إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الألكسو تحتضن فعاليات اختتام معرض الخط العربي


احتضن مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' اليوم السبت، فعاليات اختتام معرض الخط
العربي وذلك بالتعاون مع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية وبمشاركة واسعة من قبل خطاطين عرب ومن تونس.
وقد انتظم معرض الخط العربي خلال انعقاد الدورة العادية 117 للمجلس التنفيذي والدورة العادية 26 للمؤتمر العام في شهر ماي الماضي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أفاد  المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  محمد ولد أعمر
أن معرض الخط العربي الذي يختتم أعماله اليوم بعد شهر من انطلاقه بمقر المنظمة، هو ''فرصة للتحاور وتبادل الأفكار والمقاربات مع نخبةٍ من خبرائنا وخطاطينا من بعض الدول العربية ومن مكتبة الملك عبد العزيز العامة على وجه الخصوص، حول هذا الفن الراقي الذي أصبح وبفضل جهود المملكة العربية السعودية والدول العربية مُسجلًا على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية''.''
وأضاف  أن ''تظاهرة اليوم الثقافية التي تحتضنها المنظمة تنتظم بمناسبة اختتام معرض الخط العربي الذي حلّ بيننا لمدة شهر منذ انعقاد الدورة العادية 117 للمجلس التنفيذي والدورة العادية 26 للمؤتمر العام''.''
وشدد في السياق ذاته على ''أهمية ترسيخ هذا الفن لدى الناشئة وجعلهم أكثر افتخارا به وتصالحا معه فقد اِرتأينا أن نمنح أطفالنا فرصة مشاركتنا هذه الحوارات حول فنون الخط العربي وخصّصنَا لهم ورشات تنشيطية في الخط والزخرفة والحروفية ونحن مُتشوقون لرؤية ما سيُحبرونه بأناملهم الرقيقة في ختام هذه التظاهرة''.
ولاحظ  محمد ولد أعمر أن ''مشاركة مكتبة الملك عبد العزيز العامة في هذه الحوارات حول فنون الخط العربي بعدما كانت قد مكنتنا من الاستمتاع بروائعٍ من ابداعات الخطاطين السعوديين يمثل محطة هامة بالنسبة إلينا في إطار تعزيز التعاون والشراكة مع عديد المؤسسات بالمملكة العربية السعودية وببقية البلدان العربية عامة''.
من جهته، أكد  عادل القاسم مدير إدارة العلاقات الثقافية بمكتبة عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية أن ''فن الخط العربي يحمل الكثير من الجماليات وفي الوقت نفسه يحمل الكثير من المعاني فهو أحد سمات حضارتنا وناقلا للمعارف العربية والتاريخ العربي والمستوى الثقافي بوجه عام ''.
وأضاف أن ذلك تجسد من خلال ''ما نراه من خطوط متنوعة حملت لنا وحفظت القرآن الكريم وآياته الكريمة بكل أنواع الخطوط من النسخ الى الثلث الى الديواني وغيرها من الخطوط التي نشرت اللغة العربية وجماليتها الحروفية في أرجاء العالم الإسلامي ''.
وشدد في هذا السياق على أن '' مكتبة الملك عبد العزيز العامة لا تدخر جهدا في حفظ موروثنا العربي والإسلامي وهي تركز ضمن أهدافها الاستراتيجية على إبراز هذا الموروث واحيائه''، مشيرا الى أن معرض ''الخط العربي ساهم من خلال مراحله الأربع (الرياض وبكين والدار البيضاء وحطته الحالية في تونس) في مواكبة الحضور له والذي تجاوز أكثر من ربع مليون زائر
حضوريا و افتراضيا.
وذكر  عادل القاسم في كلمته بأن ''خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دعم الثقافة والمثقفين والبرامج الثقافية والمعرفية مما ساهم في تكريس هويتنا الثقافية العربية والتي يشكل الخط العربي وفنونه وتشكيلاته وخطوطه احدى سماتها ويعزز دور المملكة كحاضنة للخط العربي وراع وداعم له ''.
وتختتم تظاهرة اليوم بندوة فكرية يشارك فيها ثلة من الخطاطين من مختلف الدول العربية، وتتضمن مجموعة من المحاضرات التي توثق مسيرة هذا الفن عبر التاريخ.
وقد ضمت الندوة الفكرية مجموعة من الورشات على غرار '' الخط والزخرفة '' والخط العربي إرث تاريخي وفن معاصر ''و ''الخط العربي تراث ثقافي عالمي''.
هذا وقد تم بالمناسبة تكريم عدد من القامات الفكرية والخبراء والخطاطين العرب والتونسيين وهم على التوالي ..
-الأستاذ عادل قاسم والأستاذ عبيد النفيعي والأستاذ صالح الشمري والأستاذ عمر الجمني والأستاذ محمد الغضبان والدكتور عماد صولة والأستاذ سالم عودة والأستاذ توفيق العيساوي والأستاذ بشير الدراجي والأستاذ صابر العقيلي فضلا عن الدكتور لمجد
النوري.
يشار الى أن الألكسو كانت قد نظمت معرضا لفن الخط العربي منذ شهر (21 ماي المنقضي). وقد ضم عديد المأثورات الرائعة المحبرة بعدة أنواع من الخط العربي وسجلاته البديعة.
 
الألكسو تحتضن فعاليات اختتام معرض الخط العربي

احتضن مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' اليوم السبت، فعاليات اختتام معرض الخط
العربي وذلك بالتعاون مع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية وبمشاركة واسعة من قبل خطاطين عرب ومن تونس.
وقد انتظم معرض الخط العربي خلال انعقاد الدورة العادية 117 للمجلس التنفيذي والدورة العادية 26 للمؤتمر العام في شهر ماي الماضي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أفاد  المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  محمد ولد أعمر
أن معرض الخط العربي الذي يختتم أعماله اليوم بعد شهر من انطلاقه بمقر المنظمة، هو ''فرصة للتحاور وتبادل الأفكار والمقاربات مع نخبةٍ من خبرائنا وخطاطينا من بعض الدول العربية ومن مكتبة الملك عبد العزيز العامة على وجه الخصوص، حول هذا الفن الراقي الذي أصبح وبفضل جهود المملكة العربية السعودية والدول العربية مُسجلًا على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية''.''
وأضاف  أن ''تظاهرة اليوم الثقافية التي تحتضنها المنظمة تنتظم بمناسبة اختتام معرض الخط العربي الذي حلّ بيننا لمدة شهر منذ انعقاد الدورة العادية 117 للمجلس التنفيذي والدورة العادية 26 للمؤتمر العام''.''
وشدد في السياق ذاته على ''أهمية ترسيخ هذا الفن لدى الناشئة وجعلهم أكثر افتخارا به وتصالحا معه فقد اِرتأينا أن نمنح أطفالنا فرصة مشاركتنا هذه الحوارات حول فنون الخط العربي وخصّصنَا لهم ورشات تنشيطية في الخط والزخرفة والحروفية ونحن مُتشوقون لرؤية ما سيُحبرونه بأناملهم الرقيقة في ختام هذه التظاهرة''.
ولاحظ  محمد ولد أعمر أن ''مشاركة مكتبة الملك عبد العزيز العامة في هذه الحوارات حول فنون الخط العربي بعدما كانت قد مكنتنا من الاستمتاع بروائعٍ من ابداعات الخطاطين السعوديين يمثل محطة هامة بالنسبة إلينا في إطار تعزيز التعاون والشراكة مع عديد المؤسسات بالمملكة العربية السعودية وببقية البلدان العربية عامة''.
من جهته، أكد  عادل القاسم مدير إدارة العلاقات الثقافية بمكتبة عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية أن ''فن الخط العربي يحمل الكثير من الجماليات وفي الوقت نفسه يحمل الكثير من المعاني فهو أحد سمات حضارتنا وناقلا للمعارف العربية والتاريخ العربي والمستوى الثقافي بوجه عام ''.
وأضاف أن ذلك تجسد من خلال ''ما نراه من خطوط متنوعة حملت لنا وحفظت القرآن الكريم وآياته الكريمة بكل أنواع الخطوط من النسخ الى الثلث الى الديواني وغيرها من الخطوط التي نشرت اللغة العربية وجماليتها الحروفية في أرجاء العالم الإسلامي ''.
وشدد في هذا السياق على أن '' مكتبة الملك عبد العزيز العامة لا تدخر جهدا في حفظ موروثنا العربي والإسلامي وهي تركز ضمن أهدافها الاستراتيجية على إبراز هذا الموروث واحيائه''، مشيرا الى أن معرض ''الخط العربي ساهم من خلال مراحله الأربع (الرياض وبكين والدار البيضاء وحطته الحالية في تونس) في مواكبة الحضور له والذي تجاوز أكثر من ربع مليون زائر
حضوريا و افتراضيا.
وذكر  عادل القاسم في كلمته بأن ''خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دعم الثقافة والمثقفين والبرامج الثقافية والمعرفية مما ساهم في تكريس هويتنا الثقافية العربية والتي يشكل الخط العربي وفنونه وتشكيلاته وخطوطه احدى سماتها ويعزز دور المملكة كحاضنة للخط العربي وراع وداعم له ''.
وتختتم تظاهرة اليوم بندوة فكرية يشارك فيها ثلة من الخطاطين من مختلف الدول العربية، وتتضمن مجموعة من المحاضرات التي توثق مسيرة هذا الفن عبر التاريخ.
وقد ضمت الندوة الفكرية مجموعة من الورشات على غرار '' الخط والزخرفة '' والخط العربي إرث تاريخي وفن معاصر ''و ''الخط العربي تراث ثقافي عالمي''.
هذا وقد تم بالمناسبة تكريم عدد من القامات الفكرية والخبراء والخطاطين العرب والتونسيين وهم على التوالي ..
-الأستاذ عادل قاسم والأستاذ عبيد النفيعي والأستاذ صالح الشمري والأستاذ عمر الجمني والأستاذ محمد الغضبان والدكتور عماد صولة والأستاذ سالم عودة والأستاذ توفيق العيساوي والأستاذ بشير الدراجي والأستاذ صابر العقيلي فضلا عن الدكتور لمجد
النوري.
يشار الى أن الألكسو كانت قد نظمت معرضا لفن الخط العربي منذ شهر (21 ماي المنقضي). وقد ضم عديد المأثورات الرائعة المحبرة بعدة أنواع من الخط العربي وسجلاته البديعة.
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews