إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بينت ولبيد يتفقان على الشروع في "حل الكنيست" والاتجاه إلى انتخابات جديدة في إسرائيل

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت ورئيس الحكومة البديل يئير لبيد، في تطور لافت مساء الاثنين، عن قرارهما الشروع في قانون لحل الكنيست الحالي، في الأسبوع القادم، والاستعداد للتوجه إلى انتخابات جديدة في إسرائيل، هي الخامسة منذ أفريل 2019.

وقال الاثنان إنهما استنفذا كل محاولات تثبيت الائتلاف الحالي وضمان استقراره، وبالتالي فإن الانتخابات هي الحل الأمثل في الظروف الحالية.

وبموجب إعلان بينت ولبيد، سيتم مع تمرير القانون الأسبوع القادم تنفيذ اتفاقية التناوب، بحيث يصبح لبيد رئيسا لحكومة تصريف الأعمال إلى ما بعد الانتخابات التي سيتعين إجراؤها خلال 90 يوما من موعد حل الكنيست وحل الحكومة تبعا لذلك.

وتأتي الخطوة قبل أسابيع قليلة من زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وتعول عليها الحكومة للمساعدة في تعزيز العلاقات الأمنية الإقليمية ضد إيران، عدوة إسرائيل.

وبدا مستقبل الائتلاف المكون من ثمانية أحزاب يمينية وليبرالية وعربية مهددا على نحو متزايد بعد أن انسحب منه عدد من الأعضاء، مما تركه دون أغلبية واضحة في البرلمان.

وقال وزير الدفاع بيني جانتس الذي يرأس حزبا من تيار الوسط ضمن الائتلاف "أعتقد أن الحكومة أدت عملا جيدا للغاية خلال العام الماضي. من العار جر البلاد إلى الانتخابات".

وأضاف "لكننا سنواصل العمل بوصفنا حكومة مؤقتة بقدر الإمكان".

ولم يتم الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن من المحتمل أن يتم إجراؤها في أكتوبر القادم.

وكالات

بينت ولبيد يتفقان على الشروع في "حل الكنيست" والاتجاه إلى انتخابات جديدة في إسرائيل

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت ورئيس الحكومة البديل يئير لبيد، في تطور لافت مساء الاثنين، عن قرارهما الشروع في قانون لحل الكنيست الحالي، في الأسبوع القادم، والاستعداد للتوجه إلى انتخابات جديدة في إسرائيل، هي الخامسة منذ أفريل 2019.

وقال الاثنان إنهما استنفذا كل محاولات تثبيت الائتلاف الحالي وضمان استقراره، وبالتالي فإن الانتخابات هي الحل الأمثل في الظروف الحالية.

وبموجب إعلان بينت ولبيد، سيتم مع تمرير القانون الأسبوع القادم تنفيذ اتفاقية التناوب، بحيث يصبح لبيد رئيسا لحكومة تصريف الأعمال إلى ما بعد الانتخابات التي سيتعين إجراؤها خلال 90 يوما من موعد حل الكنيست وحل الحكومة تبعا لذلك.

وتأتي الخطوة قبل أسابيع قليلة من زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وتعول عليها الحكومة للمساعدة في تعزيز العلاقات الأمنية الإقليمية ضد إيران، عدوة إسرائيل.

وبدا مستقبل الائتلاف المكون من ثمانية أحزاب يمينية وليبرالية وعربية مهددا على نحو متزايد بعد أن انسحب منه عدد من الأعضاء، مما تركه دون أغلبية واضحة في البرلمان.

وقال وزير الدفاع بيني جانتس الذي يرأس حزبا من تيار الوسط ضمن الائتلاف "أعتقد أن الحكومة أدت عملا جيدا للغاية خلال العام الماضي. من العار جر البلاد إلى الانتخابات".

وأضاف "لكننا سنواصل العمل بوصفنا حكومة مؤقتة بقدر الإمكان".

ولم يتم الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن من المحتمل أن يتم إجراؤها في أكتوبر القادم.

وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews