذت فنلندا والسويد خيارا تاريخيا. سيكون وجودهما في الناتو ميزة إضافية لأمن أوروبا. لقد بذلوا جهودا في مناقشتهم مع تركيا. الأمر متروك لأنقرة لاتخاذ خياراتها في مواجهة مسؤولياتها. هل تريد تقوية التحالف أم أنها ضده؟”.

وكالات

وزيرة خارجية فرنسا: يجب الاستمرار بالضغط على روسيا..

 

في مقابلة مع أسبوعية “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية، اعتبرت كاترين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أن قرار المحكمة الأمريكية العليا بشأن الحق في الإجهاض جاء بمثابة ضربة ساحقة للعالم، وصدم الجميع، وفق رأيها، وأن النساء الأكثر ضعفاً هنّ أول ضحايا هذا القرار. فحقوق المرأة هي من حقوق الإنسان. وهي خطوة إلى الوراء تؤكد على أهمية الكفاح حتى يتم الاعتراف بالحق في الإجهاض كحق أساسي، ولا يمكن بالتالي التشكيك فيه مرة أخرى، بحسب الوزيرة الفرنسية.

 

وعن ترشح أوكرانيا ومولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وعدم منح الأوروبيين نفس الوضع لجورجيا، قالت كاترين كولونا: “نحن فخورون بهذه النتيجة التي حصلنا عليها في المجلس الأوروبي. لقد كان هدفا تاريخيا واستراتيجيا وأخلاقيا للأوروبيين. لذلك، كانت الرحلة التي قام بها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إلى كييف مع قادة إيطاليا وألمانيا ورومانيا عشية رأي المفوضية بشأن هذه الترشيحات، كانت مفيدة وحسنة التوقيت.أعلنت المفوضية أن أوكرانيا ومولدوفا قطعتا شوطا كافيا على طريقهما الأوروبي لقبول طلباتهما، مع مراعاة خارطة الطريق. أما بالنسبة لجورجيا فقد حصلت على منظور أوروبي جديد”.

 

وحول تزويد الأوروبيين أوكرانيا بالسلاح الكافي “لكسب الحرب” حسب التعبير الذي صاغه إيمانويل ماكرون في كييف، أوضحت الوزيرة الفرنسية، أن أوكرانيا تطلب من الأوروبيين مواصلة دعمها. فهذا الدعم هو سياسي ودبلوماسي وإنساني واقتصادي، وعسكري أيضا، مضيفة أن المساعدات إلى كييف زادت لأن هدف الأوروبيين والحلفاء هو مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها. فكل دولة تستجيب حسب إمكانياتها، في إطار التنسيق الفعال، على حد تعبيرها.

 

وأشارت كاترين كولونا إلى أن فرنسا قامت بتسليم 12 مدفع قيصر، وستتبرع بـ6 أخرى مع معدات جديدة. علاوة على ذلك، تهدف العقوبات إلى جعل المجهود الحربي لا يطاق بالنسبة لروسيا. وشددت على أن الأوروبيين على استعداد لفرض عقوبات جديدة إذا لزم الأمر، بعد الحزمة السادسة المعتمدة في بداية الشهر، إذ يجب الاستمرار في هذا الضغط ما دامت روسيا لم تفهم بعد خطأها، وحقيقة أنها دخلت في طريق مسدود وأن عليها أن تجد طريق الحوار والسلام، بحسب الوزيرة الفرنسية.

 

وبشأن موضوع حظر الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية على ضرورة منع الدول التي هي ضحية لهذا الأزمة من الوقوع في فخ الرواية الروسية التي تنص على أن العقوبات الغربية هي التي تغلق الموانئ الأوكرانية. الدليل: قصفت روسيا البنية التحتية للحبوب مرة أخرى هذا الأسبوع. كل ما يتطلبه الأمر هو أن ترفع روسيا حصارها البحري، أو حتى إنهاء الحرب، لتوصيل الحبوب إلى الدول التي تحتاجها، لا سيما في إفريقيا والشرق الأوسط، تقول كولونا.

 

وحول تهديد تركيا بعدم التصويت لصالح توسع الناتو ليشمل فنلندا والسويد اللتين يتهمهما الرئيس أردوغان بدعم الأكراد، قالت الوزيرة: “تركيا عضو مهم في الحلف الأطلسي. من جهتهما، اتخذت فنلندا والسويد خيارا تاريخيا. سيكون وجودهما في الناتو ميزة إضافية لأمن أوروبا. لقد بذلوا جهودا في مناقشتهم مع تركيا. الأمر متروك لأنقرة لاتخاذ خياراتها في مواجهة مسؤولياتها. هل تريد تقوية التحالف أم أنها ضده؟”.

وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews